إثر وفاة الأديب والشاعر والمفكر والفقيه محمد الحلوي في يناير الماضي، خصصت المحجة ملفا خاصا للحديث عن الراحل، كما أعلنت عن جائزة محمد الحلوي للمبدعين الشباب.
وقد وردت على الجريدة إسهامات كثيرة جدا، أحيلت على بعض المختصين في هذا المجال، فكانت النتائج كما يلي :
< الشعر :
- الجائزة الأولى : تقاسمها كل من :
عبد المحسن التليدي من طنجة عن قصيدته : نون.
عبد المجيد بلبصير من قرية بامحمد، عن قصيدته : من بين فرث ودم.
- الجائزة الثانية :
فريد أمعضشو من الناظور، عن قصيدته: نفثة مصدور.
- الجائزة الثالثة :
أحمد الحسن الأحمدي من تارودانت، عن قصيدته : حبر قصيدك.
- الجائزة الرابعة :
هشام كوكاس من الرباط، عن قصيدته : ظلال المساء.
- الجائزة الخامسة :
عبد الإله اليادري من فاس، عن قصيدته : همس الدجى.
< الأقصوصة :
- الجائزة الأولى :
أيوب المزين من فاس، عن أقصوصته : عربة الزمن.
- الجائزة الثانية :
نزهة قويقة من تازة، عن أقصوصتها : يوميات معطل.
- الجائزة الثالثة :
أسماء الزيداني من البيضاء، عن أقصوصتها : قبل فوات الأوان.
< الخاطرة :
عبد الواحد بن الطالب من ميدلت، عن خاطرته : عودة تائب.
كما توصلنا بمحاولات أخرى متنوعة منها :
- خالد استوتي (الحسيمة) : في بلادي.
- فوزية بنكيران (فاس) : في موكب النصر.
- بشرى قانت (البيضاء) : صفعات.
- حسن الأبحيري (شيشاوة) : رثاء الفقيد.
- الحسين بودميع (البيضاء) : غضب الله أم غضب الطبيعة.
- علال هلالي : في سبيل الوطن.
- نور الهدى زروقي (وجدة) : من تكون؟.
- سميرة جابري : مناجاة خارج جدار النور.
- يحيى نشاط (كرسيف) : صرخة.
- علي الحقوني (بركان) : أحلام اليقظة.
- مصمودي نادية (وجدة) : محبة عصفور.
- بوعرفة عبد الله (مكناس) : قصتان.
- عثمان مخلوف (باب برد) : ثمن الحرية.
- عبد الله غاني (المحمدية) : ضفاف المنايا.
- الطاهر معراض (وجدة) : يا قدس الحزينة.
- عزيزة فاسي (كلميمة) : صرخة الأبرياء.
- عبد السلام الحراق (القصر الكبير) : أنفاس متقطعة.
- عبد العزيز قدوري (قلعة مكونة) : صرخة في واد.
- عادل المهور (فاس) : يريدونني أن أعيش.
- عبد الرحيم داودي (بركان) : أم الشهداء.
- عبد المجيد مستاكي (البيضاء) : الصياد.
- خديجة المسكي (فاس) : لو فرضنا.
- يوسف البورقادي (فاس) : أحلام صبي.
- عبد اللطيف البوشيخي (فاس) : الراحلة.
- سعيدة الرغوي (تازة) : رياح الماضي.
- رضوان الرقبي (ورزازات) : المقامة الورزازية في حكايات أوضاع أبي مروان المزرية.
- موسى خمليش (سيدي يحيى الغرب) : شهادة سالم !!
- حميد الدويمة (فاس) : مع من .. أنا؟
- مريم زين العابدين (تيفلت) : طلل.
- عبد الرحيم أبو الصفا (فاس) : تراتيل الوجع.
- مولاي جعفر أبو هلال (مراكش) : مجمع النبهاء.
- هشام أزمي حسني (فاس) : (أحوال صوفية)
- مصطفى أولاد بن علي (طنجة) : سيد الأسفار.
- فاطمة بومجد (مراكش) : الياسمين تفوح رائحته ولو حجبوه.
- عبد السلام اجميلي (فاس) : في رثاء الحلوي رحمه الله.
- محمد الحسني اقرابشي (تمارة) : تعابير في وجوه جامدة.
- كركين إدريس (وجدة) : أمريكا والكرامة.
- سارة جمعون (باب برد) : شع الهلاك.
- سهام لعلا (البيضاء) : بدر البطولة.
- محمد البويسفي (مكناس) : ويأبى البحر.
- عمر الزين (الرشيدية) : أمة الإسلام.
- رشيد يعقوبي : بأي معاني العيد.
- فاطمة بوطيبي (جماعة رسلان) : أسيرة حرب.
- عبد الحميد الجزولي (مراكش) : حاصر حوضك.
ونحن إذ نشكر كل المشاركين في هذه المسابقة، فإننا نعتذر لهم لأن منطق المسابقات والجوائز لا يسمح إلا بعدد محدود جدا.
ولعل جل النصوص التي أشرنا إليها آنفا فيها قدر كبير من الشاعرية والإبداع، أو علىالأقل قدر كبير من الموهبة التي تنتظر الصقل والرعاية والتوجيه.
فهنيئا للفائزين، متمنين لهم المزيد من الإبداع، وهنيئا لباقي المشاركين على إسهاماتهم الواعدة والجادة في هذه المسابقة.
وندعو الجميع أن يكونوا فرسان الكلمة الطيبة، الكلمة المسؤولة، الكلمة البانية، فكم هي عزيزة اليوم تلك القصيدة أو الأقصوصة أو الخاطرة التي تبني ولا تهدم، وتهذب الذوق ولا تميع الأخلاق، وتصنع ولا تخرب…
> رئيس التحرير