أيها الناس اسمعوا و عوا
وإذا وعيتم فابلعوا
وإذا ابتلعتم فاركعوا
من مات مات
ومن لم يمت فليعش إن شاء
فقيرا أو حقيرا
أو خفيرا لدى المخابرات
في الحياة و حتى قبل الممات
أيها الناس إن في بؤسكم لعبر
و في غنانا لصدق الخبر
أنتم العبيد و نحن السادة
ولنا القدوة ولنا الريادة
من كان معنا فهو معنا
فلا يخاف ولا يرتاب
و من وقف ضدنا
فهو حتما مع الارهاب
وقد ضل و خاب
حتى وإن ندم وتاب
فلنديقنه سوء العذاب
وله منا الويل والثبور
وعظائم الأمور
فلا يلومن إلا نفسه
لدى أي بلاء مسه.