خطبها لثراء أبيها… قبلت لثرائه…
- اعذريني إن لم أقدم لك هدايا تليق بمقامك ..أمهليني ريثما أنهي مشروعا ضخما…!
رجاها متوددا.. ردت عليه:
- وأنا أيضا أمهلني ريثما يفتح لي (بابا) شركة، وينتهي من تشييد بيت جديد أفخم…!
طالت المهلة.. ضاقا ذرعا ببعضهما.. هي مشروعه الضخم.. وهو مشروع حياتها..
هي تريد أفخم حفل زفاف، وأفخم سكن، وتحقيق خطتها التي رسمتها بدقة.. وهو يريد أن يغنم بحلم حياته…!
وجدا نفسيهما أمام مرآة الحقيقة بلا أقنعة…
اكتشف أن أسرتها أفلست، ولم تعد تملك غير ذلك الاسم الرنّان..
واكتشفت أنه قد خسر ثروته في القمار والمجون، ولم يعد يرث عن أبيه غير ذلك اللقب وذكرى ثراء مرَّ كالسحاب…
تركها بحثا عن فرصة أخرى قد تأتي مع امرأة ثرية…!
وتركته بحثا عن رجل يعيد لها بعضا من أمجاد ثراء أبيها…!
ذة. نبيلة عزوزي