315 نافذة على محاكم الأسرة
إن الإسلام اعتنى بالمرأة عناية كبيرة ومنحها المكانة العظيمة التي تستحقها منذ ظهوره، فجعل النساء شقائق الرجال في الأحكام.
وجعل السكينة والمودة والرحمة أساس استقرار الأسرة.
كما أنه أعطى للعلاقة الزوجية طابع القدسية بين الزوجين فجعلها علاقة إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
كما أن المدونة الجديدة للأسرة منحت المرأة عناية خاصة سواء أثناء الزواج أو في فترة الطلاق حفاظا على كرامتها، وكرامة أطفالها، فجعلت النفقة على الأب واجبة في كل الأحوال، إلا أن هناك حالات يتعسر فيها على الآباء أداء واجبات النفقة مما يجعل المرأة وأطفالها عرضة للإهمال والضياع، وتفاديا لما يمكن أن يقع من إهمال فقد وعدت الدولة بإنشاء صندوق لدعم الأسرة منذ خروج مدونة الأسرة حيز التنفيذ في فبراير 2004 إلا أن هذا الصندوق بقي حبراً على ورق حتى الساعة.
فمتى يتم تنفيذ هذا القرار لإنقاذ المرأة المطلقة وأطفالها من الإهمال والتشرد؟