سمحت السلطات المغربية بعرض فيلم “كيدما” الإسرائيلي لمخرجه”أموس كيطاي” ضمن فعاليات المهرجان الدولي للسنيما الذي احتضنته مدينة مراكش انطلاقا من 18 شتنبر إلى 22 منه.
وليس عرض الفيلم الصهيوني المذكور هو وحده ما “يميز” الدورة الحالية للمهرجان،بل شهد أيضا حضور شخصيات أخرى معروفة بنزوعاتها الصهيونية ،كالفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي الذي تلقى أفكاره العدائية تجاه الشعب الفلسطيني والعربي عموما انتقادا من لدن الفرنسيين قبل غيرهم،والسينمائي ولونزمان صاحب فيلم”شووا/المحرقة”والذي يعرف بقربه من الجزار أرييل شارون.
ويبدو أن اشتداد سعار الحملة الانتخابية والطموح الجامح لحصد المقاعد قد أنسى العديد من مكونات المجتمع وضمنها الجمعية المغربية لمساندة الفلسطيني في حلتها الجديدة- باستثناء بيان يتيم محتشم أصدرته بعد تنبيهات جهة إسلامية-حتى عن إثارة الموضوع فبالأحرى تنظيم وقفة احتجاجية لرفض هذا الاستفزاز الخطير دون أن نتحدث عن أزولاي وفتح الله ولعلو والأشعري وسهيل بن بركة ،وفيصل العرائيشي ، ومحمد حصاد والصايل وفتيحة بنيس أعضاء المجلس الإداري لمؤسسة المهرجان للسنيما بمراكش المنظمة للمهرجان.
الصحيفة عدد79 بتصرف
يهودي متشدد يعتنق الإسلام :
من حركة شاس إلى حركة حماس
يوسف خطاب هو شاب مسلم متدين يبلغ من العمر 36 عاما كان اسمه قبل عام واحد”يوسف كوهين”وكان يهوديا متشددا وعضوا في حركة شاس اليهودية المتعصبة وكان شديد الإعجاب بزعيم تلك الحركة يوسف عوفاديا .
يوسف خطاب من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية وقد هاجر قبل أربعة أعوام إلى إسرائيل وكان يحلم كغيره من الذين يعيشون خارج إسرائيل بالهجرة إليها والعيش في ظلال دولة الديموقراطية والقانون التي يروج لها حكام إسرائيل. وعاش في منطقة نتيفوت وأطلق على ابنه اسم عوفاديا إعجابا بالحاخام عوفاديا يوسف التوراتي .والتحق بالعمل في إدارة تابعة للقطاع الديني اليهودي.
بعد أن استقر يوسف خطاب في إسرائيل ورأى أن ما يروجه الإعلام الغربي واليهودي عن إسرائيل ما هو إلا أكذوبة ورأى بنفسه ما ترتكبه إسرائيل من مجازر ضد الشعب الفلسطيني، بدأ يشعر بالكراهية لليهود والإسرائليين وقرر هو وزوجته وأبناؤه اعتناق الإسلام وتغيير أسماء أبنائه بأسماء إسلامية .
ترجع أسبا ب إسلام يوسف خطاب إلى دردشة عن طريق الأنترنيت مع أحد علماء الدين الإسلامي، حيث فتحا أبوابا للنقاش وتبادل الآراء ،وكلما ازدادا تعمقا في نقاشهما أزداد يوسف خطاب تعلقا بالرجل ورغبة في معرفة المزيد عن الإسلام ،وعرف خطاب في ما بعد أن صديقه إمام مسجد في إحدى الدول الخليجية، وأهداه نسخة من المصحف الشريف لكنه أخفاها عن زوجته.
استمرت علاقة يوسف خطاب بصديقه المسلم وازدادا قربا وصداقةوزاد تعمق يوسف خطاب في الدين الإسلامي، وفي نهاية المطاف أرسله صديقه إلى بعض علماء الدين الإسلامي في القدس الشرقية الذين عاونوه على فهم المزيد عن الإسلام وكان لهم دور كبير في إقناعه بضرورة اعتناق الدين الإسلامي .
بعد ذلك صارح يوسف خطاب زوجته باعتناقه الإسلام وترك لها حرية الاختيار وإن تمنى أن تعتنقه بدورها وأوضح لها عظمة الإسلام ومزاياه،ومن جانبها طلبت فترة من الوقت حتى تتعرف هي بدورها على الإسلام وبدأت في دراسة الدين الإسلامي وفي نهاية المطاف اقتنعت بضرورة اعتناق الإسلام وأكدت أن ذلك قد تم بكامل إرادتها دون أي ضغوط من جانب زوجها .
بعد ذلك أخذ يوسف زوجته وأبناءه الأربعة إلى المحكمة الشرعية بالقدس وهناك أعلنوا إسلامهم وانتقلوا للعيش في قرية الطور العربية الواقعة بالضفة الشرقية وغير اسمه من يوسف كوهن إلى يوسف خطاب وغير اسم ابنه الأكبر من عزرا إلى عبد العزيز وابنته من حيدة إلى حسيبة وابنه الأوسط من رحمايم إلى عبد المجيد وابنه الأصغر من عوفاديا إلى عبد الله وكان ذلك حدثا غير عادي إذ أنها المرة الأولى التي تعتنق فيها أسرة يهودية بأكملها الدين الإسلامي.
بعد إسلامه صار يوسف خطاب يرتدي الزي العربي التقليدي والتحق بالعمل في إحدى الجمعيات الخيرية الإسلامية وارتدت زوجته الحجاب وصارت بدورها تحرص على أداء الصلوات وسائر العبادات الإسلامية وألحق أولاده بالمدارس الإسلامية وصار أبناؤه يتحدثون اللغة العربية بطلاقة .
بمرور الأيام تحول كوهين إلى خطاب وصار يعرب بصراحة عن كراهيته لليهود واستنكاره لما يلحق بالفلسطنيين من ظلم واضطهاد على يد اليهود، وصار يؤيد العمليات الفدائية التي يقوم بها الفلسطنيون ويرى أن ممارسات إسرائيل الوحشية هي التي تدفع الفلسطنيين إلى القيام بتلك العمليات.
العالم الإسلامي 13 شتنبر2002
القاعدة “تنفي” اعتقال “ابن شيبة”
نفى موقع “جهاد أون لاين” القريب من تنظيم القاعدة اعتقال السلطات الباكستانية لعضو تنظيم القاعدة “رمزي بن شيبة” اليمني الجنسية،أحد أبرز المتهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر في مدينة كراتشي.
كما نفى الموقع أيضا أن يكون “يسري فودة” مراسل قناة الجزيرة القطرية قد التقى ابن الشيبة أو خالد شيخ محمد،مؤكدا أنه تم تسليم شريطين له فقط لعرضهما بالقناة.وتحدى الموقع في خبر نشره السبت 14/09/2002 أن يظهر رمزي بن الشيبةوهو معتقل في أيدي الباكستانيين ،معتبرا أن قصة القبض والاعتقال “”محض افتراء،وهي مسرحية مكشوفة من الغرب وعملائه في النظام الباكستاني،لإحباط أعضاء القاعدة والمجاهدين في كل مكان “ووصف موقع “جهاد أون لاين” برنامج سري للغاية” الذي يقدمه يسري فودة بقناة الجزيرة حول “الطريق إلى الحادي عشر سبتمبر” بأنه تزوير وسيناريو لفيلم درامي قديم ممجوج من تأليف مقدم البرنامج،وأضاف أن فودة لم يلتق أحدا في الباكستان ،وتم تسليمه فقط شريطين :الأول هو الذي عرضته قناة “الجزيرة”وفيه وصية” ابو العباس العمري” وتعليق أسامة بن لادن على الذين قاموا بأحداث 11 سبتمبر،.وأشار الموقع إلى أن هذه الأشرطة في حوزة قناة”الجزيرة”منذ فترة طويلة،ولكن القناة أجلت عرضها.
ويذكر أن إحدى القنوات الفضائية العربية بثت استجوابا مع عائلة ابن الشيبة يؤكدون فيه أن الصوت الذي بثته الجزيرة ليس صوت ابنهم اعتمادا على اللهجة التي تحدث بها الشريط.
كما أعلن ياسر السري الإسلامي المعروف ومدير المرصد الإسلامي بلندن خلال اتصال له مع وكالة فرانس بريس: تلقينا رسالة من أبي شهاب القندهاري اليمني الذي نجامن عملية الاعتقال التي تمت في كراتشي يؤكد فيها أن أسد الله الشيخ رمزي بن شيبة لم يكن موجودا بين المعتقلين .
“الحقيقة” حزب إسلامي
جديد في روسيا
“مسلو روسيا ليسوا إرهابيين”..ليسهذاأحد الهتافات التي رددها المسلمون الروس خلال مظاهراتهم احتجاجا على المضايقات التي يتعرض لها المسلمون في العديد من الدول العربية عقب أحداث 11 سبتمبر ،إنما هو شعار الحزب الإسلامي الجديد الذي تم إنشاؤه في روسيا تحت اسم”الحقيقة”.
وذكرت صحيفة “تتار دونياسي”التترية النصف الشهرية في عددها الصادر الثلاثاء 17/09/2002 أن الحزب قد تأسس بهدف نشر الأفكار الإسلامية وتصحيح صورة الإسلام بعد 11 سبتمبر،ولبيان رأي مسلمي روسيا في مجلس الشعب الروسي(الدوما).
وقالت الصحيفة:إن أحد أسباب تأسيس الحزب هوأن قيادات الحزب الإسلامي الروسي الذي تأسس منذ من 5سنوات لم يتمكنوا من تجديد البطاقات السياسية لهم .
وقد عقد حزب “الحقيقة” الإسلامي الروسي أول اجتماع له في 15/09/2002 بأحدالمصايف قرب مدينة موسكو،بعد موافقة لجنة الأحزاب بوزارة العدل الروسية عليه،في أعقاب تأسيسه شهر سبتمير 2002.
وصرح”محمد رجب” رئيس الحزب بأن القانون الروسي الجديد الصادر عام 2000 يمنع قيام أي حزب على أساس ديني،مؤكدا أن حزبه مستقل عن جميع الجهات والإدارات الدينية الروسية .
وأوضح أن الحزب الإسلامي الجديد سيعتمد طرقا جديدة ،وأن من بين أفراد اللجنة التنفيذية للحزب كبار رجال الأعمال المسلمين في روسيا ،ومعظمهم من القوميات التترية والبشكورية.
يشار إلى أن عدد المسلمين في روسيا يبلغ 24 مليونا و340 ألفا حسب التقرير الإحصائي االذي وزعته الهيئة الروسية لإحصاء السكان في 19 أغسطس2002.
ويضم الاتحاد الروسي 10 جمهوريات إسلامية إضافة للأقاليم والمحافظات الروسية التي تضم عددا كبيرا من المسلمين .