ينزوي آخر الفصل شاردا في عالمه.. تداعب أنامله يراعه و ورقته البيضاء.. يرسم .. لم يفلح معه الترغيب ولا الترهيب..
حضر أبوه بناء على استدعاء إدارة الثانوية له.. نهره أمام أساتذته وزملائه بقوله :
“أنت أحمق، غبي، فاشل .. لن تفلح أبدا… إخوتك يدرسون في شعب علمية .. و أنا وأمك درسنا العلوم .. وأنت تريد التخصص في الفنون الجميلة .. !”
طأطأ الفتى رأسه مبتسما ولم يعقب..
لم تُجْد حلول الأبوين .. ولا حلول الأساتذة .. جزموا جميعهم أن الفتى شخص غير عادٍ في حاجة إلى علاج..
لكنهم لم يصدقو اأنفسهم حين فاز الفتى في مسابقة عالمية للرسم .. حيث تم تقديم منحة دراسية له في أكاديمية مشهورة للفنون الجميلة… !
تصحيح خطإ مطبعي.. مع اعتذاري للقراء الكرام:
” لم تُجْد حلولا لأبوين .. ولا حلولا لأساتذة ”
والأصح:
” لم تُجْد حلول الأبوين .. ولا حلول الأساتذة.. ”
معذرة مرة أخرى.. حياكم الله..
تم تعديله، جازاك الله خيرا