صدر كتاب “مصطلح الشعر في تراث العقاد الأدبي (1889- 1964)” للدكتور عبد الحفيظ الهاشمي ، في طبعته الأولى عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع – اربد – الأردن – عام 1430 هـ – 2009 م يحتوي على 684 صفحة.
من خلال عنوان الكتاب “مصطلح الشعر في تراث العقاد الأدبي (1889- 1964) والعنوان هو نص مواز – كما يقال- يختزل أهم القضايا التي سيعالجها الكاتب ، وقد تم التركيز على دراسة مصطلحات مادة الشعر للأسباب التالية كما ذكر الكاتب لأنها تعتبر أكبر مادة في اصطلاح العقاد وأكثرها انتشارا في تراثه.
أما محتوى الدراسة فجاء على الشكل التالي :
الباب الأول : مصطلح الشعر
يتفرع إلى أربعة مباحث وهي :
- المبحث الأول : تعريف الشعر في اللغة والاصطلاح
- المبحث الثاني : تعريف الشعر في استعمال العقاد
- المبحث الثالث : وظيفة الشعر
- المبحث الرابع : عناصر الشعر وأجزاؤه وخصاله ومزاياه وطبيعته وقيمته وضرورته.
الفصل الثاني : صفات الشعر :
- المبحث الأول : ألفاظ صنع الشعر
- المبحث الثاني : نعوت الشعر
- المبحث الثالث : عيوب الشعر
الفصل الثالث : علاقات الشعر :
- المبحث الأول : مرادفات الشعر
- المبحث الثاني : مقابلات الشعر
- المبحث الثالث : عطف الشعر
- المبحث الرابع : إضافات الشعر
الفصل الرابع : ضمائم الشعر
- المبحث الأول : الضمائم الإضافية
- المبحث الثاني : الضمائم الوصفية
* الباب الثاني : المصطلحات الملحقة ب”الشعر”
* الباب الثالث : مصطلح الشاعر
* الباب الرابع المصطلحات الملحقة ب “الشاعر”
*خاتمة الكتاب
وذيل الكاتب دراسته بفهرستين :
1- فهرس المصطلحات المدروسة
2- فهرس المصادر والمراجع
وقد بين الدكتور عبد الحفيظ أن العقاد اهتم بنقد الشعر، وأنه كان يرى أنه من أرفع الفنون الأدبية منزلة ، بغية الإمساك برؤية العقاد النقدية في ضوء مستعملاته الاصطلاحية.
من النتائج التي توصل إليها صاحب الكتاب :
1- أهمية المنهج الوصفي في الدراسة المصطلحية
2- وضع فهرس لمصطلحات مادة “شعر” في تراث العقاد
3- أهمية الدراسة المصطلحية في تعميق النظر في نقد العقاد الشعري
من خلال عنوان الكتاب :”مصطلح الشعر في تراث العقاد الأدبي” الذي يتضمن شقين أساسين
الشق الأول : مصطلح الشعر “وهو حسب الباحث” ما يدل على مجموع الألفاظ الاصطلاحية المنتمية إلى جذر مادة ” شعر” في تراث العقاد الأدبي”(1).
أما الجزأ الثاني فيتضمن تراث العقاد أي مجموع المصنفات الأدبية التي خلفها العقاد ” وبذلك أخرج ما لا علاقة له بالأدب كالفكر والتربية والفلسفة.
وتراث العقاد الأدبي في الدراسة ركز على قسم الأدب الوصفي من الكتب التي بلغ عددها أكثر من ثلاثين مؤلفا والمقدمات والمفكرات.
أما القسم الثاني فيحتوي على عشر دواوين شعرية ، وقد تميز هذا التراث بغزارته ، وتنوع موضوعاته يتداخل فيه ما هوأدبي بما هوفكري وبما هوتاريخي ويمتد في الزمان أكثر من نصف قرن أي من 1912 بكتاب خلاصة اليومية إلى عام 1963 بكتاب ” حياة حلم”.
وتم التركيز على مصطلح الشعر ومشتقاته “بغية الإمساك برؤية العقاد النقدية في ضوء مستعملاته الاصطلاحية “ص 3.
وفي الختام إن من أهم ما حققته هذه الدراسة :
- إنها جربت المنهج الوصفي في دراسة المصطلح النقدي العربي الحديث.
- وضعت فهرسا لجميع مواد المصطلح ومستعملاته ، باعتماد التصنيف الاشتقاقي.
- اقتربت الدراسة من اللغة الاصطلاحية التي استعملها العقاد عبر شرح وتعريف مجموعة من المصطلحات.
- أوضحت الدراسة ببساطة ووضوح المصطلح النقدي المدروس في كثير من الأحيان إلى حد بسط المفهوم عاريا من المصطلح.
- أسهمت الدراسة في الإقناع بجدوى الدراسة المصطلحية في تعميق النظر في نقد العقاد الشعري وأنبهت على قدرتها في توضيح رؤيته بأبعادها الكبرى الإنسان واللغة والزمان والمكان في اتجاهاتها الثلاث : الإبداع والمبدع والمتلقي(2).
إعداد: أبي القاسم بوعزاوي
—————–
1- “مصطلح” الشعر” في تراث العقاد الأدبي” (1889-1964) د.عبد الحفيظ الهاشمي ص 1.
2 – مصطلح “الشع” في تراث العقاد الأدبي (1889-1964) د عبد الحفيظ الهاشمي ص 617.