إن المتأمل في واقع أمتنا اليوم، يأسف أشد الأسف لما وصلت إليه، من هوان وذل، حيث فأصبحت أمة تقاد ولا تقود، وتؤمر ولا تأْمر، وأصبح محظوراً علينا أن نحيا بالإسلام كما نريد؟ والضربات تتوالى على كل من ينتسب لهذا الإسلام، أو بالأحرى على كل من أراد أن يجعله منهج حياته؟. […]