قانونيون يتهمون هولندا بالتواطؤ ضد مسلمي البوسنة
تعتزم مؤسسة للمحاماة تتخذ من هولندا مقرا لها رفع دعوى قضائية تطالب الحكومة الهولندية والأمم المتحدة بدفع تعويضات لعائلات نحو 8000 من مسلمي البوسنة قتلوا على يد القوات الصربية في مجزرة ببلدة سربرنيتشا عام 1995م.
ويضم فريق الدعوى 12 محاميا بقيادة الألماني أكسل هاغدورن والذين عكفوا طوال عامين على إعداد ملف القضية.
ويعتزم هاغدورن وفق ل”إينا”، أيضا إنشاء صندوق للتعويضات لتقوم هولندا والمنظمة الدولية بتمويله.
ويتهم المحامي الألماني القوات المسلحة الهولندية والأمم المتحدة بالفشل في حماية سكان سريرنيتشا والتواطؤ مع الجيش الصربي. حيث كانت سريرنيتشا تحت حماية قوة هولندية تابعة للأمم المتحدة خلال حرب البوسنة والهرسك. لكن جيش صرب البوسنة بقيادة الجنرال الهارب حاليا راتكو ملاديتش اقتحمت البلدة في يوليوز 1995 ونفذت أبشع المجازر منذ الحرب العالمية الثانية.
واكتشفت خلال السنوات الماضية عشرات المقابر الجماعية لضحايا المجزرة بينما كشفت التقارير عن مدى تقصير قوات الأمم المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الهولندي فيم كوك قد استقال في أبريل 2002 إثر صدور تقرير رسمي ينتقد سياسات الحكومة الهولندية أثناء الحرب في يوغسلافيا السابقة بين العامين 1992 و 1995م.
هذا وبدأت في 14 يوليوز الجاري محاكمة ستة ضباط سابقين في الجيش الصربي أمام محكمة جرائم الحرب بيوغسلافيا السابقة في لاهاي. ويواجه هؤلاء اتهامات بارتكاب إبادة جماعية على خلفية المجزرة
> العالم الإسلامي ع 1943
الغرب غير سعيد بتنمية اقتصاد الصين في إفريقيا
قام رئيس الوزراء الصيني وين جيابو بزيارة شملت 7 دول إفرقية واستغرقت 8 أيام. وتأتي هذه المرحلة مواكبة لفترة التوسع الصيني غير المسبوق والذي يقوده تعطش الصين للمواد الخام.
وفيما يبدو أن الغرب غير سعيد حيال حقيقة أن الصينيين يعرضون على الأفارقة التعاون الاقتصادي دون أن يلقوا عليهم محاضرات حول كيفية إدارة بلادهم.
بالفعل هناك فرصة جيدة، وهي أن يكون الأفارقة الذين سيستفيدون من المصالح الصينية من الصفوة وليس من الطبقات الأدنى. في الوقت نفسه فإن الغرب وقف في طريق التقدم الاقتصادي لإفريقيا عبر إثارة الصراع، عندما يتعلق الأمر بالسماح للمنتجات الإفريقية بدخول الأسواق الغربية، أو العمل على تقليل سعر عقارات الإيدز.
ليس من المعقول، الامتعاض حيال قيام الصين باعتراض طريق سياسة التنمية الغربية، فعندما يهتم الغرب بنفسه بالتنمية الإفريقية. فوقتها يمكنه. أي الغرب. أن يطلب من الصين التفكير في الأمر.
> تراو الهولندية
فيفيان لوم الفلبينية تشهر إسلامها وتصبح آية المسلمة
أكدت فيفيان لوم ولوني (32 عاما) ابنة أحد أكبر المبشرين المنصرين من أعضاء الكنيسة الكاثوليكية في مقاطعة (ماكوكموبرفس) في الفلبين أنها اعتنقت الإسلام. وقالت فيفيان التي تعمل في مجال التجميل حيث تحمل شهادة جامعية إنها تأثرت بحسن معاشرة كفيلتها ودماثة أخلاقها الأمر الذي حبب إليها الإسلام. وأوضحت أن أهم ما لفت انتباهها وأثر فيها تلك الكلمات الصادقة التي تتضمنها الشهادتان وهي التي تعلمت في مدارس الراهبات ودرست الإنجيل وكانت تمضي الكثير من وقتها في محلات الديسكو أو لاهثة وراء خطوط الموضة ولم تشعر براحة نفسية قط، إلا أنه حينما جاءت للعمل في الكويت والسعودية وما فهمت من أمور عن الإسلام من خلال الكتب التي قرأتها، وبعد أن أتقنت واجباتها الدينية أشهرت إسلامها رسميا وغيرت اسمها من فيفيان إلى آية. وأضافت : “حين ذهبت إلى بلدي في الإجازة رفض أبي الكاثوليكي المتشدد والذي يعد من كبار المنصرين التابعين للكنيسة في الفلبين دخولي في الإسلام وحاول أن يثنيني عن قراري لكنه فوجئ بإصراري على موقفي فلم يعد يكلمني وعدت إلى المملكة وتزوجت من فلبيني مسلم وأمنيتي أن أودي فريضة الحج هذا العام، وسأبدل جهدي بمساعدة فاعلي الخير لبناء مسجد في مقاطعتي بالفلبين.
مسؤول ماليزي : مستاء من استمرار تخلف المسلمين في ظل تقدم غيرهم
أوضح نائب رئيس الوزراء الماليزي السيد نجيب عبد الرزاق أن مبدأ الإسلام الحضاري الذي تتبناه ماليزيا يمكن أن يكون نموذجا أمثل للدول الإسلامية في إطار جهودها لاستعادة أمجاد الأمة، كما كانوا في عهد الرسول الكريم وعصر الراشدين.
وأضاف أن ماليزيا مستعدة للمشاركة بخبرتها مع الدول الإسلامية الأخرى بشأن نجاحها في تحقيق التجديدات والحضارات وفق المنظور الإسلامي الشامل رغم تعدد مجتمعها عرقا ودينا.
وقال في كلمته الرئيسة بعنوان : >كشف مشاكل الأمة : الحل عبر منهج الإسلام الحضاري<، أمام المؤتمر الوطني حول الإسلام الحضاري الذي عقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور أخيرا، بمشاركة حوالي 800 شخص إنه مستاء من استمرار تخلف المسلمين اليوم في ظل التقدم الهائل عند غير المسلمين مثل الولايات المتحدة وأوروبا واليابان وأحدثها بروز القوة الاقتصادية الجديدة وهي الصين والهند.
وأوضح أن المسلمين الآن ضعفاء في تفرقهم، مشتتون بجراحهم، ضائعون بفقدان القيادة الواحدة الراشدة مع أنهم في عصر المجد الإسلامي، كانوا متقدمين في مختلف المجالات بما فيها السياسة والفلسفة والعلوم العسكرية والطبيعية والفنون.
وأكد على أن مبدأ الإسلام الحضاري الذي يتبناه رئيس الوزراء لا يعد مذهبا حديثا، وإنما هو وسيلة تتخذ من أجل إعادة الأمة الإسلامية إلى الأسس القائمة على القرآن والسنة المطهرة بصفتهما عماد الحضارة في الاسلام، وهو بدوره يشجع التفاعل الفكري والروح الإسلامي كأفضل طريق للحياة الأكثر ديناميكيا.
كما يثبت المنهج أنالإسلام يمنح المسلمين القوة الدافعة لبناء حضارتهم والمضي قدما نحو الفلاح في الدارين، وذلك بتكثيف الجهود من أجل رفع مستوى الحياة والمعيشة من خلال التمكن من العلوم والمعارف والتنمية الروحية والمادية، ليبقى تراث الحضارة الإسلامية المجيدة دافعا وحافزا لرقي الأمة المعاصرة في شتى نواحي الحياة.
> العالم الإسلام ع 1943
الأزهر يرفض الانتقادات الموجهة للخطاب الديني
رفض فضيلة شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الانتقادات الحادة الموجهة إلى الخطاب الديني وأئمة المساجد والدعاة في وسائل الإعلام المختلفة ووصفها بأنها لون من التطاول حيث إن معظم المنتقدين ليست لديهم الدراسة الكافية بأمور الفقه والمعاملات الشرعية مشيرا إلى أن الخطاب الديني يجب أن يرتكز على عنصرين أساسيين هما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة بحيث لا يخلو أي خطاب ديني من الاستدلال بآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.
واعتبر شيخ الأزهر تجديد الخطاب الديني ضرورة حتمية في ظل ما يشهده العالم من تطورات ومنجزات علمية وتكنولوجية مذهلة. وأوضح في ندوات الموسم الثقافي التي ينظمها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة أن التجديد المقصود لا يعني المساس بالثوابت الشرعية الراسخة فالإسلام دين متجدد قادر على استيعاب كافة المستجدات وفي المقابل طالب الدعاة وخطباء المساجد بتنوير المسلمين بتعاليم الإسلام الصحيحة التي ترفض التعصب الأعمى والعنصرية والتشدد والتطرف بما يكفل للمجتمعات تحقيق التعاون والتعايش فيما بينها امتثالا لمبادئ الشريعة الإسلامية التي تحث المسلمين على التعاون مع الجميع بصرف النظر عن اللون أو الجنس أو العقيدة.
حدد شيخ الأزهر شروط الخطاب الفعال وأهمها أن يستمد مرجعيته من آيات القرآن الكريم والسنة النبوية وأن يكون مواكبا للعصر متفاعلا مع قضاياه مؤكدا أن آيات القرآن الكريم حافلة بالأدلة الدامغة الكفيلة بالرد على المشككين وتخرس ألسنة المتطاولين على الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية. كما أوصى الدعاة بأن يبتعدوا عن التعصب والعنصرية وأن يبينوا للناس ما في الإسلام من فضائل تدعو إلى القيم والأخلاقيات.
ومن جانبه قال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري أن الاتهامات الموجهة للدعاة والأئمة بأن خطابهم قديم ويجب تغييره هي ظلم بين لهم، لأن القاعدة الغالبية منهم يدركون تماما ظروف كل مرحلة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن هناك أخطاء من بعض الدعاة مبررا ذلك بكثرة الأعباء الملقاة على كاهلهم، وأشار إلى أن تجديد الخطاب لم يأت وفقا لتعليمات أو توجيهات أو ضغوط خارجية بل إن الإسلام حث على تجديد الخطاب وفق متغيرات الزمن لكن في إطار الحفاظ على التوابث.
أما المفكر الإسلامي المعروف الدكتور أحمد كمال أبو المجد فأشار إلى أن تطوير الخطاب الديني يشمل العناية بقضايا جديدة لم تكن محل عناية في مقدمتها علاقة المسلمين بالآخر.
د. عمر هاشم : الأمة التي يفرض عليها الآخر تعاليمه لا قيمة لها
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري فشل الحوار بين الأديان، وانتقد لجنة الحوار بالأزهر بأنها لم تقم بدورها المطلوب وقال : “الأمة التي يفرض عليها الآخر تعاليمه لا قيمة لها” مشيرا إلى أن لعبة التحديات التي تواجهها الأمة العربية والإسلامية لم تعد قاصرة على الخارج، فهناك تحديات في الداخل تتمثل في خلافات وصراعات بين علماء الدين والدعاة، وهنا ما يؤدي على حد قوله إلى كسر إجماعهم واستغلال الخارج لبعض العناصر التي يرى أنها مهيأة لكسر الإجماع الإسلامي.
وتناول الدكتور هاشم حزمة من القضايا التي أثيرت أخيرا، من أبرزها موقف اللجنة الدينية من الوثيقة التي وقعها الأزهر مع الفاتيكان وتنص على حرية التبشير في مصر بدعوى الحرية الدينية وكسر بعض الدعاة للإجماع الإسلامي في أزمة الرسوم المسيئة لرسول الإسلام .
وطالب المؤسسات الإسلامية أن تقوم بدورها في تبصير العالم الإسلامي لما ينبغي أن يكون عليه وبمواجهة التحديات بالفكر الإسلامي وبالثقافة الإسلامية الأصيلة، التي ترد هذه الشبهات وتلك التيارات، وتجلي حقائق الإسلام، وتبين أنه الدين العالمي الذي لو سادت تعاليمه في الأرض لسعد الناس وأمن الجميع.
وقال إن اللجنة الدينية وقفت موقفا حاسما وحازما وأوصت بإلغاء الوثيقة الظالمة التي تبيح للتنصير والتبشير حرية العمل وطالبت بإلغائها فورا وإعلام الجهة المقابلة في الفاتيكان بأن الوثيقة ملغاة حتى لا يمارس أحد عمله في التبشير، وقررنا ألا يوقع الأزهر أية وثيقة إلا بعد موافقة مجلس الشعب (البرلمان).
وعن الكيفية التي تواجه بها الأمة الإسلامية أعداءها بالداخل والخارج يقول هاشم : التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية متعددة، منها تحديات سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية، وهناك تحدي الغزو الفكري، وكلها تدخل تحت نطاق العولمة. وهذه التحديات لابد أن تواجه بيقظة ونشاط سياسي واقتصادي واجتماعي، ولا بد أن تقوم كل دولة من الدول الإسلامية بمهمة قوية وبدور فاعل في العمل والإنتاج والتقدم العلمي ومواجهة التحدي الحضاري، و لا يتأتى هذا إلا بتكامل الدول الإسلامية وتكامل جميع الدوائر العلمية، وهذا يحتاج إلى وحدة الأمة الإسلامية، حتى يتحقق التكامل السياسي والاقتصادي والتربوي وفي كل مناشط الحياة ومجالاتها.
> جريدة العالم الأسلامي ع 1948
شاعر موريتاني يرفض تسلم جائزة لحضور السفير الاسرائيلي
رفض الشاعر الموريتاني الشاب مولاي عبد الله ولدمولاي عثمان تسلم جائزة الشعر الموريتاني الفصيح في مهرجان الشباب احتجاجا على حضور السفير الاسرائيلى للحفل الختامي للمهرجانالمخصص لتوزيع الجوائز على الفائزين.
وقال مولاي ردا على تقديم مهلة بنت أحمد وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا للجائزة, وفقا ل “العرب أون لاين” أشكر الوزيرة على تنظينم المهرجان لكنني أستحي أن أستلم جائزتي من حفل حضره قتلة أطفال “قانا” وغزة. هذا وانسحب عدد من قادة الأحزاب السياسية وبعض الشبان من الحفل الختامي تضامنا مع الفائز.
> جريدة العالم الإسلام ع 1948