نحن، شباب اليوم، أطفال الأمس، مواليد السبعينيات والثمانينيات، ارتوت أجسامنا بألبان أمهاتنا أومن تنوب عنهن عند الضرورة ؛ أما أنفسنا وعقولنا فقد تخطفتها المدرسة والتلفاز تاركتان الفتات للأسر المسكينة ضحيةِ الجهل والفقر… غير أن التلفاز، رغم (وحدانيته) المطلقة وقلة ساعات بثه آنذاك، بخلاف ما هوعليه الأمر حاليا، كان له سحر […]