الحمد لله مبدع الكون وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى، وبعد فانطلاقا من قول المولى عز وجلّ في محكم التنزيل {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} وقوله {والشمس والقمر بحسبان} وقول الرسول الكريم “صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته وإذا غم عليكم فقدروا له” ومواصلة لمسيرة الرقي والتطوير التي يشهدها عالمنا العربي والإسلامي في مختلف جوانب الحياة فإن وازعنا الإسلامي يملي علينا واجبا نحو أماتنا الإسلامية ويطالبنا بالوفاء بالعهد وتوضيح جوانب القضية لأصحاب القرار في أوطاننا العزيزة وعليه وجب علينا توضيح ملابسات رؤية هلال شهر ذي الحجة 1428 هـ. وقد جرت العادة أن يعلق المشروع الإسلامي لرصد الأهلة على البدايات الخاطئة للأشهر الهجرية باسمه وحده، إلا أن الخطأ الجلي هذه المرة بإعلان المملكة العربية السعودية رؤية الهلال يوم الأحد 09 كانون أول/ديسمبر 2007 (وأن الاثنين هو أول أيام شهر ذي الحجة وأن أول أيام عيد الأضحى هو يوم الأربعاء) استدعى من المشروع الإسلامي تكثيف الجهود واستشارة العديد من علماء الفلك والشريعة في العالم العربي والإسلامي، وكتابة هذا البيان الموضح للحقائق العلمية لرؤية هلال شهر ذي الحجة موقعا عليه عدد كبير من المختصين في مجال رؤية الهلال من العلماء العرب و المسلمين، كما هو موضح في نهاية هذا البيان.
فهذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها رؤية الهلال والقمر غير موجود في السماء أصلا! فمن المعلوم أن تحري الهلال يتم بعد غروب الشمس قريبا من المنطقة التي غربت عندها الشمس، حيث يتواجد الهلال الجديد بالقرب من الشمس دائما، فإن ثبتت رؤيته كان اليوم التالي أول أيام الشهر وإلا كان اليوم التالي هو المتمم ويبدأ الشهر الجديد في اليوم الذي يليه، فأما بالنسبة لوضع القمر يوم الأحد فقد غاب القمر قبل غروب الشمس في جميع مناطق العالم الإسلامي.
فعلى سبيل المثال غرب القمر في عمّان والقدس الشريف قبل 29 دقيقة من غروب الشمس.
وفي القاهرة والمنامة قبل 27 دقيقة.
وفي أبوظبي والدوحة ومسقط قبل 26 دقيقة.
وفي الرباط قبل 25 دقيقة.
وفي مكة المكرمة قبل 22 دقيقة.
وفي نواكشوط قبل 13 دقيقة.
وجميع هذه القيم تعني استحالة رؤية الهلال يوم الأحد من جميع هذه المناطق لعدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس، فيا ترى كيف شاهد هؤلاء الشهود العدول الهلال بعد غروب الشمس و قد غرب القمر أصلا قبل غروب الشمس؟! بل إن الاقتران المركزي وهو نفسه المحاق (وهو ما يسميه البعض خطأ تولد الهلال) قد حدث يوم الأحد بعد غروب الشمس في معظم مناطق العالم الإسلامي، حيث حدث الاقتران في الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، ويحتاج القمر للانتقال من المحاق إلى الهلال لحوالي 12 إلى 18 ساعة! أي أن الشهود العدول قد رأوا الهلال قبل تشكله بحوالي 24 ساعة!!
وعليه يجب التثبت من صحة هذه البلاغات بالوسائل المتاحة في هذا العهد الزاهر كما هو معمول به في التحريات الجنائية والقضائية وفي مجال التشخيص الطبي والدراسات الميدانية والتجريبية الأخرى. إن قبول مثل هذه الشهادات لا يدل إلا على عدم الإلمام التام بثوابت علمية أضحت الآن من المسلمات، والشاهد على صحتها العديد من الأدلة التي نراها كل يوم!
أما آن للمسؤولين أن يعلموا بأن الرجوع إلى المعطيات العلمية ستفند مثل هذه الشهادات الخاطئة؟ وهي السبيل الأمثل للعمل بحديث رسول الله : >لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له<(رواه البخاري ورواه مسلم بلفظ أغمي)، بدلا من أن نصوم لرؤية هذا الكوكب أو تلك الطائرة أو لرؤية سراب!
إننا لا نسرد مجرد فرضيات أو أحاديث غير مؤكدة، فقد شاركنا في الجلسات الرسمية لإثبات رؤية الهلال في أكثر من دولة وكنا شهودا على ما يحدث، فكم من شاهد جاء يحلف برؤية الهلال ولكن بعد مناقشته اكتشفنا أنه رأى كوكب الزهرة، وفي حادثة أخرى كان دخان الطائرات النفاثة هو الهلال! وقد يتساءل أحدهم عن وجه الشبه بين هذه الأجرام و بين الهلال، في الحقيقة لا يوجد وجه شبه فيما بينها على الأغلب، إلا أن عدم دراية المتحري بماهية الهلال يدفعه للاعتقاد بأنه شاهد الهلال لمجرد رؤيته لأي جسم مضيء في السماء! فإذا كان الذي يناقش الشاهد على دراية بأساسيات رؤية الهلال فسيتمكن عندئذ من معرفة ما شاهده هذا الشاهد، أما إن كان من يتلقى الشهادة غير ملم بأساسيات رؤية الهلال فعندها تكمن المشكلة و تقع الأخطاء!
فنجد في السنة الشريفة وتطبيق الصحابة الكرام رضي الله عنهم دليلا واضحا قطعيا كتثبت القاضي إياس بن معاوية، ورَدّ شهادة أحدهما وهو الصحابي الجليل أنس بن مالك عندما رأى شكل هلال بسبب الشعرة المنحنية أمام عينه. ا
عودة لهلال شهر ذي الحجة، فعلى الرغم من غروب القمر قبل الشمس يوم الأحد أعلن مجلس القضاء الأعلى في السعودية رؤية الهلال، وإننا نتساءل كيف تقبل هذه الشهادات على الرغم من وجود الأدلة القطعية التي تؤكد خطأ هذه الشهادات؟ لماذا يتم تجاهل العلم بهذه الطريقة؟ هل يحاول المسؤولون إخبارنا أنهم غير واثقين بدقة الحسابات الفلكية؟ ونستغرب هنا أشد الاستغراب لا لتشكيكهم بالحسابات الفلكية بل لعدم اهتمامهم بالتأكد منها، فالتأكد منها لا يحتاج لجهد ولا حتى لوقت، بل يحتاج لرغبة بذلك وحسب! فها نحن نتحدى أن تخالف مواعيد غروب القمر المواعيد المحسوبة مسبقا، فقد قال جل وعلى {الشمس والقمر بحسبان} فإن كنا لا نرى أحيانا غروب القمر في أول وآخر يومين من الشهر فقد تبقى 25 يوما تقريبا بإمكان أي مشكك أن يراقب بعينه المجردة كيف سيغيب القمر في نفس الدقيقة المحسوبة مسبقا، إننا على أتم استعداد لتقديم مواعيد غروب القمر لأي منطقة في العالم حتى يتأكد المشككون! يؤسفنا ويعيبنا أن نناقش هذه المسألة في القرن الواحد والعشرين في العصر الذي استخدم فيه الغرب الحسابات الفلكية فوصلوا إلى المريخ والزهرة التي نراها من الأرض فيظنها البعض الهلال! هذه هي مواعيد غروب القمر في مكة المكرمة لخمسة أيام قادمة فليراقبوا وليتأكدوا من خطأ بداية شهر ذي الحجة: الأربعاء 12 ديسمبر 2007م (20:03)، الخميس (21:00)، الجمعة (21:57)، السبت (22:52)، الأحد (23:48).
ومما هو أسوأ من ذلك هو ادعاء البعض أن الحسابات الفلكية دقيقة دائما باستثناء الفترة القريبة من تولد الهلال، وعلى قدر فداحة هذا الطرح فهو أسهل للدحض، فمواعيد كسوف الشمس محسوبة لأجزاء من الثانية و قد قمنا فعلا عام 1999م بتوقيت الكسوف أمام جموع من الحاضرين وشاهد الحاضرون كيف غادر قرص القمر الشمس في نفس الثانية المحسوبة مسبقا، فحساب موقع القمر لحظة الاقتران مشهود بدقتها بأدلة شاهدها القاصي والداني! في الحقيقة لقد كانت دقة الحسابات الفلكية في العهد البابلي قبل آلاف السنين أكثر دقة من مقدار الخطأ الذي ينسبه البعض للحسابات في عصرنا الحالي. .
ومن الجدير بالذكر أن رؤية الهلال يوم الإثنين (دع عنك الأحد) في منطقتنا كانت بغاية الصعوبة أو غير ممكنة، ففي الهند لم يتمكن أحد من فرق الرصد من رؤية الهلال، وهذا مطابق للحسابات الفلكية المسبقة، وكذلك لم تتمكن فرق التحري الرسمية في باكستان من رؤية الهلال، وفي إيران لم يتمكن الراصدون المزودون بالمناظير الفلكية من رؤية الهلال حتى من قمم الجبال! وفي سلطنة عمان تمت محاولة تحري الهلال باستخدام مراقب فلكية محوسبة بقطر 10 بوصة و14 بوصة، وكذلك لم يتمكن الراصدون من رؤية الهلال.
وفي المملكة المغربية التي تتحري هلال كل شهر هجري من أكثر من 200 موقع وتشارك القوات المسلحة بعملية التحري لم تستطع أي من فرق الرصد رؤية الهلال!
وفي الأردن حاول راصدون رؤية الهلال باستخدام مرقب بقطر 10″ ولم ير الهلال.
وفي الجزائر حاول الراصدون رؤيته باستخدام المناظير ولم ير الهلال أيضا.
وفي مصر لم يتمكن الراصدون من رؤية الهلال بالعين المجردة!
ولم يتمكن الراصدون من رؤية الهلال في السعودية حتى باستخدام المرقب.
وكذلك لم ير الهلال من الكويت حتى باستخدام المناظير!
لاحظ أننا نتحدث عن يوم الاثنين وليس الأحد!
فإن كان الشهود العدول قد شاهدوا الهلال بالعين المجردة يوم الأحد فهذا يعني أن الهلال يوم الاثنين هو ابن ليلتين أي أنه كبير وواضح جدا يراه حتى ضعيف البصر، فلماذا يا ترى لم يره المتخصصون من قمم الجبال من مختلف مناطق العالم يوم الاثنين؟
هل يعقل أن يجعل الله سبحانه وتعالى علامة بدء الشهر عبارة عن علامة معقدة وصعبة لا تتيسر إلا للندرة! ولا تتيسر إلا في منطقة واحدة في العالم دوما؟
هذا يتنافى مع حكمة الله عز وجل بجعل علامة بدء الشهر علامة يراها الجميع كمواقيت الصلاة! يستوي فيها العالم والشخص العادي! ولكن بالنسبة لهذا الهلال يبدو أن رؤيته قد تيسرت للندرة ولم يتمكن المتخصصون من رؤية الهلال في اليوم التالي حتى باستخدام المراقب! فلو علم الأقدمون هذا الواقع لما اخترعوا التلسكوب واكتفوا بالعين المجردة!
وفيما يتعلق ببداية شهر ذي الحجة فقد اتبعت معظم الدول إعلان السعودية، أما الدول التي تلتزم فعلا برؤية الهلال ولم تر الهلال يوم الاثنين فقد أعلنت بداية شهر ذي الحجة يوم الأربعاء وسيكون عيد الأضحى فيها يوم الجمعة 21 ديسمبر.
ومن هذه الدول الهند وباكستان وإيران والمملكة المغربية. لاحظ الفرق بين عيد السعودية يوم الأربعاء وعيد بقية الدول يوم الجمعة! في حين أعلنت تركيا ودول أخرى أن بداية شهر ذي الحجة هي يوم الثلاثاء وأن الخميس هو أول أيام عيد الأضحى.
هل يعقل أن يختلف العالم الإسلامي في يوم عيده بمدة ثلاثة أيام، وقد حدث في بعض السنوات أن كانت مدة الاختلاف تصل إلى أربعة أيام!
وتجدر الإشارة إلى خطأ معلومة انتشرت حتى اعتقدها البعض مسلمة وهي وجوب إتباع السعودية في شهر ذي الحجة نظرا للحج، وهذا غير صحيح لا من الناحية المنطقية ولا العلمية ولا حتى الشرعية، فأما بالنسبة للحاج الذاهب إلى السعودية فعليه الالتزام بما أعلنته السعودية، وأما بالنسبة لموعد عيد الأضحى في الدول الإسلامية، فمنذ عهد الرسول وكل منطقة تتبع رؤيتها وذلك لتعذر الاتصال بين المناطق المتباعدة والذي لم يصبح متيسرا إلا في آخر 50 إلى 100 سنة خلت فقط!
والحالة التي تؤكد بطلان هذه الفرضية هي عندما لا يرى الهلال في السعودية في حين أنه يرى في المناطق الغربية، إذ أنه من المعلوم أن رؤية الهلال تصبح أسهل كلما اتجهنا إلى الغرب، فهل ستهمل المملكة المغربية مثلا رؤية الهلال عندهم ولا تبدأ الشهر لعدم ثبوت رؤية الهلال في السعودية! بالطبع لا، فهذا غير مقبول من جميع الجوانب!
وعند سؤال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول هذه المسألة أكد عدم ضرورة اتباع السعودية إذ أن شهر ذي الحجة كمثله من الأشهر الأخرى و قال في فتواه بتاريخ 15 ربيع أول 1421هـ ما نصه: “الهلال تختلف مطالعه بين أرض و أخرى في رمضان و غيره و الحكم واحد في الجميع”، و قد كان السؤال: “فلقد اطلعنا على فتوى سماحتكم في كتاب فتاوى إسلامية حول رؤية الهلال في بلد لا تلزم جميع البلاد بأحكامه، فهل ينطبق هذا على رؤية هلال عيد الأضحى (شهر ذي الحجة)؟” ا
إننا لا ندعو أو نرغب إلى مخالفة دول معينة أو أننا ندعو لاختلاف الدول الإسلامية في بداية الأشهر، و لكن إذا أردنا الأخذ بمبدأ اتحاد المطالع فليكن على أساس رؤية صحيحة وليست رؤية نحن متأكدون من خطئها! قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
إن الخطأ المتكرر في بدايات الأشهر الهجرية في السعودية بات جليا حتى لغير الفلكيين، وللتدليل على ذلك نقتبس فيما يلي أجزاء من بحث قام بكتابته الأخ محمد بن أحمد التركي. فعلى سبيل المثال قال فضيلة الشيخ عبد الله آل محمود مفتي قطر ورئيس المحاكم الشرعية والشئون الدينية رحمه الله: “قد ثبت بالتجربة والاختبار كثرة كذب المدعين لرؤية الهلال في هذا الزمان؛ وكون الناس يرون الهلال قويا مضيئا صباحا من جهة الشرق ثم يشهد به أحدهم مساء من جهة الغرب وهو مستحيل قطعا، ويشهدون برؤيته الليلة ثم لا يراه الناس الليلة الثانية من كل ما يؤكد بطلان شهادتهم.. كما شهدوا في زمان فات برؤية هلال شوال وأمر الناس بالفطر فأفطروا، وعند خروجهم إلى مصلى العيد لصلاة العيد انخسفت الشمس والناس في مصلى العيد، ومن المعلوم أن الشمس لا يخسف بها في سنّة الله إلا في اليوم الثامن والعشرين والتاسع والعشرين، أي ليالي الإسرار، كما أن القمر لا ينكسف إلا في ليالي الأبدار؛ أي ثلاث عشرة أو أربع عشرة أو خمس عشرة، كما حقق ذلك أهل المعرفة بالحساب وعلماء الفلك وحققه شيخ الإسلام ابن تيمية في مواضع عديدة وأبطل ما يعارضه.. فالاستمرار على هذا الخطأ الناشئ عن الشهادات المزورة لا يجيزه النص ولا القياس، ولن نعذر عند الله وعند خلقه بالسكوت عنه.. فلأن نخطئ في التوثيق والاحتياط أولى من أن نخطئ في التساهل والاستعجال.” هذه مقتطفات من بحث كتبه الشيخ في 28 ذي القعدة 1393!
وقال فضيلة الشيخ عبد الله بن منيع: “أرجو من المجلس الأعلى للقضاء أن يعيد النظر في مسلكه وأن يبعد بلادنا عن الانتقادات المتكررة في إثبات دخول الشهر وخروجه وما يقع لأولئك من أدلة على عدم التثبت وذلك بكسوف الشمس ليلة إثباته في حالات وقعت.” قال هذا في كلام له نشر في العدد 622 من جريدة المسلمين في شعبان 1417. وقال الشيخ عبد الله آل محمود في رسالته للعلماء بعد خطأ شوال 1400: “إن الهلال لن يُطلب من جحور الجرذان والضباء بحيث يراه واحد دون الناس كلهم! وإنما نصبه الله في السماء لاهتداء جميع الناس في صومهم وحجهم وسائر مواقيتهم الزمانية؛ {ويسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} وما كان ميقاتا للناس لزم أن يشاهدوه جليا كمشاهدتهم لطلوع الفجر عندما يريدون الإمساك للصوم وعندما يريدون صلاة الفجر، وقال: {هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق} فيا معشر علماء الإسلام أنقذونا وأنقذوا أنفسكم وأنقذوا الناس معكم من هذا الخطأ المتكرر كل عام حتى صار عند أكثر الناس من المألوف المعروف.” ا
إننا نأمل أن تتراجع السعودية عن هذا الإعلان الخاطئ كما تراجعت عنه عام 1416 هـ، حيث أعلنت في البداية أن الخميس 18 نيسان/إبريل 1996م هو أول أيام شهر ذي الحجة، وفي اليوم التالي ادركت السعودية خطأ هذا الإعلان وأعلنت رسميا أن الجمعة 19 نيسان/إبريل 1996م هو أول أيام شهر ذي الحجة، ويمكن الرجوع للصحف السعودية لمن شاء التأكد من ذلك. فالرجوع للحق والتمسك به نهج المصطفى وخلق حميد ومن خصال المؤمنين.
اللهم هل بلغنا اللهم فاشهد، اللهم وفقنا للعمل بما علمتنا ونشره، ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وخالق السموات والأرض.
< الـموقعون على البيان (مرتبة حسب تـــاريخ وصول الموافقة على إضافة التوقيع) :
1- د. خالد الزعاق / مدير مرصد بريدة – السعودية.
2- م. صخر سيف / جمعية الإمارات للفلك وعضو لجنة تحري الهلال الرسمية في الإمارات
3- د. إلياس محمد فرنيني / أستاذ مشارك – فيزياء الفلك – جامعة الإمارات العربية المتحدة
4- السيد صالح محمد الصعب / رئيس قسم الفلك بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية سابقا – السعودية
5- د. هيمن زين العابدين متولي / مدرس الفلك وعلوم الفضاء بكلية العلوم – جامعة القاهرة -مصر
6- السيد جلال علي الجهاني / مدرس الفقه وأصوله – جامعة روتردام الإسلامية – هولندا
7- أ.د. شرف القضاة / أستاذ الحديث النبوي الشريف – كلية الشريعة – الجامعة الأردنية – الأردن
8- م. محمد البوسعيدي / خبير فلكي -شؤون البلاط السلطاني، سلطنة عمان
9- السيد سليمان البوسعيدي / فلكي – شؤون البلاط السلطاني، سلطنة عمان
10- د. صالح بن محمد العجيري / الخبير الفلكي المعروف -الكويت
11- د. نضال قسوم / أستاذ الفلك -الجامعة الأمريكية في الشارقة -الإمارات
12- م. محمد شوكت عودة / رئيس لجنة رصد الأهلة والمواقيت في الجمعية الفلكية الأردنية – الأردن
13- أ.د. محمد عبد العزيز راسم / أستاذ الفيزياء الفلكية بكلية العلوم – جامعة القاهرة – مصر
14- الشيخ الخمّار عبدالعزيز البقالي / رئيس جمعية الأئمة -هولندا
15- السيد حسن أحمد الحريري / رئيس مجموعة دبي للفلك -الإمارات
16- د. خالد السبيعي / عضو الجمعية الفلكية الأمريكية والجمعية الفلكية الملكية. دولة قطر
17- السيد عدنان عبدالمنعم قاضي/ باحث فلكي في الشؤون الإسلامية، السعودية
18- أ.د. جمال ميموني / أستاذ الفلك في جامعة مينتوري – قسنطينة – الجزائر
19- م. علي العمراوي / الجمعية الفلكية المغربية – المملكة المغربية
20- د. معاوية شداد / أستاذ الفلك -جامعة الخرطوم -السودان
21- د. عبد الخالق الشدادي/أستاذ الفلك – المدرسة المحمدية للمهندسين، جامعة محمد الخامس- الرباط -المغرب
22- د.م. جلال الدين خانجي / خبير فلك شرعي- عضو المشروع
المهندس محمد شوكت عودة
رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة