موضوع البحث
إن موضوع البحث الذي سجلت لإنجاز أطروحة دكتوراه الدولة يحمل عنوان: “المصطلح النقدي في تراث مدرسة الديوان الأدبي ”
وحيث إنه يمتد ليشمل تراث كل من العقاد والمازني وشكري, الأمر الذي يستدعي متنا يربو على الستين مؤلفا دون المقدمات والدواوين الشعرية لهؤلاء الأعلام الثلاثة، فقد تأكد لي بعد سنوات من البحث، أن إنجاز هذا العمل مستحيل من جهتين:
ـ جهة الفترة الزمنية المحددة لإنجاز الأطاريح التي حاصرت زمن البحث وألقت بظلال القلق النفسي والانقباض الفكري الذي يؤثر سلبا على مسيرته.
ـ وجهة طبيعة الدراسة المصطلحية التي تستوجب الاستقصاء والاستيعاب والتتبع الدقيق لكل مراحلها، بدءا بإحصاء وفهرسة كل مصطلحات النقد في المتن المدروس وانتهاء بالدراسة والتحديد، مرورا بالتصنيف والمقارنة والتحليل، وكلها مراحل تتطلب جهودا وأوقاتا..
لذلك فقد قررت بعد استشارة وموافقة أستاذي المشرف الاكتفاء برأس المدرسة وعلمها الأول الأستاذ عباس محمود العقاد رحمه الله، الذي يبلغ متنه المدروس ثلاثين مؤلفا، وعشرة دواوين شعرية، دون المقدمات التي وضعها لمجموعة من الكتب والدواوين الشعرية لزملائه ومريديه. وبهذا التعديل أصبح عنوان الأطروحة:
“المصطلح النقدي في تراث العقاد الأدبي: قضايا ونماذج”
وبالنظر إليه نجده يتألف من ثلاثة عناصر بارزة:
أ ـ المصطلح النقدي: وهو يدل على “مجموع الألفاظ الاصطلاحية المنتمية إلى تخصص النقد”1؛ في تراث العقاد الأدبي.
ب ـ تراث العقاد الأدبي: أما التراث فهو “ما خلفه السلف من آثار علمية وفنية وأدبية مما يعتبر نفيسا بالنسبة لتقاليد العصر الحاضر وروحه”.2 وإضافة التراث إلى العقاد ووصفه بالأدبي، يحددان ذلك الإطلاق، فيصير التراث مجموع الآثار الأدبية، أو المصنفات الأدبية التي خلفها العقاد. وصفة الأدبية لا تقتصر على ما هو وصفي عنده خاصة، ولكنها تتعداه إلى ما هو إنشائي، وهذا ما نلمسه من قول محمد مندور:”ونحن نستبعد هنا ـ بالبداهة ـ شعر العقاد وقصته النثرية “سارة” وكل ما يدخل في الأدب وإن يكن نقده متصلا حتما بأدبه الإنشائي ومتأثرا به، ومؤثرا فيه، فدفاعه مثلا عن شعر الفكرة أو الشعر الفلسفي متأثر حتما لا بآرائه النقدية وحدها، بل باتجاهه الخاص في قول مثل هذا الشعر، مما يضطرنا إلى أن نعكف أحيانا على بعض شعره أو أدبه الإنشائي لالتماس الشاهد، أو مناقشة قضية من قضايا النقد في ضوء إنتاجه الأدبي هو نفسه”.3 والغرض من إطلاق صفة الأدبية هو إخراج ما ليس من الأدب في شيء من أعمال العقاد التي تعالج الفكر والتاريخ والسير والتربية والفلسفة والفنون الأخرى وما يلحق بها.
وهكذا ينقسم تراثه الأدبي إلى قسمين رئيسيين :
1 ـ قسم الأدب الوصفي: ويشتمل على ما يلي:
أ ـ الكتـب: ويبلغ تعدادها أكثر من ثلاثين مؤلفا. وتتميز بالآتي:
1 ـ جلها مقالات نشرت في الصحف والمجلات(4) ثم جمعت في كتاب.
2 ـ منها ذو الموضوع الواحد ك: “ابن الرومي حياته من شعره”، و”رواية قمبيز في الميزان”، و”شعراء مصر وبيئاتهم في الجيل الماضي”، و”رجعة أبي العلاء”، و”شاعر الغزل عمر بن أبي ربيعة”، و”جميل بثينة”، و”أبو نواس الحسن بن هانئ”، و”التعريف بشكسبير”، و”اللغة الشاعرة”، وغيرها. ومنها المتعدد الموضوعات ك: “الفصول”، و”مطالعات في الكتب والحياة”، و”مراجعات في الآداب والفنون”، و”ساعات بين الكتب”، و”يسألونك”، و”بين الكتب والناس”، و”أشتات مجتمعات في اللغة والأدب”، و”دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية”، و”خواطر في الفن والقصة”، وغيرها.
3 ـ اشترك في تأليف بعضها مع غيره، ككتاب “الديوان في الأدب والنقد”، بالاشتراك مع المازني.
4 ـكتبت في معظمها بأسلوب بياني يمتزج فيه الفكر بالأدب.
ب ـ المقدمات: وتفوق العشرات، بعضها ضمن في كتبه، وبعضها ما زال في مكانه. وهي نوعان:
1 ـ مقدمات صدرت بها دواوين شعرية، إماله كمقدمات أجزاء دواوينه: الأول والثاني والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع، أو لغيره كمقدمة الجزء الثاني من ديوان شكري، ومقدمة الجزء الأول من ديوان المازني.
2 ـ مقدمات وضعت لكتب ودراسات أدبية ونقدية كمقدمة كتاب “الغربال” لميخائيل نعيمة، ومقدمة كتاب “إبراهيم عبد القادر المازني” لنعمات أحمد فؤاد، ومقدمة كتاب “مسرح الشعر” لعزيز أباظة، ومقدمة كتاب “شعر الحرب في أدب العرب” لزكي المحاسني.
ج ـ المفكرات: وهي عبارة عن خواطر حول مجموعة من المواضيع المتنوعة دونها في بداية حياته العلمية، تتميز بالاختصار والتركيز، ويمثلها كتابان هما: “خلاصة اليومية” و”الشذور”.
وهذا القسم هو الذي غذى الدراسة بأكثرنصوص المصطلح النقدي.
2 ـ قسم الأدب الإنشائي: ويشتمل على عشرة دواوين شعرية. وما يميزه:
أ ـ تنوعه بين قصائد ومقطوعات.
ب ـ تصدير العقاد لمجموعة من القصائد ببعض الفقرات أو بعض النصوص النثرية.
وعموما فتراث العقاد الأدبي بقسميه غزير الإنتاج، ومتنوع الموضوعات يتقاطع فيه الأدبي بالفكري والتاريخي والعلمي.. وممتد في الزمان حيث شرع العقاد في تأليفه منذ عام 1912م بكتاب “خلاصة اليومية” إلى عام 1963م بكتاب “حياة قلم”. أي أكثر من نصف قرن.
ج ـ قضايا ونماذج: أما هذا العنصر فيقيد الدراسة من جهة الإنجاز، حيث يصعب تناول جميع مصطلحات النقد لدى العقاد في المتن المحدد، وعليه فقد اكتفي فيه ببعض النماذج ويمثلها مصطلحات مادة (شعر) علما بأن العقاد اهتم بنقد الشعر ولم يتجاوزه إلى نقد غيره من الفنون الأخرى كنقد القصة أو الرواية أو المسرحية. وذلك يرجع أساسا إلى كون الشعر كان هو الفن المسيطر آنذاك، وأيضا لأنه يراه أرفع الفنون الأدبية منزلة لقلة الأداة وكثرة المحصول الشعوري والثروة النفسية، ويروج بين طبقة تتسم بالسمو في الفكر والذوق والأخلاق.. إذن من هذا المنطلق تم التركيز على مصطلح الشعر ومشتقاته بغية الإمساك برؤية العقاد النقدية في ضوء مستعملاته الاصطلاحية. ومن خلالها الوقوف عند بعض القضايا التي تهم المصطلح النقدي عنده.
منهـج البحث
ما دامت الدراسة دراسة مصطلحية، ومادة الموضوع هي نصوص مؤلفات العقاد الأدبية، والهدف هو الكشف عن الواقع الدلالي لمصطلحات النقد العربي الحديث بتلك النصوص ووصف ما لحقها من تطور في الدلالة أو في حجم الاستعمال، لم يخرج المنهج عن الإطار الذي وضعه الأستاذ المشرف على هذه الأطروحة في كتابه “مصطلحات نقدية وبلاغية في كتاب “البيان والتبين” للجاحظ” حيث إن العصب فيه قائم على الوصف المعتمد على النصوص. لكن الوصف لم يمنع بيان التطور كلما كان ذلك ممكنا.
ويمكن التمييز في هذا المنهج بين مرحلتين مهمتين هما:
1 ـ مرحلة تحضيرية تمهد للدراسة. وأدواتها هي:
أ ـ حصر وضبط مصادر المتن المدروس المكونة من كتب العقاد ومقدماته ودواوينه.
ب ـ قراءة المتن المدروس قراءة متأنية ومستوعبة، مع إثبات مختلف الملاحظات، والاستنتاجات الأولية الني تعين على تطور القضايا المطروحة في المقروء، وكذا تبين نوعية المصطلحات المقصودة بالدرس، ومستوى ورودها، ودرجة قوتها وضعفها…إلخ.
ج ـ ترتيب إنتاج العقاد المدروس ترتيبا تاريخيا، بحسب ما أمكن التوصل إليه من تواريخ.
د ـ إحصاء جميع المصطلحات النقدية، إحصاء دقيقا لا يغفل الظني الاصطلاحية بله القطعي، أسماء كانت أم أفعالا، مفردة أم مركبة، وموصوفة أو غير موصوفة…
هـ ـ فهرسة تلك الاستعمالات حسب الترتيب الهجائي.
و ـ ترتيب مواد المستعملات الاصطلاحية ترتيبا هجائيا أيضا.
2 ـ مرحلة إنجاز الدراسة المصطلحية:
أ ـ دراسة النماذج التي وقع عليها الاختيار من المواد الاصطلاحية بالمعاجم اللغوية فالاصطلاحية وكذا المصادر النقدية، لتحديد الأصل اللغوي من التطور الاصطلاحي، وتبين الصلة بينهما، ومعرفة ما به شرح المصطلح المدروس.
ب ـ دراسة النماذج المختارة بالنصوص المحصاة، “على الطريقة المبينة في المنهج الوصفي(…): من تصنيف لنصوص كل مادة حسب مصطلحاتها، وتفهم لنصوص كل مصطلح نصا نصا، وتحديد لمعنى المصطلح أو معانيه تحديدا يراعي كل نصوص المعنى”(5).
ج ـ مراعاة الترتيب التاريخي ـ بحسب الإمكان ـ في مراحل الدراسة.
تلك هي الخطوات الضرورية التي تم اعتمادها في منهج الدراسة. وهي ـ كما يبدو ـ متسلسلة البناء موصولة النتائج.
أما عرض المصطلح المدروس فقد جاء وفق الآتي:
1 ـ توزيعه إلى مشتقاته، وإفراد كل مشتق بعرض يتناسب وحجمه المصطلحي.
2 ـ تحديد معنى كل مصطلح أو معانيه في المعاجم اللغوية والاصطلاحية وكذا بعض المصادر، عربية كانت أم أعجمية، وقديمة أم حديثة.
3 ـ دراسة كل مصطلح دراسة مصطلحية، تستوعب كل ما أمكن تحصيله من النصوص وتنظر في كل ما اقترن بالمصطلح، سائرة على النهج التالي:
أ ـ تعريف المصطلح: وذلك بتحديد معناه أو معانيه الاصطلاحية بما يضمن سلامة الفهم ويستجيب إلى شروط التحديد، أي “معبَّرًا عنه بأدق لفظ، وأوضح لفظ، ما أمكن. وشرطه المطابقة للمصطلح. وضابطه أنه لو وضعت عبارة التعريف مكان المصطلح المعرَّف في الكلام لانسجم الكلام.”(6).
ب ـ ذكر أحوال وروده، من كثرة أو قلة، وتعريف أو تنكير، وإضافة أو إطلاق…
ج ـ ذكر صفاته وفيها أرصد:
1 ـ وظيفته العلمية / 2 ـ نعوته وعيوبه
3 ـ نضجه الاصطلاحي
د ـ ذكر علاقاته وفيها أقف على:
1 ـ مرادفاته ومقابلاته / 2 ـ إضافاته وعطفه
هـ ـ دراسة ضمائمه بما في ذلك الضمائم الإضافية والضمائم الوصفية.
وـ ذكر قضاياه المستفادة من نصوصه وما يتصل به.
ز ـ إيراد خلاصات ومستفادات تتعلق به.
وهذه الخطوات ليست بمطردة الترتيب ولا الوجود في كل مصطلح مصطلح.
4 ـ دراسة باقي المشتقات بنفس الطريقة، مرتبا حسب علاقته بالمصطلح الأهم أولا، ثم حسب الاشتقاق ثانيا.
5 ـ الحرص قدر الإمكان على إيراد النصوص عند الاستشهاد مرتبة ترتيبا زمنيا. ومقتضى ذلك أن يذكر النص السابق زمنا فالذي يليه، بغية ضبط التطور ـ إن وجد ـ في استعمال المصطلح من قبل العقاد.
محتوى البحث
ومما تقدم وبه أصبح المحتوى العام للبحث مكونا من قسمين وخاتمة:
1 ـ قسم نظري؛ وهو قسم القضايا: ويشتمل على خمسة فصول متضمنة لخمس قضايا كبرى ترتبط بالمصطلح النقدي في تراث العقاد الأدبي. منها فصلان تضمنا قضيتين عامتين هما:
أ ـ الفصل الأول: مشكلة المصطلح النقدي العربي الحديث.
ب ـ الفصل الثاني: أولوية المنهج الوصفي في الدراسة المصطلحية.
وقد استدعى إثارة الأولى ما يعرفه المصطلح النقدي العربي الحديث من اضطراب وفوضى في ضبطه وحسن استخدامه، وما صاحب ذلك من انعكاسات سلبية على التواصل به وسوء توظيفه. وأيضا لبيان خصوصية هذا المصطلح في ضوء المستجدات الحديثة وما واكبها من قيم ومفاهيم مسترفدة من واقع الحياة الغربية.
أما الثانية فتتناول مسألة المنهج الكفيل بتقديم نتائج إيجابية ومقنعة في الدراسة المصطلحية، وتسعى إلى التأكيد على أولوية المنهج الوصفي في إخراج تلك النتائج مستوفية صورتها العلمية.
أما القضايا الأخرى فهي قضايا خاصة مستشفة من واقع المصطلح النقدي عند العقاد عولجت في ثلاثة فصول وهي:
أ ـ الفصل الثالث: طبيعة المصطلح النقدي العقاد.
ب ـ الفصل الرابع: أصول المصطلح النقدي عند العقاد.
ج ـ الفصل الخامس: وضع المصطلح النقدي العقاد.
وهذه القضايا استخلصت من الدراسة وكشفت عن بعض خبايا مصطلحه النقدي.
2 ـ قسم تطبيقي؛ وهو قسم النماذج: واقتصر فيه على دراسة مصطلحات مادة (شعر). وقد وقع الاختيار على هذه المادة للأسباب الآتية:
أ ـ لأنها تعتبر أكبر مادة في اصطلاح العقاد وأغزرها من حيث الاستعمال والانتشار في تراثه.
ب ـ لأنها تزخر بأوفى قدر من المشتقات. مما يتيح تمظهرات عدة لمصطلحاتها.
ج ـ لأنها تشكل منجما اصطلاحيا مهما استفاد منه نقد العقاد في بلورة تصوراته الشعرية.
4 ـ لأن نقد العقاد ـ كما أسلفت ـ انحصر في نقد الشعر ولم ينفتح على نقود أخرى.
ويتفرع إلى أربعة أبواب جاءت على الشكل التالي:
1 ـ باب أول يتناول مصطلح “الشعر” ويتضمن:
أ ـ فصلا أولا يحدد تعريف “الشعر”في اللغة والاصطلاح واستعمال العقاد.
ب ـ فصلا ثانيا يذكر صفات الشعر، ويتناول فيها: وظيفته.
وعناصره، وأجزاءه، وخصاله، ومزاياه، وطبيعته، وقيمته، وضرورته، وألفاظ صنعه، ونعوته وعيوبه.
ج ـ فصلا ثالثا يذكر علاقات الشعر،ويتناول فيها:مرادفاته
ومقابلاته، وعطفه، وإضافاته.
د ـ فصلا رابعا يدرس ضمائم الشعر، وهي مقسمة إلى ضمائم إضافية، وضمائم وصفية.
هـ ـ فصلا خامسا يدرس قضايا الشعر، وفيها وقفت عند:
الشعر والقصة، والشعر والمرأة، والشعر والفلسفة، والشعر والتجديد، والشعر والتفكير، والشعر والجمال، وأغراض الشعر، وجمال الشعر.
ثم ذيلت الباب بخلاصة عامة تحوي جملة من الاستنتاجات.
2 ـ باب ثاني يدرس ملحقات “الشعر” ويتضمن:
أ ـ فصلا أولا يدرس مصطلح “الأشعار” وذلك بتحديده، وتناول صفاته وعلاقاته.
ب ـ فصلا ثانيا يدرس مصطلحي “الشعري”/”الشعرية” من جهة تعريفهما في الاصطلاح واصطلاح العقاد، وذكر ما وصفا به. ثم دراسة مصطلح “الشاعرية” من خلال تحديده في الاصطلاح الحديث وفي استعمال العقاد، وبيان صفاته، وإضافاته.
3 ـ باب ثالث يدرس مصطلح “الشاعر” ويتضمن:
أ ـ فصلا أولا فيه تعريف “الشاعر” في اللغة والاصطلاح واستعمال العقاد.
ب ـ فصلا ثانيا يتناول صفات “الشاعر” ويذكر وظيفته،
ومنزلته، وشروطه، ومميزاته، ونعوته، وعيوبه.
ج ـ فصلا ثالثا يتناول علاقاته من خلال بيان عطفه، وإضافاته.
د ـ فصلا رابعا يدرس ضمائمه وهي أيضا موزعة إلى ضمائم إضافية، وضمائم وصفية..
ثم ذيلت الباب بخلاصة عامة تحوي جملة من الاستنتاجات.
4 ـ باب رابع يدرس ملحقات “الشاعر” ويتضمن:
أ ـ فصلا أولا يدرس مصطلح “الشعراء” من جهة تعريفه في الاصطلاح واستعمال العقاد، وذكر صفاته، وعلاقاته، وضمائمه. ويدرس أيضا مصطلح “الشاعرون” بذكر تعريفه في استعمال العقاد.
ب ـ وفصلا ثانيا يدرس مصطلح “الشاعرة” وذلك بتعريفها في الاصطلاح ، وفي استعمال العقاد، وبيان صفاتها، وعلاقاتها. ودراسة مصطلحي “الشواعر” و”الشاعرات” بذكر تعريفهما في استعمال العقاد. وأيضا دراسة مصطلحات “الشويعر” و”الشعرور” و”الشعارير” و”المتشاعر” بذكر تعريفها في استعمال العقاد. وأخيرا دراسة مصطلح “أشعر” من خلال تعريفه في استعمال العقاد، واستعراض إضافاته، واستنتاج ما يستفاد من عموم نصوصه..
3 ـ خاتمـة: جاءت لتستخلص ما عسى أن يكون هذا العمل قد حققه، فاتحة الباب على المستقبل من أجل الاستدراك والإغناء.
4 ـ وذيل البحث بثلاثة فهارس:
1 ـ فهرس المصطلحات المدروسة، مرتبا ترتيبا اشتقاقيا من جهة مصطلحات المادة، وتاريخيا من جهة مؤلفات العقاد.
2 ـ فهرس المصادر والمراجع، وقسم كما يلي:
أ ـ مؤلفات العقاد الأدبية (المتن المدروس)
ب ـ مصادر الدراسة اللغوية
ج ـ مصادر الدراسة الاصطلاحية ومراجعها
د ـ مصادر الدراسة المصطلحية والهامش ومراجعهما، وتنقسم إلى:
1 ـ المصادر والمراجع العربية
2 ـ المصادر والمراجع الأجنبية
3 ـ فهرس تفصيلي للمحتويات.
5 ـ وألحق بالبحث ملحـقا يشمل فهرس المصطلح النقدي في تراث العقاد الأدبي.
إعداد : د. عبد الحفيظ الهاشمي
————
1_ “مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين قضايا ونماذج”، الشاهد البوشيخي، ص:57
2 _ “معجم المصطلحات العربية في اللغة والأدب” لمجدي وهبة وكامل المهندس، ص:93
3 _ “النقد والنقاد المعاصرون”، ص:62_63
4- من هذه الصحف والمجلات التي نشر فيها مقالاته: “الدستور” و”البيان” و”المؤيد” و”البلاغ” و”الجهاد” و”الرشيد” و”الأهالي” و”الضياء” و”الهلال” و”جريدة الحرية” ومجلة “الرسالة” ومجلة “أبولو” و”المجلة الجديدة” و”الأفكار” و”كوكب الشرق” و”روز اليوسف” ومجلة “الكتاب” “منبر الإسلام” ومجلة “الأزهر” و”آخر ساعة” وغيرها.
5- “مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والإسلاميين قضايا ونماذج”،الشاهد البوشيخي، ص:12
6- “نظرات في منهج الدراسة المصطلحية ومدى اهتمام إمام الحرمين به في “الكافية” “، الشاهد البوشيخي، ص:9.