صدر للدكتور حسين زروق كتاب «أحاديث الشعر والشعراء رؤية حضارية» ضمن سلسلة روافد التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت ، عدد 59 لسنة 1433 الموافق ل 2012 ، من الحجم a/5، وقد قُسم الكتاب إلى قسمين، كل قسم تضمن فصولا .
القسم الأول بعنوان الدراسة ، وجاء في أربعة فصول:
الفصل الأول قراءة تاريخية
الفصل الثاني : قراءة أدبية
الفصل الثالث : قراءة أخلاقية
الفصل الرابع : قراءة ثقافية، وجاء في ستة فصول.
القسم الثاني : النصوص
الفصل الأول : مفهوم الشعر ووظيفته
الفصل الثاني : أغراض الشعر
الفصل الثالث : سماع الشعر وإنشاده
الفصل الرابع : الموقف من الشعر
الفصل الخامس : نقد الشعر
الفصل السادس : نصوص ذات صلة
وقد جاء في تصدير الكتاب من قبل إدارة وزارة الأوقاف (الكويت) باعتبارها المؤسسة الناشرة في بيان قيمة الكتاب العلمية :
«دار جدل واسع حول موقف الإسلام من الشعر، وموقعه في خريطة العلوم والفنون والمعارف الإسلامية، وانتقيت أحاديث من هنا وهناك للتدليل على أن الإسلام كان له موقف سلبي من الشعر والشعراء.
ومع ما كتب في الموضوع قديما وحديثا، فهو لا يعدو أن يكون دراسات تحليلية تستند إلى بعض المرويات، سواء صحت في سندها أم كانت معلولة بالضعف أو بالوضع. وما يميز الدراسة التي أنجزها الباحث الحسين زروق أنها اسْتَقْرَت مجموع الأحاديث في الموضوع، وكشفت عن درجة صحتها، ثم سعت إلى توجيهها بما يتلاءم من سياق ورودها، أولا، ويتساوق مع الآيات الواردة في الشعر والشعراء، ثانيا، ثم من خلال الاحتكام، ثالثا، إلى منظومة القيم المقاصدية للآداب والفنون في الرسالة العمرانية للإسلام .
وهي، بحق ، قراءة أدبية ثقافية حضارية، تنضاف إلى سلسلة الدراسات التي تقدم منهجا تأصيليا في صياغة الأحكام النقدية يقوم على الاستقراء والتحليل السياقي بالدرجة الأولى.