لا تزال تكل الصورة لاصقة بذهني وبمخيلتي لذلك الشاب الوسيم واللطيف وهو يرافق أباه مترجلين بخطى بطيئة وثابتة أو على متن سيارة رونو 16. ترسخت هذه الصورة لكثرة مشاهدتها حية ومتوقدة عبر الأيام والسنين بحي بورمانة بفاس، فكانت لنا أروع مثال للبر بالوالدين وقد كنت آنذاك في مراحل الثانوية من […]