لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيه محمد وتكفل ببيانه وتفصيله فقال سبحانه وتعالى: {قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ}(الأنعام: 98). وقال سبحانه: {قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ}(الأنعام: 126). فمن القرآن ما جاء بيانه في القرآن نفسه إذ القرآن يفسر بعضه بعضا فما جاء موجزا في موضع بسط في موضع آخر وما جاء مجملا في موضع فصل في موضع آخر.
وتفسير القرآن بالقرآن هو أحسن طرق التفسير وأبلغها كما بيّن ذلك العلماء، إذ قائل الكلام أدرى بمعانيه من غيره. لذا فمن أراد تفسير القرآن الكريم طلبه أوّلا من القرآن نفسه إذ اشتمل على المجمل والمبين والمطلق والمقيد والعام والخاص. قال ابن تيمية: “إن أصح الطرق في ذلك أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل في مكان فإنه قد فُسِّر في موضع آخر، وما اختصر في مكان فقدبُسِط في موضع آخر”(1).
تفسير القرآن بالقرآن وعلاقته بالتفسير بالمأثور
دأب كثير من المؤلفين في علوم القرآن أو مناهج المفسرين أو غيرها من العلوم إلى إدراج تفسير القرآن بالقرآن ضمن التفسير بالمأثور. وكأن تفسير القرآن بالقرآن ليس من قبيل التفسير بالرأي الذي هو تفسير بالاجتهاد وإعمال العقل.
فقد ذكر محمد عبد العظيم الزرقاني عند حديثه عن التفسير بالمأثور بأنه: “ما جاء في القرآن أو السنة أو كلام الصحابة تبيانًا لمراد الله من كتابه”(2).
وقال محمد حسين الذهبي: “يشمل التفسير المأثور: ما جاء في القرآن نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نُقلَ عن الرسول ، وما نُقلَ عن الصحابة رضوان الله عليهم، وما نُقِلَ عن التابعين، من كل ما هو بيان وتوضيح لمراد الله تعالى من نصوص كتابه الكريم”(3).
وقال محمد بن لطفي الصباغ عن التفسير بالمأثور: ويعنون به أن تُفسَّر الآية من آياتالقرآن الكريم بما يأتي:
1- بما جاء في القرآن نفسه في موضع آخر ورد فيه معنى هذه الآية أكثر تفصيلا.
2- وبما ورد عن النبي من تفسير.
3- وبما نقل عن الصحابة والعدول من التابعين مما يتصل بشرح الآية وذكر أسباب نزولها وفيمن أنزلت(4).
وقال فهد الرومي: “التفسير بالمأثور: والمراد به ما جاء في القرآن الكريم نفسه من البيان والتفصيل لبعض آياته، وما نقل عن الرسول وما نُقِل عن أصحابه رضي الله عنهم من ذلك واختلفوا فيما نقل عن التابعين رحمهم الله..”(5).
وغيرهم من العلماء الذين جعلوا تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور(6).
فهل تفسير القرآن بالقرآن هو من قبيل التفسير بالمأثور؟
للإجابة عن هذا السؤال لابد من تحديد المراد بمصطلح التفسير بالمأثور.
معنى التفسير بالمأثور
التفسير هو الكشف والشرح والبيان(7).
أما لفظة مأثور فهي اسم مفعول من فعل أثر.
ورد في لسان العرب: الأَثَر: الخبر.. والأَثْرُ: مصدر قولك أَثَرْتُ الحديث آثُرُه إذا ذكرته عن غيرك. ابن سيده: وأَثَرَ الحديثَ عن القوم يأْثُرُه ويأْثِرُه أَثْرًا.. أنبأهم بما سُبِقُوا فيه من الأَثَر..”(8).
وفي المعجم الوسيط: “أَثَرَ يَأْثُرُ أَثْراً: تَبِعَ أَثَرَهُ. وأَثَرَ الحديثَ: نَقَلَه ورواه عن غيره.
والأَثَرُ: الخبرُ المرويُّ والسنّة الباقية.
والمأثور: الحديث المروي وما ورث الخلف عن السلف”(9).
فالمأثور إذن هو ما أثر عن السابقين. والتفسير بالمأثور هو بيان القرآن بما أثر عمن سبق.
ومن سبق يكون ابتداء بالنبي ثم الصحابة والتابعين. قال الزركشي: “واعلم أن القرآن قسمان: أحدهما ورد تفسيره بالنقل عمن يعتبر تفسيره، وقسم لم يرد.
والأول ثلاثة أنواع: إما أن يرد التفسير عن النبي ، أو عن الصحابة أو عن رؤوس التابعين..”(10).
وبعد تحديد هذا المصطلح، هل يمكن عدّ تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور؟
إن القرآن كلام الله، وتفسير كلامه بكلامه سبحانه هو من اجتهاد المفسر، والمجتهد قد يصيب وقد يخطئ.
ومما لاشك فيه أن من تفسير القرآن بالقرآن ما لا يختلف عليه اثنان. وليس ذاك لأنه تفسير قرآن بقرآن، بل هو لوضوحه ولا يمكن أن يفسر بغيره.
وكمثال على ذلك قوله تعالى: {والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ. وَمَا أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ}(الطارق: 1- 3). فتفسير الطارق بالنجم الثاقب واضح وبيّن ولا إشكال فيه.
ومثله أيضا قوله سبحانه وتعالى: {اَلاَ إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}(يونس: 62).
فسر الأولياء بما جاء بعدها: {الذِينَ ءَامَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}(يونس: 63).
ومثله أيضا قوله تعالى: {ويلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}(المطففين: 1) ثم بين المراد بهم بقوله: {الذينَ إِذا اكْتالُوا عَلى النّاسِ يَسْتَوْفُونَ. وَإذا كَالُوهُمُ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ}(المطففين: 2- 3).
فسياق الآيات واضح في الدلالة على التفسير. ومثل هذا النوع من التفسير صريح قطعي.
وفي سورة الفاتحة في قوله تعالى: {الحَمْدُ لله رَبِّ العَالمَيِنَ} لم يبين المراد بالعالمين، وجاءت الإشارة إلى ذلك في آية أخرى وهي قوله تعالى: {قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالمَِينَ. قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ}(الشعراء: 23-24). ومثل هذا التفسير لا ريب أنه صحيح.
كما يكون تفسير القرآن بالقرآن صحيحا بلا ريب أيضا حين يكون صادرا عن النبي . وصحته ليس لأنه تفسير قرآن بقرآن بل لأن من فسره وربط الآية بآية أخرى هو النبي الذي يتلقى الوحي عن ربه عز وجل.
ومن الأمثلة على تفسير النبي القرآن بالقرآن ما جاء في صحيح البخاري أنه لما نزلت: {الذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُم بِظُلْمٍ}(الأنعام: 82)، شَقَّ ذلك على المسلمين فقالوا: يا رسول الله أيّنا لم يظلم نفسه؟ قال ليس ذلك، إنما هو الشرك، ألم تسمعوا ما قال لقمان لابنه وهو يعظه: {يَا بُنَيِّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}(لقمان: 13)(11).
ومثل ما رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله — قال: “مفاتح الغيب خمسٌ، {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الاَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}(لقمان: 34)(12).
فالنبي قد فسر آية الأنعام {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ}(الأنعام: 59) بآية لقمان {إنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ..} الآية.
وقد يفسر القرآن بالقرآن غير النبي ؛ وفي هذه الحالة يكون التفسير اجتهادا من المفسر، فإن كان صحابيا فحكمه حكم تفسير الصحابي وإن كان تابعيا فحكمه حكم تفسير التابعي.. وهكذا.
ومن الأمثلة على ذلك: ما رواه ابن جرير بإسناده عن عمر بن الخطاب ] {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}(التكوير: 7) قال: هما الرجلان يعملان العمل فيدخلان به الجنة، وقال: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ}(الصافات: 22)، قال: ضُرَبَاءَهُم.
وفي رواية فسرها بآية {وكُنتُمُ أزواجاً ثلاثةً..الآية}(الواقعة: 7).
وبعد أن ذكر ابن جرير قولين في المسألة رجح قول عمر ] فقال: وأولى التأويلين في ذلك بالصحة الذي تأوّله عمر بن الخطاب ] للعلة التي اعتلّ بها وذلك قول الله تعالى ذكره: {وكنْتُمُ أزْوَاجاً ثَلاثَةً}(الواقعة: 7)، وقوله: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلمُوا وأزْوَاجَهُمْ}(الصافات: 22) وذلك لاشك الأمثال والأشكال في الخير والشر، وكذلك قوله {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}(التكوير: 7) بالقرناء والأمثال في الخير والشر(13).
وما رواه ابن جرير بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى {فأخذه الله نكالَ الآخرةِ والاُولى}(النازعات: 25) قال: أما الأولى فحين قال: {مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنِ اِلَهٍ غَيْرِي}(القصص: 38) وأما الآخرة فحين قال: {أنا رَبُّكُمُ الاَعْلى}(النازعات: 24)(14).
وما رواه ابن جرير أن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما سئل عن {وشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}(البروج: 3) قال: الشاهد: محمد، ثم قرأ: {فَكَيْفَ إذَا جِئْنا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنا بِكَ عَلى هَؤُلاءِ شَهِيداً}(النساء: 41).
والمشهود: يوم القيامة، ثم قرأ: {ذَلك يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ، وَذلكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ}(هود: 103)(15).
وقد لا يوفَّق المفسر في ربطه الآية بآية أخرى ويكون مخطئا في تفسيره.
فقد فسّر ابن جرير قوله تعالى: {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}(عبس: 20) بقوله: ثم يسَّره للسبيل، يعني للطريق.
ثم ذكر اختلاف المفسرين في السبيل الذي يسَّره لها، إذ ذكر قول بعضهم: هو خروجه من بطن أمه. وممن قال بذلك ابن عباس والسديّ وقتادة..
وذكر قول آخرين: بل معنى ذلك: طريق الحقّ والباطل، بيَّناه له وأعملناه، وسهلنا له العمل به. وممن ذكر ذلك: مجاهد وقال: هو كقوله: {اِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إمَّا شاكِراً وَإمَّا كَفُوراً}(الإنسان: 3).
ثم قال الطبري بعد أن ذكر أقوال المفسرين: وأولى التأويلين في ذلك عندي بالصواب. قول من قال: ثم الطريق، وهو الخروج من بطن أمه يسَّره.
وإنما قلنا ذلك أولى التأويلين بالصواب، لأنه أشبههما بظاهر الآية، وذلك أن الخبر من الله قبلها وبعدها عن صفته خلقه، وتدبيره جسمه، وتصريفه إياه في الأحوال، فالأولى أن يكون أوسط ذلك نظير ما قبله وبعده(16).
فالملاحظ أن الطبري رجح القول الأول على القول الثاني الذي فسرت به الآية بآية أخرى إذ التفسير الثاني هو من اجتهاد المفسر الذي ربط الآية بآية أخرى.
وقد تكون هناك أسباب لربط المفسر آية بأخرى إما انتصارا لمذهب أو هوى نفس أو غير ذلك مما ينتحله بعض المبتدعة فيفسرون آيات من القرآن بآيات أخرى لا وجه لهذا الربط سوى أنه يتفق مع ما ابتدعوه في الدين أو ما ينتحلون من المذاهب والنحل.
وعلى الرغم من كون تفسير القرآن بالقرآن ليس من التفسير بالمأثور بإطلاق نجد من يجعله كذلك على سبيل الاصطلاح فقط على الرغم من عدم صحة هذا الإطلاق.
قال محمد علي حسن بعد أن عرّف التفسير بالمأثور بأنه كل تفسير يعتمد على المصادر التفسيرية: القرآن والسنة وأقوال الصحابة..: “ويجدر التنبيه إلى أن اعتبار تفسير القرآن بالقرآن من التفسير بالمأثور فيه نظر، لإطلاق الأثر على التفسير القرآني، والأثر كما هو معروف يطلق على ما روي عن النبي والصحابة والتابعين، ولكن لابد من استدراك أن اعتبار تفسير القرآن للقرآن من التفسير بالمأثور هو من باب الاصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح”(17).
أقسام تفسير القرآن بالقرآن
تبين لنا بأن إدراج تفسير القرآن بالقرآن ضمن التفسير بالمأثور غير صحيح بل قد يكون أيضا من التفسير بالرأي. ويتضح هذا الأمر بالنظر إلى أقسام تفسير القرآن بالقرآن حسب الطريق الذي وصل به إلينا.
ويمكن تقسيمه إلى ثلاثة أقسام:
1- ما جاء في القرآن صريحا ولا يشكل على أنه هو التفسير الصحيح ومثاله: {والسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ. وَمَا أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ. النَّجْمُ الثَّاقِبُ}(الطارق: 1- 3) وما جاء على نحو هذه الآية.
2- ما جاء تفسيره عن النبي . وهو يقبل إذا صح عنه.
3- ما كان عن غير النبي فهو اجتهاد من المفسر فيأخذ حكم من فسّره.
فالقسمان الأولان يقبلان ولا يعدل إلى غيرهما إذا وجدا.
أما القسم الثالث فإن كان من تفسير الصحابي أو التابعي فهو من التفسير المأثور عن الصحابة والتابعين فيأخذ حكمه(18).
أما إن كان عن غيرهم فهو من التفسير بالرأي وقد يكون صوابا أو خطأ حسب ما يحتمله اجتهاد المفسر في تفسيره من الخطأ والصواب.
خلاصة القول:
تفسير القرآن بالقرآن يأخذ حكم من فسر به ولا نقل فيه. فإن كان المفسر هو النبي فهو من التفسير النبوي؛ و إن كان المفسر هو الصحابي، فهو من تفسير الصحابي؛ وإن كان المفسر هو التابعي، فهو من تفسير التابعي.
وإن كان غير ذلك فهو تفسير بالرأي، مع ملاحظة أن تفسير الصحابي أو التابعي القرآن بالقرآن هو من التفسير بالرأي أيضا نظرا لأن طريق الوصول إلى هذا التفسير -الذي هو ربط آية بآية أخرى- هو الاجتهاد.
دة. لطيفة أحادوش
——–
1- مقدمة في أصول التفسير ص: 93 وانظر البرهان للزركشي ج: 2 ص: 175 تحقيق: محمد أبو الفضل دار الجيل-بيروت ط: 1408هـ/1988م.
2- مناهل العرفان ج: 2 ص: 15 المكتبة العصرية ط: الأولى 1417هـ/1996م.
3- التفسير والمفسرون ج: 1 ص: 152 ط: الثانية 1396هـ/1976م
4- لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير ص: 260-261 المكتب الإسلامي-بيروت، ط: الثانية 1406هـ/1986م.
5- بحوث في أصول التفسير ومناهجه ص: 71 ط: الثامنة-الرياض 1428هـ/2007م.
6- انظر على سبيل المثال: علم التفسير ومناهج المفسرين لكمال الدين المرسى ص: 21 دار الوفاء-الإسكندرية، ط: الأولى 2005م. وأصول التفسير وقواعده لخالد العك ص: 111 دار النفائس-بيروت ط: الثانية 1406هـ/1986م. والتفسير بالرأي قواعده وضوابطه وأعلامه لمحمد زغلول ص: 103 مكتبة الفارابي-دمشق ط: الأولى 1420هـ1999م. والمدخل إلى علوم القرآن والعلوم الإسلامية لمحمد أمين فرشوخ ص: 71 دار الفكر العربي-بيروت ط: الأولى 1990م. ومباحث في علوم القرآن لمناع القطان ص: 341 مكتبة وهبة-القاهرة ط: السادسة 1408هـ/1988م.
7- انظر لسانالعرب ج: 11 ص: 180 دار صادر- بيروت ط: الثالثة 2004 والمعجم الوسيط ص: 688 مكتبة الشروق الدولية مصر ط: الرابعة 1425هـ/2004م.
8- لسان العرب لابن منظور ج: 1 ص: 52.
9- المعجم الوسيط ص: 5-6
10- البرهان في علوم القرآن ج 2 ص 172
11- صحيح البخاري كتاب: الأنبياء، باب: قول الله تعالى: {ولقد آتينا لقمان الحكمة..} ج: 3 ص: 1262. تحقيق: مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، اليمامة n بيروت، ط: الثالثة 1407هـ/1987م.
12- صحيح البخاري كتاب: تفسير القرآن، باب: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو} ج: 6 ص: 56 تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، ط: الأولى 1422هـ
13- جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري ج: 24 ص: 244-246 تحقيق: أحمد محمد شاكر، مؤسسة الرسالة، ط: الأولى 1420هـ 2000م
14- المصدر نفسه ص: 203
15- المصدر نفسه ص: 335
16- جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري ج: 24 ص: 223-224
17- في كتابه: المنار في علوم القرآن مع مدخل في أصول التفسير ومصادره ص: 260 مؤسسة الرسالة-بيروت ط: الأولى 1421هـ/2000م.
18- جكم تفسير الصحابي وحكم تفسير التابعي فيهما تفصيل انظر البرهان في علوم القرآن للزركشي ج 2 ص 172 والتفسير والمفسرون ج: 1 ص: 94-96 وص: 128-129.
موضوع مهم حول أصل مهم من أصول التفسير الذي قد يظهر للوهلة الأولى أنه متفق بشأنه لكن اثارة هذا الجانب المهم حول التمييز بين ما هو صريح قطعي وبين ما هو في حكم الاجتهاد أو النقل عن الصحابي أو التابعي مهم جدا خصوصا للمشتغلين بالتفسير وأصوله.
بالتوفيق والسداد