إعدادية عمر بن الخطاب بزواغة -فاس تنظم :
المنتدى المحلي للإصلاح
تحت شعــار : الشــراكـــــة
لقد تم عرض الوثيقة الإطار بعد كلمة الطاقم الإداري وجمعية الآباء، ثم توزع الحضور إلى ورشتين ناقشتا الشراكات الداخلية والخارجية والشركاء الممكن التعاون معهم لإنجاح الإصلاح.
>ويأتي هذا المنتدى في سياق :
- التحولات السريعة والمتلاحقة المواكبة للعولمة، وما تفرضه من تحديات كبيرة على المستوى الاقتصادي -التكنولوجي -الثقافي.
- السياسة الجمعوية واللامركزية واللاتمركز.
- تعميق قيم وآليات الممارسة الديمقراطية.
- ترسيخ الوعي بضرورة الانخراط في تدبير الشأن العام.
- انطلاق الأوراش الكبرى للاصلاح في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
- صدور تقرير 50 سنة من التنمية.
- تطور سياق النظام التربوي والتحولات العميقة لمنظومة التربية والتكوين :
+ التوسع الكمي.
+ الاصلاحات المتعددة.
+ التفاعلات مع المحيط الداخلي والخارجي.
>وهذه المنتديات عبارة عن :
- حلقات للحوار والتشاور والتنسيق بين الفاعلين والشركاء والمهتمين بشأن التربية والتكوين.
- آلية من آليات تشخيص الواقع التربوي والوقوف عند مظاهر ضعفه ومكامن قوته.
- آلية للتتبع والتقويم وتعبئة الفاعلين.
- آلية ناجعة لتحقيق جودة التعليم ورهانات الاصلاح.
- تجسيد للنهج الاستراتيجي التشاركي المبني على التواصل، والانفتاح، والانخراط الايجابي.
- رافعة حيوية لتطوير النظام التربوي.
- استبيان مهام ومراحل ورهانات الاصلاح المستقبلية.
>ويسعى المنتدى لتحقيق الأهداف التالية:
- تعميق الوعي بأهمية الشراكة على مستوى المضمون والأبعاد.
- استبيان أهيمتها كآلية ناجعة في تحقيق رهانات الاصلاح.
- تحديد مجالات الشراكة ذات النتائج الداعمة في إصلاح المنظومة التربوية.
- تعبئة مختلف الطاقات والإرادات والفاعلين والشركاء.
- استنهاض شراكات جديدة في مجالات ذات الأولويات.
- توظيف الشراكات وتعبئتها لمواجهة المشاكل والتحديات :
+ الأطر التربوية.
+ ترشيد الإمكانات.
+ توظيف الوسائل والتجهيزت بشكل أمثل.
>وتراهن هذه المنتديات على :
- مواجهة ظاهرة الهدر المدرسي بالعالم القروي والأحياء التي تشكو من الهشاشة الاجتماعية.
- تحسين الوضع القائم والارتقاء بالجودة على المستويات التالية : -الهياكل -التأطير التربوي -التدبير -الانجاز.
- ضمان الاستمرارية واستكمال مسلسل الاصلاحات الكبرى.
- الانفتاح الإيجابي على المحيط الخارجي.. واقناع الشركاء والفاعلين بضرورة احتضان المؤسسة باعتبار التربية والتكوين هي قضية أمة ومجتمع وليس مسؤولية حكومة أو قطاع وزاري فقط.