إن الصلح من بين المبادئ التي ركّز عليها الإسلام وأعطاها عناية خاصة في جميع المواطن بما في ذلك الإقتتال بين المومنين قال الله عـز وجل {وإن طائفتان من المومنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما}(الحجرات : 9) وإن حل ميثاق الزوجية لا يقِلّ أهمية وخطورة في هذا الباب بما يترتب على ذلك من نتائج سلبية على الأسرة، مما يستدعي إجراء الصلح وإعطائه آليات كافية لضمان نجاحه. وأقترح لذلك مقترحات أعتبرها جوهرية من بينها :
- تفرغ قضاة الأسرة للتوثيق والملفات المتعلقة بالطلاق فقط وعدم إغراقهم بالجلسات والملفات البعيدة عن هذا التخصص.
- تكليف حكم من أهله وحكم من أهلها للقيام بمهمة الصلح ويحدد لقاء خاص بين قاضي الأسرة والحكمين للإطلاع على نتائج الصلح.
- إعطاء الوقت الكافي للحكمين لإجراء الصلح خاصة عند وجود الأطفال.
- التأكد من إمكانية وقوع الصلح من عدمه قبل البث في القضية.
ذ. حمزة تنجدادي