وقد كنتُ ذا ناب وظفر على العدى فأصبحتُ لا يخشون نابي ولا ظفري كدت أقول واحزناه، ولكنني أحجمت، وقد جالت في خاطري قصة سفيان الثوري الذي لقي يوما رابعة العدوية رحمهما الله فقال أمامها : واحزناه فقالت : لا تكذب، وقل: واقلة حزناه . . وحقا، فما يعتمل في صدورنا […]