- السؤال الأول : الفرق بين الرواية والقراءة :
القراءة هي ما ينسب مباشرة إلى أحد القراء العشرة المعروفين وهم : نافع، وابن كثير، وأبو عمرو المصري . وأبو عامر .وعاصم .وحمزة .والكسائي.وأبو جعفر المدني .ويعقوب البصري.وخلف البغدادي.
واما الرواية فهي ما ينسب لمن أخذ عن القارئ مثل رواية ورش عن قراءة نافع أو روية قالون عن قراءة نافع او رواية حفص عن قراءة عاصم
يرجع في عدد القراءات المتواترة وأسماء أصحابها إلى كتب علوم القرآن وكتاب النشر في القراءات العشر
- السؤال الثاني : الفرق بين الجرح والتعديل:
الجرح في اصطلاح علم الحديث هو ظهور وصف في الراوي يثلم عدالته أو يخل بحفظه وضبطه ، مما يترتب عليه سقوط روايته أو ضعفها وردها، والتجريح هو وصف الراوي بصفات تقتضي تضعيف روايته أو عدم قبولها
- التعديل هو وصف الراوي بصفات تزكيه فتظهر عدالته ويقبل خبره
إذن علم الجرح والتعديل هو العلم الذي يبحث في أحوال الرواة من حيث قبول رواياتهم أو ردها. (يرجع في شروط التجريح والتعديل إلى كتب مصطلح الحديث)
- السؤال الثالث : الفرق بين الغزوة والسرية
فالغزوة : هي الخروج الذي يكون على رأسه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والسرية للخروج الذي يبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكون على رأيه أحد الصحابة، ومن غزوات الرسول الشهيرة غزوة مؤتة ، وغزوة أحد وغزوة الأحزاب ومن السرايا:- سرية سِيف البحر: في رمضان سنة 1هـ بقيادة حمزة بن عبد المطلب .،و سرية رابغ: في شوال سنة 1هـ بقيادة عبيدة بن الحارث بن المطلب .و سرية الخرَّار: في ذي القعدة سنة 1هـ بقيادة سعد بن أبي وقاص .
- السؤال الرابع : التعريف بالأعلام :
الإمام الشافعي: هو الأمام محمد بن إدريس الشافعي إمام مذهب الشافعية في الفقه ولد سنة 150 وتوفي سنة 204هـ ،ومن أهم كتبه كتاب الرسالة وهو أول كتاب دون في علم أصول الفقه ، وكتاب الأم في الفقه
* أبو حامد الغزالي: هو محمد بن محمد بن محمد الغزالي نسبة إلى قرية غزال ، وقيل الغزَّالي نسبة إلى جده الذي كان غزالا، ولد سنة 450 هـ وتوفي سنة 505 هـ هو أحد كبار المتكلمين على مذهب الأشعري وواحد من كبار الأصوليين والفقهاء على مذهب الشافعي، وواحد من الفلاسفة والمتصوفة ، ترك تراثا علميا واسعا في الفلسفة والمنطق وعلم الكلام، والفقه وأصوله والتصوف والأخلاق، ولا يزال الغزالي يحتفظ بقيمته العلمية إلى اليوم.
* ابن رشد الحفيد : هو محمد بن أحمد ابن رشد جده لأبيه هو القاضي المالكي ابن رشد المالكي المشهور. كان الحفيد ابن رشد فقيها وأصوليا وفقيها مالكيا ومتكلما وفيلسوفا ، يعد أكبر شراح أرسطو، اشتهر بخصومته الفكرية مع الغزالي وردوده عليه. مؤلفاته عديدة منها تهافت التهافت في الرد على تهافت الفلاسفة للغزالي، وكتاب ” بداية المجتهد ونهاية المقتصد” في الفقه والخلاف العالي، وكتاب “مناهج الأدلة في عقائد الملة” في العقيدة ، وشروحه المنطقية وتلاخيصه لكتب أرسطو.
* عبد القاهر الجرجاني : هو أبو بكر بن عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، فارسي الأصل، جرجاني الدار، توفي سنة 471 هـ. ترك عبدالقاهر الجرجاني آثاراً مهمة في الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن، من ذلك ديوان في الشعر وكتب عدة في النحو والصرف نذكر منها كتاب “الإيضاح في النحو” وكتاب “الجمل”، أما في الأدب وعلوم القرآن فكان له: “إعجاز القرآن” و”الرسالة الشافية في الإعجاز” و”دلائل الإعجاز” و”أسرار البلاغة”. واعتبر بحق مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم
* الإمام الشاطبي: هو أبو محمد القاسم بن فِيرُّه بن أحمد الشَّاطِبِيُّ الرُّعَيْنِيُّ. وُلِد في مدينة شاطبة بالأندلس، كُفَّ بصره صغيرًا، وعنيت به أسرته، فحفظ القرآن الكريم، وتعلم طرفًا من الحديث والفقه، وكان أهم عمل علمي اشتهر به الشاطبي هو كتابه الموافقات الذي عد به مؤسس علم مقاصد الشريعة أو أبرز المؤسسين، وله منظومة الشاطبية في علم التجويد، تُوفِّي سنة 790هـ.
* ابن خلدون : هو عبد الرحمان ابن خلدون مؤسس علم العمران وعلم الاجتماع في الحضارة الإسلامية توفي سنة 732هـ، كان صوفيا ومتكلما أشعريا وفقيها مالكيا، اشتغل بمناصب سياسية في دول المغرب والأندلس كان آخرها منصب القضاء بمصر، نكب في حياته كثيرا أشهرها غرق أسرته بالبحر قرب مصر وهي تنتقل إليه من تونس إلى مصر، كان من أشهر ما تركه من تأليفات كتاب المقدمة الذي جعله مقدمة لكتابه في التاريخ :”كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر ،في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، وله تأليفات في الفقه والعقيدة والرياضيات.
* ابن البناء المراكشي: إمام الرياضيات: هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي العددي، من الأزد إحدى القبائل القحطانية ، وُلِدَ ابن البناء عام (654هـ-1256م) بمراكش، نبغ في علم الرياضيات، ووصل إلى درجة عالية في هذا العلم حتى لُقِّبَ بالعددي، ويُعَدُّ كتابه (تلخيص أعمال الحساب) من المراجع الأساسية في الرياضيات، وكان إمامًا من أئمة المعقول والمنقول في عصره .وصنف ابن البناء المراكشي الكثير من المؤلفات في مختلف فروع المعرفة، إلا أن مؤلفاته لم تنل حقها من العناية في البحث والتنقيب رغم تنوعها وكثرتها. ولابن البناء المراكشي العديد من المؤلفات في علم الرياضيات، ومن أهم تلك المؤلفات كتاب (تلخيص أعمال الحساب)، ذلك الكتاب الذي كان سببًا في شهرته. توفي -رحمه الله- بمراكش عام (721هـ-1321م).