لبى النداء، سجد لله، فكانت السجدة التي ختم بها ملف حياة جهادية…
الشيخ أحمد ياسين ،ذلك الرجل الذي هز العالم المتغطرس وعلى رأسهم خنازير اليهود، فقض مضاجعهم وقلب نهارهم ليلا ،وأمنهم خوفا،هز العالم بجسد مشلول عاجز، جسد ضم بين جنباته روحا زلزلت كيانهم، جسد ما كان يتحرك منه إلا الرأس فحرك به قلوب الآلاف وعينان تنطقان بدعوة إلى السمو بالروح لتحقيق الخلود،….
فنم قرير العين يا شيخنا فبذرتك التي غرستها لا محالة ستؤتي أكلها بإذن ربها والنفوس التي صقلتها وسقيتها بالأمل والثقة بالله، قنابل موقوتة ستنفجر في وجوه الأوغاد، وما حكمهم عليك إلا حكما على كلابهم بالإعدام،فقد حصدت الشهادة التي طلبتها وأنت أحق بها وما حصدوا إلا خزيا وعارا، فنم قرير العين فالله راض عنك إن شاء الله {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهميرزقون}.
> ذة. نادية المديوني