وَمَنَ احْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ترشد الآية أعلاه إلى ثلاثة اختيارات كبرى؛ الاختيار الدعوي، والاختيار السلوكي العملي، والاختيار الوجداني والحضاري. إذ بها -لا بغيرها- يصح البناء، وبها -لا بغيرها- يتحقق البقاء والاستمرار والعطاء والانتشار. وإن آفة الأمة اليوم راجعة إلى انحراف بوصلتها […]