لمستها اليوم لكأنها لمست الجمر، احترقت حتى النخاع.. لمستها، فكيف سأرفع سبابتي لأردد الشهادتين؟! وكيف سأرفع يدي لتكبيرة الاحرام؟! وكيف سألمس المصحف؟! أي عذاب يجتاحني..؟! منذ صغري، وأنا آخذها ملفوفة لأسلمها للطارق.. هذا أمر أبي.. اليوم، رأيتها بأم عيني.. إنها هي… كما ظننتها دائما… أم الخبائث.. تبا للفقر! أريد أدوات […]