أحيا الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع فاس بعد ظهر يوم الخميس 4 ماي 2017 بالمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات التابع للأكاديمية حفلا تأبينيا ترحما على روح الفقيد الحاج إدريس اليوبي، حضر مراسيم هذا الحفل المهيب إلى جانب ذ. محمد دالي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس كل من أسرة الفقيد والمديرون الإقليميون للوزارة بالجهة، ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والأطر الإدارية والتربوية وزميلات الفقيد وزملاؤه في الجمعية إقليميا جهويا ووطنيا وتلاميذ من إعدادية ابن اجروم بالإضافة إلى عدد من أصدقاء المرحوم وأقربائه ومعارفه.
وقد ألقى السيد مدير الأكاديمية الجهوية فاس مكناس الدكتور محمد دالي كلمة مؤثرة لم يتمالك نفسه فأجهش بالبكاء وتحدث خلالها عن ما جمعه بالفقيد من لحظات إنسانية ومهنية لا تنسى، وأشاد بما أسداه الراحل للتربية والتكوين بالجهة من تضحيات ونكران ذات، حيث لم يسجل عليه طيلة مساره المهني أدنى تخلف عن كل المبادرات التي يطلب منه الانخراط فيها، كما استعرض مدير الأكاديمية ما ميز حياة الفقيد من خصال إنسانية حميدة جعلته يقتحم القلوب ويفرض التقدير والاحترام، كما ذكر بما كان يتحلى به الراحل من خصال حميدة وخصائص إنسانية راقية جعلت منه مثالا للتواصل واكتساب احترام كل من عرفه من مسؤولين وتربويين وإداريين وتلاميذ سائلا له المغفرة والرحمة.
من جهته كشف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بفاس حزنه العميق لفراق المرحوم الذي وصفه بالرجل الذي يجمع بين الخصال الإنسانية النبيلة والكفاءة المهنية العالية.
وقد أجمعت كلمات جميع المتدخلين عن الحزن الشديد والعميق لفقدان عضو ترك بصمات لا يمكن أن يمحوها الزمن، وطبع بحضوره الوازن ومواقفه الإنسانية المتميزة واقع ومسيرة الجمعية ومساره المهني الناجح، ففي كل المحطات التنظيمية والإشعاعية والنضالية والتفاوضية كان الأخ المرحوم إدريس اليوبي حاضرا فيها بروحه المرحة أحيانا وبشخصيته القوية، النصوح أحيانا أخرى؛ لقد كان رحمه الله عقلا فعالا في الجمعية متميزا برصانته وسعة صدره وتربيته.