مقالات الكاتب : ذة. نبيلة عـزوزي


عزوزي
مَرَّ الصيف، فصل الأفراح، ومن حق الناس أن يفرحوا… وما عليك إلا أن تفرح معهم مرغما، حتى وإن جننت بسبب الأرق المتواصل، فمكبرات الصوت تزلزل المكان، وأصداؤها تختلط لتحيل سكون الليل إلى فوضى عارمة، وقد يتحول الشارع إلى ساحة معركة بين السكارى، الذين يعبرون عن (فرحهم) بطريقتهم الخاصة! يمتد الفرح […]

13-ليالي الصيف، والتلوث الضجيجي!


عزوزي
لمستها اليوم لكأنها لمست الجمر، احترقت حتى النخاع.. لمستها، فكيف سأرفع سبابتي لأردد الشهادتين؟! وكيف سأرفع يدي لتكبيرة الاحرام؟! وكيف سألمس المصحف؟! أي عذاب يجتاحني..؟! منذ صغري، وأنا آخذها ملفوفة لأسلمها للطارق.. هذا أمر أبي.. اليوم، رأيتها بأم عيني.. إنها هي… كما ظننتها دائما… أم الخبائث.. تبا للفقر! أريد أدوات […]

13-داعية أبيها


عزوزي
الضربة الأولى… الثانية…تهتز بغداد… لقد علمتنا الحرب مع إيران أن نتغلب على الخوف… العسكر الأمريكي ينذرنا لتخويفنا… إنها مجرد حرب نفسية… لن يستطيعوا أبدا اجتياح العراق!. توالت الضربات، اشتد الحصار، حمي وطيس الحرب… كيف سنعود إلى المغرب؟! باع زوجي كل ممتلكاته بثمن بخس، عمت الفوضى والارتباك… كيف نغادر العراق، وقد […]

13-عائدة من العراق!



عزوزي
كيف أجابه الظلام؟! هل أستسلم له ليتقتحم داخلي، وتسود الحياة أمامي؟! هل أضع خدي على كفي وأندب حظي؟! سأجعل علمي قنديلا.. سأوقده في كل بيت، وفي كل درب، حتى يعم ضوء العلم قريتي كلها! فما جدوى تخرجي من جامعة؟! وما جدوى الاجازة، تلك الشهادة التي كانت أغلى أمنياتي، ونساء قريتي […]

12-ذات القناديل


عزوزي
ذة. نبيلة عزوزي استبدبي الأرق، وقد أغلقت الأبواب كلها أمامي… تساؤلات الآخرين تنكأ جرحي : ترى من السبب أنت أم هو؟! وتتقاذفني الوساوس.. إني بين أمرين أحلاهما مر! قد يطلقني، وقد يتزوج علي…! المال والبنون زينة الحياة الدنيا.. تتأجج بداخلي فطرة الأمومة… أتراه مثلي، يتحرق شوقا إلى الأطفال ويكتم حزنه؟! […]

11- اسـتـجـابـة


عزوزي
الدنيا تقبل علي بجرة قلم حين أوقع عقدا خياليا… مندوب شركة أجنبية مرموقة لمواد التجميل يعرض علي صفقة العمر، ولم أكن سوى مارة على جناحه في معرض دولي! أخرست المفاجأة زوجي وهو يتلقى العرض السخي… المندوب يشيد بخاصية يتميز بها جسدي… هذه فرصة لتحقيق أحلامنا، ونحن نختنق بين رحى الحياة […]

10- لن تدوسني الأقدام!



25
مدرستي بعيدة وحلمي أبعد.. كنت أتأمل قمة جبل بعيد، وأحلم أن أتسلقه يوماً ما، لأبلغ القمة وأرى أبعد نقطة يصل إليها بصري! كان علي أن أقطع مسافة بعيدة إلى مدرستي… الطريق رائعة أراجع خلالها دروسي.. رغم معاناتي مع الحر والدراسة في حصتين صباحا ومساء، ما يضطرني إلى البقاء في العراء […]

9-نبضات ذات السماعة!


إنها السفيرة.. العجوز.. نعم العجوز السفيرة! قالت الأم الأوربية.. تبادل المسؤولون في مركز اسلامي باحدى دول أوربا النظرات، فلم يزدهم قولها سوى الغموض.. ومن ثم، فالمغرب لا تمثله سفيرة في ذلك البلد.. ثم ما علاقة كلامها بإلحاح ابنها على اعتناق الاسلام؟! كان الطفل قد هرول لاهثا إلى المركز لاعتناق الاسلام.. […]

8-السفيرة


7- أوبــة تخبطت طويلا في ظلمة حالكة، وأنا أصارع الموج العاتي، أجدف بقلب مضطرب، تلاعبت بأشرعته العواصف، فأضحت نبضاته صرخات…. أين المفر وقد أنهكتني جزر السراب؟! أي شط يحتويني بلحظة أمان أتنفس فيها هواء طاهرا، يعيد إلي معنى الحياة؟! كيف أعتق نفسي من حرية صارت عبودية؟!. هرولت فزعة إليه، فوجدت […]

نساء في شموخ الرواسي



%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
6- وعرفت كيف أثبت ذاتي؟ حديثه المفرنس اللبق، جماله، غناه.. كل ذلك شكل طفرة في حياتي، فقد تغيرت شخصيتي من طفلة مدللة إلى امرأة تحبو نحو النضج.. شمخت بأنفي وهو يعترض طريقي، واجهته وأنا أخفي الخوف بداخلي… لكني وجدتني أصغي إليه.. رفضت بشدة ركوب سيارته -رغم أنها قد بهرتني- تُدْخَلُ […]

نساء في شموخ الرواسي


%d9%82%d8%b5%d9%87-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9
ثمة علاقة حميمية نمت بين وبين حزيمات القزبر والبقدونس… كنت أنتقي أجودها، فلا أغش ولا أضع الأعشاب وأرذلها بين أحشائها لتبدو كبيرة، كانت زميلاتي في السوق يهْزَأْن مني.. كنت أسبّح مع كل غصن منها وأعلم جيداً أن أناملي ستشهد علي أولي يوم لقاء الله.. فكثرت زبوناتي ونمت مبيعاتي.. كنت أستيقظ […]

نساء في شموخ الرواسي -5- سيدة السوق


timthumb
الحياة كالأرض، ليست منبسطة تماما، فتمة جبال وهضاب وسهول وحفر… ولكل فارس كبوة.. وفوارسنا نساء، انطلقن من كبواتهن مؤمنات صابرات محتسبات.. قاسمهن المشترك : {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب}(الطلاق). قصصهن الواقعية عبرة، ومبعث أمل وتفاؤل ونجاح.. ألم يعدنا الذي لا يخلف الميعاد أن يجعل […]

من أجل حريتي!



تصفح التدوينة