والجواب أن عمر بن الخطاب أو أي مسلم آخر غير رسول الله يُعدُّ تصرفه تصرفاً شخصيا لا حجة تشريعية فيه، فله أن يتخير من الطرف الوسائل والأساليب ما يحلو له وما يتفق مع قوة جرأته وإيمانه بالله تعالى. أما رسول الله فهو المشرع، أي أن جميع تصرفاته المتعلقة بالدين تعتبر […]