بيان عسكري صادر عن كتائب الشهيد عز الدين القسام
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}
أيها القتلة الصهاينة، منحتم شيخنا الشهادة وسنمنحكم الموت الزؤام في كل مدينة وشارع
يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية المجاهدة … أبناء شعبنا الفلسطيني :
يستهدف اليوم النازيون الإرهابيون الصهاينة شيخنا القائد المؤسس فضيلة الشيخ المجاهد أحمد ياسين بعد أن أدى صلاة الفجر في مسجد المجمع الإسلامي، إن ما أقدم عليه الصهاينة اليوم يمثل قمة الانهيار والفشل وهم يوجهون حمم صواريخهم الحاقدة على كرسي الشيخ القعيد، أحمد ياسين، فظنوا أنهم قد قتلوه وما علم الصهاينة أن ملاين المسلمين ستخرج لهم تتبر ما علوا تتبيرا ، اليوم سيخرج لهم ياسين من كل مدينة وفي كل شارع و زقاق ليمنحهم الموت الزؤام بعد أن منحوه الشهادة التي لم يوقفه الشلل الكامل عن البحث عنها، اليوم يصدر المجرم شارون قراراً بقتل مئات الصهاينة في كل شارع وكل شبر يحتله الصهاينة، عهداً شيخنا أبا محمد أن نكمل المسير، ونلاحق الصهاينة في كل مكان يختبئون فيه،أبا محمد أبناؤك الاستشهاديون قريباً سيبلغونك ردنا، فهنيئاً قائدنا ومعلمنا وشيخنا وأستاذنا ورمزنا وقرة عيوننا ومهج قلوبنا، يا شيخنا لن تفتقدك فلسطين والأمة الإسلامية فقد زرعت في كل بيت وكل شارع رجالا ربانيين أولي بأس شديد، حملوا فكرك وساروا على دربك.
إن كتائب الشهيد عز الدين القسام وهي تزف إلى العالم أجمع مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين في فلسطين.
فضيلة الشيخ القائد
أحمد إسماعيل ياسين
( أبا محمد )، ومرافقيه
تؤكد على التالي :
أولاً: إن من أصدر قراراً باغتيال الشيخ أحمد ياسين إنما أصدر قراراً بقتل مئات الصهاينة.
ثانياً : إن الصهاينة لم يقدموا على فعلتهم هذه دون أخد موافقة الإدارة الأمريكية الإرهابية وعليها أن تتحمل المسئولية عن هذه الجريمة.
ثالثاً : إن ردنا هو ما سيراه الصهاينة قريباً لا ما يسمعونه، بإذن الله.
رابعاًً : إن الرد على اغتيال الشيخ أحمد ياسين لن يكون على مستوى جميع فصائل الشعب الفلسطيني المجاهدة فحسب، بل إن المسلمين في العالم الإسلامي أجمع سيكون لهم شرف المشاركة في الرد على هذه الجريمة.
{ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا}
كتائب الشهيد عز الدين القسام
1 صفر 1425هـ الموافق 22/3/2004م