1- أيها النابض القابض على الجمر بوسعك أن تقلق كما يليق.
مهلا، فقد قالوا على لسان كوفي عنان سيفتح تحقيقاً منمقاً عفوا تحقيقاً معمقاً… وضع سطرا تحت كلمة معمق.
يتضاحكون بالمجان وآخر بكانا ضحكهم.
لحد الآن قصف بيت لهيا وبيت حنون قتل المدنيين الأبرياء العزل إلا من إيمانهم… دموع هدى غاليا صدمتها في مقتل عائلتها أمام عينيها شاخت وهي لم تتجاوز 10 سنوات…ثمة هوة بالهوية الجماعية، فلم يبق لهدى صدر تبكي عليه سوى صدر الهوية.
…
وكما قال شاعرنا المهدي زريوح مؤخرا في برنامج إذاعي مسموع… أكاد أجزم أننا شعب خلق للكلام…”
فلم تجد الثرثرة؛ كما لم يجد الاختزال…
مسرح واحد؛ وموت سريري شامل
فلسطين وحدها، كما كانت دوما وحدها، لماذا نعيب باللمز والهمز أحداثها السياسية؟؟! حسبنا الإمساك بمقولات التسويف، وقولنا لبيك فلسطين، لبيك ألفا:
قمح، وشعير وسكر، صبغة اليود وبعض الشاش…الله أكبر!
1- لسنا أقل فسادا من خصوم فلسطين
في مأدبة اللئام؛ سنربك العدو! بحجم النذالة -عفوا-
بحجم البسالة: فلدينا مهارة المكرفون الذهبي؛
مهارة القدم الذهبي،
ومهارة الحكمة التي تقول: ” السكوت من ذهب”
- للصهيو أمريكان سطوة الحديد؛ ولنا عد العصافير على الشجر.
- نصم الآذان -نفتحها لثقافة الدان دان دان - فهاهم محط انشغال؛ ولا يدرون أن الزمان سيذكرنا، لكن بذبحة صدرية، فقد ابتدأت حمى المهرجانات من جديد، حيث رصد لمهرجان الدار البيضاء وحده 23 مليون درهم، والإنفاق هنا أحلى من العسل ولنعرج قليلا على قبة البرلمان فقد طرح الحدث بحرارة أكاد أشبهها بحرارة البراكين، إنه الحرمان! الحرمان من متابعة أحداث مباريات كأس العالم؛ أصوات مبحوحة؛ احتجاج ودهشة مفادها: أين حق العرب في “صوت العرب”؟؟ وهنا أتذكر جملة صريحة قالها: الأستاذ عمرو شوبيكي الخبيربمركز الدراسات الإستراتيجية قال – في الحقيقة، نحن نتلكأ… كم هو ممض أن نفتقد العروبة والعربي (العربي) الذي بات اسما مجردا على قوارير الزيت، وعلب الشاي إن فقد المعنى، ليس كدفق المعنى: فكلما رأينا دخانهم استفسرنا في ضفار: أين تذهب الأحلام؟.
- إن الأحلام للنائمين الحالمين؛ وشعب فلسطين ليس نائما، لأنه صانع القرار، قرار المقاومة والصمود والنضال والجهاد ورفض كل أساليب التركيع والإذلال وصناعة القرار ليست هي صناعة الفرار.
- إن من يعاند هبوب الرياح ليس كمن تهب به الرياح؛ فهل ترانا نميز الغث من السمين؟؟ وهل نعي؟!
هل نعي أننا إرادة خدرت بيد الإنسان؟؟
وأود أن أختم بمقولة عميقة للأستاذ فهمي هو يدي:
… لا تدري متى تتوقف الرصاصة الأخيرة، ومن تصيب؟
ماجدة قرشي