لعل المتأمِّل لواقع الأُمَّة المتلقية للخطاب القرآني اليوم، يدرك عظم المحنة التي تمر بها مع كتاب الله تعالى، فالتلاوة لم تعد -عند كثير من الناس- لغرض الفهم والتدبر أولا، ثم التطبيق وتحويل النصوص إلى واقع سلوكي ثانيا، بل باتت -في كثير من الأحوال- للتبرك والاستشفاء وتحلية المجالس في الأفراح والأتراح. […]