أصدرت السلطات الصينية في أول أبريل الماضي قانونا جديدا عرف بـ«قانون مكافحة التطرف الديني في تركستان الشرقية»، وهو القانون الذي حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الغربية، وباهتمام واحتجاجات من مختلف المؤسسات المجتمعية في الغرب؛ لما يحويه من عنصرية وظلم للمسلمين. وقد حصرت نصوص القانون مظاهر التطرف في جميع المظاهر الإسلامية التعبدية والاجتماعية.وقد عرفت المادة (9) التطرف الديني من خلال 15 تصنيفاً مختلفاً؛ وهي كالتالي:
1- القيام بالدعوة الدينية (الإسلامية) والدعاية لها.
2- الدعوة للأنشطة الدينية، أو الحضور، والمداومة عليها، والمساعدة المادية لرجال الدين.
3- إدخال الدين في أمور الزواج، والجنازة والأحوال الشخصية.
4- تجنب الاختلاط والعيش بغير المسلمين أو أصحاب الديانات الأخرى.
5- تنفير الناس من الأنشطة الثقافية والترفيهية، والامتناع عن متابعة ومشاهدة القنوات الرسمية بما فيها البرامج (الترفيهية وغير الأخلاقية).
6- توسيع مفهوم الحلال إلى مجالات غير مجالات الأطعمة، والتعرض أو التدخل في حياة الآخرين تحت مسمى «الحرام» و«الحلال».
7- ارتداء ملابس الحجاب أو الستر الشرعي، أو الملابس التي ترمز للدين، أو الحلي أو الزينة التي تحمل معاني دينية أو دعوة الآخرين لارتدائها.
8- إطلاق الشارب واللحية للرجال، والترويج للتطرف من خلال تسمية المواليد بأسماء إسلامية.
9- عقود الزواج والطلاق حسب الشريعة الإسلامية.
10- عدم إرسال الأطفال لمدارس الدولة بافتعال أسباب كاذبة من أجل تدريسهم الدين، والتدخل في الشؤون التعليمية للدولة.
11- الامتناع عن استخدام البطاقات الشخصية، واستخدام اليوان الصيني.
12- إطلاق صفة الحرام والحلال على ممتلكات الأشخاص والمجتمع.
13- إنشاء، تكوين، نشر، توزيع، بيع، شراء، الاحتفاظ، نسخ، استخدام، قراءة، مشاهدة واستماع وقراءة مقالات وكتب، ومشاهدة أقراص كمبيوتر وفيديوهات تحوي مواد دينية.
14- التدخل في سياسة تحديد النسل.
15- التلبس بأقوال، وبيانات، وأعمال، وعمليات، وسلوكيات متطرفة.