المفكر السوري محمد أديب صالح
ولادتة ونشأته:
المفكر محمد أديب صالح من مواليد قطنا جنوب دمشق، عام 1926، يحمل شهادة من الجامعة الأزهرية، وإجازة الحقوق من كلية دمشق عام 1950 .
مسيرته العلمية والمهنية:
عمل محمد أديب مدرسًا في جامعات دمشق وعمان والرياض، وتخرج على يده الآلاف من الطلاب، وشغل منصب رئيس قسم القرآن والسنة في جامعة دمشق، وأستاذ أصول الفقه في كلية الحقوق، كما عمل رئيسًا لقسم السنة وعلومها، في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض سابقًا، وترأس تحرير مجلة “حضارة الإسلام”.
آثاره العلمية:
وله العديد من المؤلفات والمطبوعات أبرزها:
- “تخريج الفروع على الأصول”،” تفسير النصوص في الفقه الإسلامي”.
- ”على الطريق” وهي مجموعة مقالات فكرية وبحوث تتعلق بالعلوم الإسلامية.
- “هكذا يعلم الربانيون“.
- و”أدعياء الهيكل”، وغيرها.
وفاته:
توفي بالعاصمة السعودية الرياض ظهر الأحد 2 يوليو ز 2017.
الشيخ مصطفى زغلول
ولادتة ونشأته:
.. من أعلام فكر والثقافة بنيجيريا ولد يوم 18 من أغسطس سنة 1937، في مدينة إِكِرُن إحدى مدن ولاية أويو، إحدى المدن اليورباوية المشهورة في نيجيريا.
قضى حياته في طلب العلم، حيث تلقى مبادئ العلوم العربية على يد والده محمد السنوسي في إحدى الكتاتيب القرآنية في قريته، وبعدها انتقل إلى مركز التعليم العربي الإسلامي بأغيغي، في ولاية لاغوس، وكان المركز مؤسسة تعليمية ازدهر بالتعليم العربي الإسلامي الخاص، وانتشر شعاعه في نيجريا منذ بداية الستينات من القرن الحالي حتى اليوم .
مسيرته العلمية والمهنية:
بدأ الشيخ جهاده الدعوي من خلال مزاولة مهنة التدريس في المركز المذكور. ورغبة في ازدياد المعرفة والأخذ من المعين الأساس ارتحل إلى المشاركة في دورات تدريبية وعلمية في العديد من البلدان العربية .
شغل منصب وكيلا للمركز ومشرفا على شؤونه الإدارية والتعليمية، كما أسس الراحل دار الدعوة والإرشاد سنة 1970م، لينتقل الشيخ بالمدرسة إلى المقر الأساسي الذي عرف به اليوم سنة 1981، وتعدّ مدرسته هذه من أبرز وأهم المدارس في جنوب نيجريا وأعرقها معرفة وإنتاجا كمّاً ونوعاً.
آثاره العلمية:
خلد الشيخ مصطفى زغلول السنوسي عدة مؤلفات في مجال الفكر الإسلامي واللغة العربية، وبجهود علمية تعلّمية وتعليمية تزيد على ستة عقو د، من أبرزها:
– الشيخ آدم الإلوري أمة في فرد .
– روائع المعلومات عن أقطار أفريقيا وبعض ما نبغت فيها من المملكات .
– سيعود العرب إلى فلسطين .
– المرأة بين الحجاب والسفور .
وفاته:
كانت وفاة الشيخ 11/شوال/1438هـ الموافق 5/7/2017، وقد خلّد ذكره في قلوب المسلمين وفكرهم بإسهامات علمية .
الشيخ محمد زحل
ولادتة ونشأته:
ولد الشيخ محمد بن أحمد زحل سنة 1943م – 1363هـ في بلدة تيلوى دوار إكوزلن، قبيلة نكنافة حاحة الشمالية الغربية بين الصويرة ومدينة أكادير، وتتلمذ على يد عدد من كبار العلماء والمشايخ في المغرب.
تخرج الراحل من كلية ابن يوسف في منتصف سنة 1963م ثم قادته الأقدار إلى مدينة الدار البيضاء في ستينيات القرن الماضي.
مسيرته العلمية والمهنية:
تخرج من مدرسة المعلمين بنجاح وتفوق واشتغل بالتعليم وكان يمارس الدعوة في المساجد والأندية ودور الشباب والجمعيات الثقافية .
وشغل منصب خطيب الجمعة في عدة مساجد بالدار البيضاء، كما كان يلقي الدروس بها حيث ابتدأ تفسير القرآن العظيم سنة 1976م من سورة الفاتحة وتوقف عند سورة الحشر (2008م.
ويعد الفقيد من جيل المؤسسين للعمل الإسلامي بالمغرب كما أسس مجلة الفرقان سنة 1984م وأد ا رها عشر سنوات بمعية الدكتور سعد الدين العثماني ، وكتب فيها مقالات مختلفة ونبذا من تفسير آيات الأحكام.
و كان كاتبا في التوجيه الإسلامي في جمعية شباب الدعوة الإسلامية التي كان مركزها في عين الشق ، كما شغل منصب عضو في رابطة علماء المغرب .
وفاته:
توفي الشيخ زحل يوم الأربعاء،23 غشت 2017 عمر 74 سنة بعد إصابته بأزمة قلبية لم تنفع معها العملية جراحية التي أجريت له بعده.
عبد الكبير العلوي المدغري
ولادتة ونشأته:
ولد عبد الكبير بن العربي بن هاشم العلوي المدغري سنة 1942 بمدينة مكناس، الفقيد محام وأستاذ وعالم مغربي متبحر في العلوم الشرعية، وهو من تلى خطاب البيعة إثر جلوس الملك محمد السادس على عرش المغرب بعد وفاة والده الراحل الحسن الثاني.
مسيرته العلمية والمهنية:
حصل الفقيد على شهادة الباكلوريا من جامع القرويين وبعدها التحق بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس حيث حصل على شهادة الإجازة كما حصل على شهادة الإجازة في العلوم القانونية من كلية الحقوق بالرباط وشهادة دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية بالرباط. ودكتوراه الدولة في العلوم الإسلامية من دار الحديث الحسنية.
عمل أستاذا للتعليم العالي باحثا بكلية الشريعة جامعة القرويين بفاس، وأستاذا محاضرا بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، وأستاذا بالمعهد المولوي بالرباط، وهو معهد تابع للقصر الملكي يدرس به الأمراء والأميرات.
وشغل منصب وزير الأوقاف والشؤن الإسلامية لمدة تسعة عشر عاما، وعضو سابق بالمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبالمجلس العلمي بفاس ورابطة علماء المغرب. كما كان عضوا بأكاديمية آل البيت للفكر الإسلامي بالأردن.
آثاره العلمية:
خلف الراحل العلوي المدغري العديد من المؤلفات والأبحاث منها كتاب “الفقيه أبو علي اليوسي: نموذج من الفكر المغربي في فجر الدولة العلوية”، و”الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم لأبي بكر بن العربي المعافري – دراسة وتحقيق”، و”المرأة بين أحكام الفقه والدعوة إلى التغيير”، وكتاب “ظل الله”، وكتاب “الحكومة الملتحية دراسة نقدية مستقبلية”.
وفاته:
فارق العلامة عبد الكبير العلوي المدغري الحياة في 19 أغسطس 2017 بالرباط بعد معاناة طويلة مع المرض.