شهدت مدينة فاس في الشهر الجاري أنشطة متنوعة ومكثفة في مجال البيئة تحضيرا لمؤتمر الأطراف (كوب22) القمة التي ستنعقد بمراكش الشهر القادم كأول خطوة نحو تفعيل اتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 21) التي كانت قد انعقدت بباريس، حيث نظمت بالعاصمة العلمية عدة ندوات ومحاضرات حول التغير المناخي وكيفية معالجة هذا التحدي العالمي، وإبراز دور الإسلام في المحافظة على البيئة.. وغيرها من النقط، ومن هذه الأعمال نذكر على سبيل المثال:
< محاضرة بعنوان: تغير الباطن وأثره على البيئة ألقاها الأستاذ أحمد الورايني رئيس المجلس العلمي المحلي بتازة برحاب كلية الشريعة بفاس، وذلك يوم 18 أكتوبر 2016، نظمت بشراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والمجلس العلمي المحلي لتازة.
< وفي نفس إطار الإعداد لمؤتمر البيئة وتحت شعار: الجامعة في خدمة المناخ نظمت كلية الشريعة بشراكة مع شبكة القرويين للتنمية والحكامة ندوة علمية في موضوع: البيئة والإسلام وذلك يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016 بمركز الندوات بالكلية. وعرفت حضورا وازنا علميا وإعلاميا ومدنيا..
< كما نظمت جمعية التراث والتواصل الأورو متوسطي بشراكة مع جامعة سيدي محمد بن عبد الله وعدة فعاليات حكومية ومدنية، ندوة علمية وطنية حول موضوع: التغيرات المناخية ورهانات التنمية الاقتصادية، الاجتماعية، والسياسية يوم السبت 22 أكتوبر 2016 بقصر المؤتمرات بفاس، حيث هدفت الندوة إلى ضرورة الوعي بالتحديات الناجمة جراء تغير المناخ لإعطاء تصور مستقبلي للواقع السياسي ضمن البيئة الدولية، حيث تم تسليط الضوء على مشكلة الاحتباس الحراري وآثارها البيئية والسياسية والاقتصادية في العالم.
< ومن جهة أخرى أطلقت جامعة سيدي محمد بن عبد الله عدة مبادرات؛ الأولى: مبادرة الرياضة في خدمة المناخ، والثانية: مبادرة غرس 1000 شجرة من أجل المناخ، والثالثة بعنوان: العلم في خدمة المناخ، ورابعة: الابتكار من أجل المناخ، كما جعلت من الأحد 23 أكتوبر يوما بدون سيارات. وعرفت هذه المبادرات إقبالا قويا من المهتمين والطلبة ووسائل الإعلام وحضورا للوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي ووالي فاس وجهات حكومية ومدنية.