أشارت الأستاذة في بداية كلمتها إلى أن العمل النسائي في المجالس العلمية قد أبان عن حيوية فائقة وكشف عن طاقات نسائية خلاقة ومبدعة، ثم استعرضت بعد ذلك التجربة التي خاضتها الخلية النسوية منذ تنصيب المجلس في مارس 2009م، مع جرد لأبرز المجالات التي نشطت فيها الخلية سواء على مستوى الوعظ والإرشاد أو في مجال العناية بكتاب الله عز وجل والسنة النبوية الشريفة، أو الأنشطة الموجهة للطفولة والشباب، وتأطير دروس محو الأمية، أو الأنشطة الخاصة بالأسرة القروية.
وقد ركزت المتدخلة في هذه النقطة الخاصة بالتأطير الديني للأسرة القروية التي تدخل في صميم موضوع اللقاء الجهوي المنعقد، مستعرضة تجربة الخلية النسوية من خلال تنظيمها لجملة من الأنشطة الهادفة التي تصب في صميم الاهتمام والعناية بالمرأة القروية خصوصا ما تعلق منها برسالة المرأة المسلمة والحقوق والواجبات الأسرية المتبادلة وأسس الاستقرار الأسري للأسر القروية في ظل التحديات المعاصرة.
وفي ختام عرضها عرضت جملة المشاكل والصعوبات التي تعترض التأطير الديني في البوادي، مع تقديم مقترحات عملية بهذا الخصوص.
ذة مليكة لعوان
عضوة المجلس العلمي المحلي لإقليم الحاجب