تحذيرات المستثمرين العرب من السوق الشرق أوسطية


تحذيرات المستثمرين العرب من السوق الشرق أوسطية

- الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني رئيس الإتحاد العام لغرف التجارة الصناعية والزراعية العربية : إذا لم نتحرك الآن لوضع السوق العربية موضع التنفيذ فستُفرض علينا تصورات أخرى خارجية.

- الدكتور برهان الدجاني أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية : بعد 40 سنة من فكرة السوق العربية، لم يتم عمل أي شيء سِوى إلغاء القيود الجمركية على 20 سلعة فقط… ومنذ 45 عاما ونحن نقاطع “إسرائيل” لأنها خطر علينا، ولا يزال الخطر موجودا.. لذلك يجب علينا أن نضغط على حكوماتنا من أجل قيام السوق العربية.

- الدكتور صديق أبو سنينة رئيس اتحاد الغرف التجارية الليبية والمغربية : سبق وأن صدرت قرارات بالسوق العربية، لكن من الواضح أن الدول العربية لا تملك قرارها بعد، وهناك “فيتو” دائم من الغرب وأمريكا على أي تقارب أو تكامل عربي، وأعتقد أن القطاع الخاص يجب أن يتحرر من التبعية الكاملة للدولة ويحاول أن يجعل من نفسه كثلة ضاغطة على القرار السياسي ويوجهه للمصلحة العربية.. والسوق الشرق أوسطية ماهي إلا وسيلة لإبعاد التكامل الإقتصادي العربي وتفتيته، بإيجاد أطر إقليمية تُبعد المنظور العربي عن هذا التكامل.

- محمود العربي رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية : يجب أن تُدفع بالسوق العربية المشتركة بسرعة قبل أن تطفو على السطح السوق الشرق أوسطية ويُفرض علينا التعامل معها، وقد تمت المطالبة بهذا منذ سنوات من خلال مجلس الوحدة الإقتصادية التابع لجامعة الدول العربية.. إن الواقع الفعلي للإقتصاد العربي يقول إن حجم التجارة بين الدول العربية خلال العقد الماضي بلغ 20 مليار دولار بنسبة 7.5% من إجمالي التجارة العربية، وبلغ حجم الإستثمارات العربية في البلدان العربية 25 مليار دولار، مقابل 760 مليارا هي حجم الإستثمارات العربية بالخارج، وبنسبة لا تتعدى 3.5% بالرغم من المميزات الموجودة في مجال الإستثمار في البلاد العربية.

- عفران جبيلي عضو غرفة تجارة حلب والغرفة التجارية البلجيكية : نحن كسوريين نعارض هذه السوق ولن نسمح بها، لأن الهدف منها هو تدعيم السيطرة الصهيونية على المنطقة ومقدراتها.. ولمواجهة السوق الشرق أوسطية يجب استكمال مشروع السوق العربية.

- هاشم النقشة ممثل اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية ورئيس غرف الخليل : ليس من مصلحة الشعب الفلسطني أو الأمة العربية الدخول في أسواق مع الصهاينة حاليا، خاصة وأن الإتفاقيات التي تتم مع العدو الصهيوني تتسم بالغموض وتنصب على الناحية الأمنية، والصهاينة يخططون الآن للعبور للدول العربية على أكتاف الشعب الفلسطيني بعد اتفاق غزة/أريحا، وهو الأمر الذي ترفضه جموع الفلسطينيين.

اترك تعليقا :

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>