قررت الحكومة الفنزويلية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل الأربعاء احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان تلي عبر التلفزيون العام (في تي في): إن “الجمهورية الفنزويلية وانسجاما مع رؤيتها لعالم مسالم وللتضامن واحترام القانون الدولي، قررت بشكل نهائي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل”.
وبررت كراكاس قرارها بـ”بالاضطهاد غير الإنساني الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل سلطات إسرائيل”. وجاء القرار الفنزويلي بعد أقل من يوم من قرار مماثل لبوليفيا بسبب العدوان على قطاع غزة الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى بعد مضي 19 يوما على بدئه.
وقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس -في كلمة له أمام الدبلوماسيين في قصر الحكم-: “أود أن أعلن أن بوليفيا تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل, ونظرا لهذه الجرائم الخطيرة ضد الحياة والإنسانية, فإن بوليفيا تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.
واعتبر موراليس ما يحدث في غزة بأنه “تهديد جدي للسلام العالمي”.
وقامت فنزويلا في السادس من الشهر الجاري بطرد السفير الإسرائيلي شلومو كوهين مع ستة موظفين آخرين من البلاد تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة. وقد جدد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز الأربعاء إدانته للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واعتبره إبادة جماعية.
وطالب شافيز في خطاب بالبرلمان بوقف العدوان على غزة فورا, كما طالب العالم بالعمل فورا من أجل إحلال السلام في فلسطين والعالم. وقد علت أصوات الموجودين في البرلمان ورفعوا العلم الفلسطيني وهتفوا بشعارات تضامنية مع سكان غزة.
> الإسلام اليوم/ وكالات