الدراسات المستقبلية
في “إسرائيل”
كشف تحقيق تلفزيوني بثته قناة التلفزيون الإسرائيلية الثانية، أن قيادة الجيش الإسرائيلي بعدما عجزت عن الحصول على معلومات استخبارية دقيقة حول مكان وجود الجندي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليت، توجهت إلى إحدى المنجِّمات التي تقطن في مدينة “نتانيا”، شمالي الكيان الصهيوني للاستعانة بخدماتها في تحديد مكان احتجاز الجندي وحسب التحقيق، فقد كلفت قيادة الجيش ضابط الاستخبارات الرئيسي في قيادة المنطقة الجنوبية بالاتصال بالمنجمة، حيث توجه إليها في سيارة جيب تحمل عددا كبيرا من الخرائط التفصيلية لقطاع غزة. وعندما قام ضابط الاستخبارات الرئيسي يعرض الخرائط عليها، زعمت المنجمة أن الجندي محتجز في أحد البيوت في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة. وأشار التحقيق إلى أن المنجمة قد قدمت وصفا تفصيليا للبيت الذي يحتجز فيه شاليت، حيث ادعت أنه مكون من غرفتين، ويقع أمامه عدد من بساتين البرتقال. واشار التحقيق إلى أن ضابط الاستخبارات قام بنقل ما قالته المنجمة إلى قيادة المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، التي قامت باستخدام وسائل استخباراتية للتأكد من وجود هذا المنزل، ليتبين لها لاحقا أن مثل هذا البيت لا يوجد في مخيم النصيرات، وأضاف معدو التحقيق أن قيادة الجيش لم تيأس وتوجهت إلى منجمة ثانية، زعمت بدورها أن الجندي محتجز في مكان آخر، حيث تأكدت قيادة الجيش أن مزاعمها لم تكن صحيحة بدورها، وأشار معدو التحقيق إلى أن قيادة الجيش كانت قد أعدت العدة لتنفيذ كوماندوز واسعة في قلب قطاع غزة، في حال تأكدت من صحة المعلومات التي قدمتها المنجمتان.
البيان، العدد 230.
أرباح “البحرين الإسلامي” ترتفع 94 % في النصف الأول
حقق بنك البحرين الإسلامي أرباحا صافية عن النصف الأول من العام الحالي بلغت 7.9 ملايين دينار بزيادة نسبتها 94% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وتعكس تلك النتائج المالية التغير الإيجابي الملحوظ في إدارة وسياسة البنك.
وقال رئيس مجلس إدارة بنك البحرين الإسلامي خالد عبد الله البسام في تصريحات أوردتها صحيفة “أخبار الخليج” البحرينية : يعود هذا الأداء الممتاز، بعد التوفيق من الله سبحانه وتعالى، إلى النمو الملحوظ في عمليات التمويل والاستثمار، وهو ما ساهم في تسجيل زيادة كبيرة في إجمالي الدخل من جميع أنشطة البنك بالإضافة إلى تحقيق زيادة جيدة في إجمالي الأصول وحسابات العملاء”.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي للبنك يوسف صالح خلف إلى أن الدخل التشغيلي للبنك قد ارتفع إلى 10.8 مليون دينار أي بنسبة زيادة تبلغ 64% مقارنة مع 6.6 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وعزا هذا الارتفاع إلى النمو المستمر في معاملات التمويل الإسلامية وتحقيق عائد مجزي على أنشطة الاستثمار المتنوعة للبنك.
وأضاف : “وقد ساهمت الزيادة في إجمالي الدخل إلى زيادة العائد على حسابات الاستثمار إلى 5.2 مليون دينار أي بنسبة زيادة 148% مقارنة مع 2.1 مليون دينار في العام الماضي وبذلك يستمر حرص إدارة البنك على توزيع أفضل الموائد لمستثمريه الذي من شأنه استقطاب حصة أكبر من السوق المحلية الذي تشهد فيه أسعار السوق زيادة مستمرة.
وأضاف : بالنسبة للمركز المالي للبنك فقد ارتفع إجمالي الموجودات بنسبة 47% خلال ال6 شهور الأولى حيث بلغت 473 مليون دينار وتركزت هذه الزيادة في معاملات التمويل بشكل أساس والنمو المتواصل في استثمارات البنك بشكل عام، حيث انعكست الزيادة الكبيرة في المبالغ المستثمرة من البنوك على النمو الملحوظ في المرابحات قصيرة الأجل.
الاقتصاد الإسلامي العدد 306.
تعاون مشبوه في إندونيسيا بين الصليب الأحمر وجامعتين كاثوليكيتين
قامت جامعتان كاثوليكيتان بالإعداد لمشروع بناءسبعة عشر ألف مسكن للمتضررين من مسلمي إندونيسيا جراء زلزال جاوا الأخير، وبسبب الشروط التي أعلنتها إدارة الجامعتين بأن يكون (الإيمان بأن يسوع هو المخلص من هذا الكرب وليس سواه) عارضت الحكومة العلمانية تسويق المشروع.
لجأت الجامعتان للإستعانة بالصليب الأحمر الذي وافق على تنفيذ الشروط بشرط أن يكون المشروع تحت مظلته، ممن ترى الجامعتان الكنسيتان أنه مستعد لقبول النصرانية من مسلمي جاوا ونيوجاكارتا، ولم تستطع الحكومة المعارضة رغم كشف الصحافة لحقيقة الصفقة.
البيان، العدد 230.
100 ألف باكستاني يحفظون القرآن سنويًا
أكدت الإحصاءات أن أكثر من 100ألف باكستاني يحفظون القرآن الكريم سنويًا من مختلف المدارس الدينية المنتشرة في البلاد؛ تعلقًا بدينهم وبكتاب الله.
وتشير الإحصاءات إلى أن باكستان التي تلقّب ببلد حفاظ القرآن الكريم فيها ما يقارب سبعة ملايين حافظ لكتاب الله، وفق موقع “مفكرة الإسلام” على الإنترنت.
وقال مدير الجامعة القاسمية وعضو “مجلس شورى وفاق المدارس الدينية” الشيخ “عبد الكريم”: إن لهؤلاء الحفاظ دورًا مهمًا في شهر رمضان المبارك، وفي تعليم طلاب المدارس وتنظيم الأنشطة المسجدية وتعليم علوم القرآن.
وتضم جميع مساجد باكستان مدارس دينية وظيفتها تدريس العلوم الدينية وتحفيظ القرآن، أيًا كان حجم المسجد أو مساحته، وتقدر المدارس الدينية في البلاد بحوالي 12 ألف مدرسة.
الفيلسوف السويدي “هوجان لارسون” يعلن إسلامه
أعلن الكاتب السويدي “هوجان لارسون” إسلامه أمام د.عدلي أبـــــــو حجر رئيس “مجلس المثقفين بإسكندنافيا” يــــــوم الأحد 2006/10/29م، وذلك أثناء زيارة قام بها برفقة زوجته إلى منزل أبو حجر بمدينة “مالمو” بجنوب السويد… وللكاتب السويدي حوالي سبعة عشر كتاباً حول التاريخ والفلسفة وقصص الأطفال.
وقد أعلن الكاتب السويدي إسلامه بعدسنوات من الدراسة والحوار حول الإسلام، كانت بدايتها قبل خمس سنوات، حيث نظم “مجلس المثقفين المسلمين” عدة محاضرات حول الإسلام في منطقة وسط جنوب السويد، وداوم الكاتب “هوجان لارسون” على حضورها، وربط علاقة متواصلة مع رئيس المجلس الذي كان يجيبه على أسئلته ويتحاور معه عبر الهاتف لساعات طويلة حتى هداه الله إلى الإسلام.
بلجيكا: توزيع 40 ألف نسخة من كتاب ” سيرة محمد”
وزعت جمعية “رافدا” التركية العاملة في بلجيكا 40.000 نسخة من كتاب “سيرة محمد رسول الله” لمؤلفه “إيتيان ديني” (نصر الدين بعد اعتناقه الإسلام)، على سكان المنطقة الفرانكفونية من بلجيكا (والوني وبروكسل)، بعد إعادة نشر إحدى الصحف الدانماركية صوراً كاريكاتيرية مسيئة مؤخراً.
وأعلنت جمعية “رافدا” التركية التي أنشئت في شهر أبريل 2006م، خطتها لرفع عدد النسخ المهداة من الكتاب وبعض الإصدارات الإسلامية الأخرى إلى 100.000نسخة، في إطار إستراتيجية الجمعية لتوضيح صحيح الإسلام في المجتمع البلجيكي.
القرضاوي: هجوم السلطات التونسية على الحجاب
محاربة لله
أدان د. يوسف القرضاوي، الحرب التي يشنها النظام التونسي ضد الحجاب الإسلامي، واصفاً تلك الهجمة بالحرب ضد الله ورسوله!
وتابع القرضاوي في خطبة الجمعة 2006/11/3م التي ألقاها في مسجد “عمر بن الخطاب” بالدوحة : “يعتبر النظام التونسي ارتداء الحجاب جريمة يعاقب عليها القانون، إنهم لا يسمحون للتلميذات ولا للطالبات المحجبات في الجامعات بدخول مدارس وجامعات الدولة، ولا للموظفات المحجبات بالعمل، ولا حتى للمرأة المحجبة بالعلاج؛ بل ولا أن تلد في مستشفيات الدولة”!
وطالب القرضاوي المسلمين جميعًا بعدم السكوت عن تلك الحملة المغرضة، داعيًا إلى مساندة المحجبات في محنتهن.
وشدد الدكتور القرضاوي على أن ما تقوم به السلطات التونسية منافٍ لحريات كفلتها الدساتير والمواثيق الدولية؛ فالملبس من الحريات الشخصية، والحرية الدينية مكفولة في جميع المواثيق؛ وهو ما أكدته مواثيق حقوق الإنسان. واستطرد قائلاً: “إن الله سبحانه يأمر بستر المرأة، وهؤلاء (السلطات في تونس) يقولون للمرأة: انزعي خمارك.. وتريد المرأة المسلمة أن تحتشم، وهم يقولون لها: تعري!!”.
وبلغت درجة الاحتقان في الشارع التونسي ذروتها مع دخول شهر رمضان الذي شهد تصريحات للهادي مهنّي “أمين عام التجمع الدستوري الديمقراطي”، (الحزب الحاكم)، انتقد فيها الحجاب واعتبره زيًّاً “طائفيًّا”؛ الأمر الذي اعتبره المراقبون بمنزلة إعلان رسمي عن بدء حملة شاملة على المحجبات وعلى مختلف أشكال التدين بالبلاد.
وتشهد المدن التونسية منذ أشهر عودة قوية ولافتة لارتداء الحجاب الذي كان قد اختفى تقريبًا، منذ صدور مرسوم حكومي في ثمانينيات القرن الماضي يمنع ارتداءه في المؤسسات التعليمية والإدارية.
ويعتبر القانون (108)، الصادر عام 1981 في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، الحجاب “زيّاً طائفيًّاً”، وليس فريضة دينية، ومن ثَمَّ يحظر ارتداؤه في الجامعات ومعاهد التعليم الثانوية؛ وهو ما يعارضه بشدة قطاع كبير من الشارع التونسي.
إسلاميو موريتانيا يتعهدون بقطع العلاقات مع الصهاينة
تعهد الأمين العام للرباط الوطني لمقاومة الاختراق الصهيوني بموريتانيا، والقيادي البارز في التيار الإسلامي محمد غلام، بالسعي لقطع العلاقة مع الكيان الصهيوني.
ترافقت تلك التصريحات مع بداية حملة الانتخابات النيابية والبلدية في موريتانيا يوم السبت 2006/11/4 والمقرر إجراؤها في 2006/11/19م، ويشارك فيها أكثر من 1600 لائحة من 25 حزباً سياسياً وكتل مستقلة.
وتتنافس في الانتخابات البلدية 1224لائحة لانتخاب المجالس المحلية في 216 بلدية، فيما تتنافس 443 لائحة على مقاعد الجمعية الوطنية البرلمان، وعددها95، ضمنها لائحة وطنية تتألف من 14 نائباً ينتخبها جميع الناخبين على المستوى الوطني.
وتعتبر هذه الانتخابات، المرحلة الثانية في المسلسل الانتقالي الديمقراطي الذي أقره “المجلس العسكري للعدالة والديمقراطية” الحاكم بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذي جرى في 2006/6/25م وسيجري الدور الثاني لانتخابات النواب في 2006/12/3م.
وكانت الحملة الانتخابية قد شهدت انطلاقة قوية في جميع مناطق موريتانيا، وخصوصاً منطقة العاصمة نواكشوط التي تتنافس فيها 155 لائحة انتخابية، وتحظى بتركيز كبير من جميع المنافسين.
وتقدم الإسلاميون الموريتانيون بأكثر من 60 لائحة بلدية عبر لوائح مستقلة أو بالتعاون مع أحزاب أو الترشح باسمها، وأشاد قادة التيار الإسلامي بالمسلسل الانتقالي، وذهبوا إلى حد طمأنة الأطراف السياسية الأخرى بأنهم لا يسعون لاكتساح البرلمان المقبل.