أكدت وزارة الدفاع الصهيونية الأنباء التي ترددت عن لقاء جمع بين “إيهود باراك” والرئيس الباكستاني “برفيز مشرف” في العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الماضي.
وكانت القناة التلفزيونية “الإسرائيلية” الثانية قد صرحت أن وزير الحرب “إيهود باراك” قد اجتمع الأسبوع الماضي بشكل سري، في باريس، مع الرئيس الباكستاني برفيز مشرف.
وأشارت القناة إلى أن التقارير تتحدث عن لقاءين أجريا بين الاثنين؛ الأول كان قصيرًا واتفق خلاله الرجلان على الاجتماع مجددًا في اليوم التالي، في حين استمر الثاني مدة ساعة، عبر فيه باراك أمام الرئيس الباكستاني عن قلقه من تعاظم قوة ما أسماه “الإسلام المتطرف” في باكستان، والخشية من وقوع سلاحها النووي بيد “متطرفين”. وأشارت القناة إلى أن مشرف قد رد على باراك بالقول إنه تتم معالجة أمر السلاح الباكستاني بشكل جيد.
وأوضحت القناة كذلك أن الاثنين قد ناقشا البرنامج النووي الإيراني.
يشار إلى أن “إسرائيل” وباكستان ثاني بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان لا تقيمان علاقات دبلوماسية، إلا إن “إسرائيل” تسعى إلى هذا الأمر بشدة. وكان الجنرال مشرف ورئيس الوزراء الصهيوني السابق “أرييل شارون” قد تصافحا في 14 سبتمبر 2005 وسط ضجة إعلامية كبيرة في الأمم المتحدة.
وجاءت المصافحة بعد اتصال رسمي أول بين البلدين تمثل في لقاء بين وزيري الخارجية “الإسرائيلي” سيلفان شالوم والباكستاني خورشيد قصوري في الأول من سبتمبر 2005 في إسطنبول.
(مفكرة الإسلام)