نتابع استكشاف أساليب القرآن الكريم في غرس عقيدة المراقبة في الأنفس، وكنا نوهنا أن كتاب الله تعالى اتسم بأسلوب فريد في ترسيخ هذه العبادة؛ وذلك من خلال ختمه على كثير من الأوامر والنواهي والتهديد والوعد والوعيد …بالتذكير بهذه المراقبة التي استعمل فيها جميع أنواع وسائل العلم المتصف به سبحانه، وأبلغ الأساليب المنبئة عن ذلك (بصير، خبير، عليم، رقيب، شهيد، ….)؛ ليعظم أمرها في الأنفس فلا تنفك متصفة متخلقة بها في كل فعل أو ترك أو هم. وقد تطرقنا في الحلقة الماضية إلى أن من الأساليب إخباره سبحانه بأنه سبحانه ( بصير، عليم، خبير، محيط) بما يعملون، وفي هذه الحلقة نشير إلى أنه من أساليب غرس المراقبة أيضا:
نفيه سبحانه وتعالى غفلته عن أعمال الناس:
وقد تردد ذلك كثيرا في الكتاب المبين من ذلك قول الله جل جلاله:
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللهِ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(البقرة: 140)
{وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(البقرة:144).
{وَمِنْ حَيْثُ خَرَجْتَ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَمَا اللهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }(البقرة : 149).
{وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}(الأَنعام : 132).
{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ}(هود : 123).
{وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ} (إِبراهيم43).
مفهوم الغفلة: قال الرَّاغِب الأصفهاني: “هي سَهْوٌ يَعْتَرِي الإنسان من قِلَّةِ التَّحَفُّظِ والتَّيَقُّظِ”(1). وقال البَغَوِي: “هي معنى يمنع الإنسان من الوقوف على حقيقة الأمور”(2).
وقال الطبري: (وأصل الغفلة عن الشيء: تركه على وجه السهو عنه والنسيان له)(3).
لكن هذه التعاريف اللغوية مما لا يليق بالله جل جلاله؛ إذ الغفلة من أخوات الصفات المستحيلة في حق الله تعالى كما هو معلوم عند أهل العقائد، ولذلك جاءت منفية في الآيات كلها، ونفيها عنه سبحانه يقتضي إثبات كمال أضدادها؛ من العلم الكامل والاطلاع الواسع والرقابة الدائمة المتصف بها سبحانه على الدوام والكمال.
وقال الطبري (في تأويل قوله تعالى: {وَما اللّهُ بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ}(البقرة: 74).
يعني [...] وما الله بغافل يا معشر المكذّبين [...] عما تعملون من أعمالكم الخبيثة وأفعالكم الرديئة ولكنه يحصيها عليكم، فيجازيكم بها في الاَخرة أو يعاقبكم بها في الدنيا.[...] فأخبرهم تعالى ذكره أنه غير غافل عن أفعالهم الخبيثة ولا ساه عنها، بل هو لها محص، ولها حافظ (4).
إعلامه سبحانه وتعالى العباد بأنه شهيد وشاهد على ما يعملون:
قال تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَاللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ(آل عمران 98)
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} (يونس 45 – 46).
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}(يونس : 61).
{يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(المجادلة : 5 – 6)
(قال الجوهري: والشهيد: الشاهد، والجمع الشهداء[....] والشهادة صفة يسمى حاملها بالشاهد، ويبالغ فيه بشهيد.[...] فشهادته جل ذكره أصل الشهادات ومبعثها، يشهد سبحانه لنفسه بما هو له اهل، وشهد لملائكته وكتبه ورسله بحقيقة ما هم عليه. وشهد لجميع الخليقة بما لها وعليها شهادة مشاهدة وحضور. يرى ويسمع ويعلم بصفات محيطة لا يغادر باطنا ولا ظاهرا من المشهود إلا شاهده، وشهد له جميع الخلائق بما هو أهله، وشهدت على أنفسها ما ألزمها وما هي عليه. فكل شيء له شاهد وهو على كل شيء شهيد)(5).
وقال السعدي في قوله تعال: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ}(يونس : 61).
(يخبر تعالى، عن عموم مشاهدته، واطلاعه على جميع أحوال العباد في حركاتهم، وسكناتهم، وفي ضمن هذا، الدعوة لمراقبته على الدوام فقال: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ} أي: حال من أحوالك الدينية والدنيوية. {وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ} أي: وما تتلو من القرآن الذي أوحاه الله إليك. {وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ} صغير أو كبير {إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ} أي: وقت شروعكم فيه، واستمراركم على العمل به.
فراقبوا الله في أعمالكم، وأدوها على وجه النصيحة، والاجتهاد فيها، وإياكم، وما يكره الله تعالى، فإنه مطلع عليكم، عالم بظواهركم وبواطنكم)(6).
إعلامه سبحانه وتعالى العباد بشهادة الجوارح على أعمالهم:
قال الله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النور 23 – 24).
{الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}(يس 65).
{وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ اللهِ إِلَى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُونَ حَتَّى إِذَا مَا جَاءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون}(فصلت 19 – 20)
أخرج ابن أبي حاتم بسنده (عن قتادة يعني قوله: {تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم} ابن ادم والله إن عليك لشهودا غير متهمة، من بدنك فراقبهم، واتق الله في سرائرك وعلانيتك، فإنه لا يخفى عليه خافية، الظلمة عنده ضوء، والسر عنده علانية، فمن استطاع أن يموت وهو بالله حسن الظن فليفعل، ولا قوة إلا بالله)(7).
وله أيضا (عن أنس بن مالك قال: كنا عند النبي [ : فضحك حتى بدت نواجذه، ثم قال: “تدرون مما أضحك؟” قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: “من مجادلة العبد ربه يوم القيامة، يقول يا رب: ألم تجرني من الظلم؟ فيقول: بلى، فيقول: لا أجيز عليّ شاهدا إلا من نفسي، فيقال: كفى بنفسك اليوم، وبالكرام عليك شهيدا، فيختم على فيه، ويقال لأركانه: انطقي، فتنطق بعمله، ثم يخلى بينه وبين الكلام، فيقول: بعدا لكن وسحقا، فعنكن كنت أناضل”(8).
ومعنى الآية: ( تشهد ألسنة بعضهم على بعض في ذلك اليوم، وقيل: تشهد عليهم ألسنتهم في ذلك اليوم بما تكلموا به {وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ} بما عملوا بها في الدنيا، وإن الله سبحانه ينطقها بالشهادة عليهم، والمشهود محذوف، وهو: ذنوبهم التي اقترفوها أي: تشهد هذه عليهم بذنوبهم التي اقترفوها، ومعاصيهم التي عملوها)(9)، كما قال تعالى: {وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}(فصلت : 21).
(ولو سألت هذه الجوارح: لم شهدت علي وأنت التي فعلت ؟ لقالت لك: فعلنا لأننا كنا على مرادك مقهورين لك، إنما يوم ننحل عن إرادتك ونخرج عن قهرك، فلن نقول إلا الحق)(10).
رؤيته سبحانه وتعالى أعمال الناس:
قال سبحانه وتعالى:
{قَدْ نَبَّأَنَا اللهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة : 94).
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(التوبة : 105).
(روى ابن القاسم عن مالك في الآية : أنه كان يقول : ابن آدم ، اعمل وأغلق عليك سبعين بابا، يخرج الله عملك إلى الناس)(11)، وروى الحاكم في مستدركه بسند (عن “معلومات الرواة” أبي سعيد الخدري ] قال : قال رسول الله [ : ” لو أن رجلا عمل عملا في صخرة لا باب لها ، ولا كوة ، لخرج عمله إلى الناس كائنا ما كان ” : هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)(12).
وذكر ابن العربي أن المقصود بالرؤية العلم، فـ(الباري يعلم ما يعمل قبل أن يعمل ، ويراه إذا عمل؛ لأن العلم يتعلق بالموجود والمعدوم، والرؤية لا تتعلق إلا بالموجود )(13).
وقال ابن عطية: (وقوله {وسيرى الله} توعد معناه وسيراه في حال وجوده ويقع الجزاء منه عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر)(14).
إحصاء الله أعمال العباد:
والإحصاء: الإحاطة بجميع المعلومات وتفاصيلها على السواء، مع حفظ ما يزيد وينقص، وحفظ أحوالها في الوجود والعدم وسائر تغيراتها[...]
فيجب على العبد أن يعلم: أن الله هو المحصي لكل شيء جملة وتفصيلا، ويجب عليه أن يعلم أنه يجازي على كل دقيق وجليل من أقواله وأعماله واعتقاداته، المقصودة له وخواطر قلبه المعزوم عليها، وأنه يحصي كل ذلك ويجزي به. قال الله العظيم: {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ}(يس : 12)(15).
وقد ورد (إحصاء أعمال) الناس في القرآن الكريم بالتعبير الصريح في قول الله تعالى: {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}(الكهف : 49).
قال الطبري: {وَيَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لَهَذَا الكِتابِ لا يُغادِرُ صَغيرَةً وَلا كَبِيرةً إلاّ أحْصَاها} يعني أنهم يقولون إذا قرأوا كتابهم، ورأوا ما قد كُتب عليهم فيه من صغائر ذنوبهم وكبائرها، نادوا بالويل حين أيقنوا بعذاب الله، وضجوا مما قد عرفوا من أفعالهم الخبيثة التي قد أحصاها كتابهم، ولم يقدروا أن ينكروا صحتها) (16).
وفي قول الله تعالى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللهُ وَنَسُوهُ وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}(المجادلة : 5 – 6)
قال الطبري: (يقول تعالى ذكره : أحصى الله ما عملوا ، فعدّه عليهم ، وأثبته وحفظه ، ونسيه عاملوه والله على كلّ شيء شهيد يقول : وَاللّهُ جلّ ثناؤه على كُلّ شَيْء عملوه وغير ذلك من أمر خلقه شهيد ، يعني شاهد يعلمه ويحيط به فلا يغرب عنه شيء منه)(17).
وفي الختام نذكر أننا على الرغم من الاقتصار على السياقات التي جاءت فيها قضية ترسيخ المراقبة مقرونة بالعمل، يتبين بجلاء أن الله تعالى أولى هذه المسألة عناية كبيرة ليكون الإنسان رقيب نفسه، ولكي لا يكون عمله متوجها إلى جهة غير الله تعالى.
د. خالد العمراني
———-
1 – مفردات ألفاظ القرآن؛ للرَّاغِب الأصفهاني ص:609،مادَّةُ ” غَفَلَ “، تحقيق: صفوان عدنان داوودي،طبْع دار القلم، دمشق/ الدار الشامية،بيروت، الطبعة الثانية 1418هـ = 1997م.
2 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم. معالم التنزيل للحسين بن مسعود البغوي، (ت 516هـ). بمناسبة قَوْله عَزَّ وَجَلَّ : {وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُون}(إبراهيم : 42).
3 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.جامع البيان للطبري بمناسبة قول الله تعالى: {وَما اللّهُ بِغَافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ}(البقرة: 74).
4 – نفسه.
5 – الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته، للإمام شمس الدين محمد بن احمد الأنصاري القرطبي. .ص: 416، تحقيق الشيخ عرفان حسونة، المكتبة العصرية – صيدا بيروت
6 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ل عبد الرحمن بن ناصر لسعدي (ت 1376 هـ). بمناسبة الآية 61 من سورة يونس أعلاه.
7 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: تفسير ابن أبي حاتم لأبي محمد، عبد الرحمن بن محمد، ابن أبي حاتم، الرازي، (ت 327هـ). بمناسبة قوله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النور : 23 – 24)
8 – نفسه
9 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير لمحمد بن علي الشوكاني (ت 1250هـ). بمناسبة آية سورة النور 23 – 24 كذلك.
10 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: تفسير الشعراوي لمحمد متولي الشعراوي، (ت1418) ؛ بمناسبة آية سورة النور 23 – 24 كذلك.
11 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: تفسير القرآن لمالك بن أنس ( ت 179) بمناسبة قوله تعالى : {وسيرى الله عملكم ورسوله}(التوبة:94).
12 – المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري.
13 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: أحكام القرآن لأبي بكر، محمدابن العربي المعافري (ت 543هـ). بمناسبة قوله تعالى : {وسيرى الله عملكم ورسوله}(التوبة:94).
14 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.: المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية (ت 542 هـ). بمناسبة قوله تعالى : {وسيرى الله عملكم ورسوله}(التوبة:94).
15 – الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى وصفاته، للإمام شمس الدين محمد بن احمد الأنصاري القرطبي. .ص: 157.
16 – المعجم التاريخي لتفسير القرآن الكريم.جامع البيان للطبري بمناسبة الآية 49 من سورة الكهف المدكورة
17 – نفسه بمناسبة الآية 5– من سورة المجادلة.
