إن الدين الشامل الجامع عند الله هو دين الإسلام، الرسالة الخاتمة، التي نظمت الحياة، تنظيماً عاماً وشاملاً، فلم تترك شيئا منها للأهواء والشهوات. وكان من صفة كمال الإسلام أنه اهتم بأفراح الناس ومصائبهم، إذ رسم لهم الطريق القويم في اتقاء وقوعها وتجاوزها بأقل ضرر. فكيف هو الحال في الأفراح والمسرات؟ […]