بمناسبة إحرازهـا على الجائزة الأولى عالميا في حفظ وتجويد القرآن بليبيــا
نظمت جمعية النخيـل السكنيـة بمدينة بركان حفـل تكـريـم على شرف الآنسة أمينـة برهـون بمناسبة إحرازها على الرتبـة الأولى عالميـا في حفظ وتجويد القرآن بالديار الليبيـة التي نظمتهـا جمعية (اعتصموا) الخيرية خلال شهر رمضـان الأبرك برئاسـة نجلة الرئيس الليبي معمر القذافي السيدة عائشة القذافي. وقد نالت المحتفى بهـا الرتبة الأولى متبوعة بمشاركة من مصر أم القُراء والقراءات.فلم تأت الجائزة عن طريق الصدفة ولا في طبق من ذهب بل جاءت بعد جهد جهيد.
وبعدمـا حصدت جميـع الجوائـز التي شاركت في مسابقاتهـا، بدءا بالمحليـة والجهويـة ومرورا بالوطنيـة وانتهاءا بالعالميـة. فإن المحتفـى بهـا ليست لوحدها، فإن لأسرتهـا قصـة مع القرآن وقد سبق لنا أن أشرنـا إليها في أكثر من مناسبــة، حتى أصبح يطلق عليهـا الأسرة القرآنية وحق لهـا أن تحظى بهذا الشرف، شرف الانتسـاب إلى القرآن.
وجاءت التفاتـة الجمعيـة بعدما عادت أمينـة في صمت، وقد شرفت المغرب ورفعت رايتـه فوق 50 رايـة، فكانت المبادرة للفت انتبـاه الجهات المعنية، من أجل تحفيـز مثل هذه المواهب لتكمـل مسيرتهـا التعليميـة، على حد تعبيـر رئيس الجمعية السيد عمر الزغـاري
وقد نجـح هذا الحفـل نجاحـا منقطع النظير، من حيث التنظيـم والحضور من مختلف الفئات الاجتماعية ووجهـاء وأعيـان المدينـة وعلى رأسهم السيد رئيس المجلس العلمـي والسيد باشـا المدينـة والسيد رئيس جماعـة فزوان والسيد رئيس رابطة الجمعيـات، وممثلات عن الجمعيات النسائيـة والمنتخبيـن وحشد غفيـر وحضور متميز للعنصر النسوي في الكم والكيف رغم العادات والتقاليد التي تعـرف بهـا الجهـة. وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن للقرآن مكانـةخاصـة في قلوب المغاربـة رغم رياح التغريب التي تهب على المجتمعـات العربيـة والإسلامية.
علي الحقوني