التغييراتُ الكبرى التي تُحْدِثُ تحَوُّلاً في التاريخ والحضارة، والفكْر، والثقافة، والعواطف، والطموحات… تَرْتَكِزُ على دعَامَتَيْن اثْنَتَيْن : أولاهما : وجودُ المبَادِئ الأسَاسِيَّةِ : التي ترْتضيها الفطرةُ الخاليةُ من الإعوجاج، وتتعَشّقُها القُلوب السليمةُ من حُبِّ التّسفُّل الشّهْوانيِّ. وثانيهما : تصْنيعُ الإنْسَانِ المومِن على هذِهِ المبادئ : أيْ تربيةُ الإنْسان على مَهَلٍ […]