لم تكن كليات الآداب في العصر الحديث في يوم من الأيام جزءا أساسيا من مشكلات التعليم العالي، ولا عقبة في الإصلاح أو التنمية، وإنما كان لها الدور الأكبر في ذلك على الأقل من خلال ما تبوأه خريجوها من مناصب في مختلف هياكل الدولة، وفي كل القطاعات العامة والخاصة على السواء. […]