كان المتخصص في العلوم الشرعية، أو الفقيه، أيام ازدهار حضارتنا الإسلامية، يقود الحياة، ثم ما لبث زمن انكسارنا الحضاري والسياسي، أن انسحب إلى هامش الحياة، فأصبحت تقوده بضغط الضرورات النفسية والاجتماعية والوظيفية. وكان يملك عقلاً ابتكارياً متوقّداً، يقدر في لحظة على تكييف هذه المفردة أو تلك وفق مقاصد الشريعة، فيعين […]