إن الحفاظ على ما تبقى من التراث الإسلامي في الأندلس وجمعه وإعادة صياغته –نسخا وتأليفاوترجمة- ليعد من أبرز مظاهر تمسك «المغلوب» بدينه ومقومات هويته، بل هي ضرورة ومسؤولية تحملها بعض «الفقهاء» لأجل توثيق الصلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية العطرة وكتب التراث العربي الإسلامي؛ حتى لو كانت مرجعيتهم الدينية مهلهلة وآلياتهم […]