يباح الفطر في رمضان لهؤلاء :
-1 المريض الذي يتضرر به.
-2 المسافر الذي له القصر.
قال تعالى : {فمن كان منكم مريضاً أو على سفرٍ فعدّة من أيّام أخر}(البقرة : 185).
-3 الحائض والنفساء : تفطران وتقضيان، ويحرم عليهما الصيام وإذا صاما لا يصح صومهما.
ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت : {كُنّا نحيضُ على عهد رسول الله فنُؤمر بقضاء الصّوم ولا نُؤمر بقضاء الصلاة<.
-4 الحامل والمرضع : إذا خافتا على ولديهما أفطرتا، وعليهما القضاء، وأطعمتا عن كل يوم مسكينا، وإن خافتا على نفسيهما أفطرتا، وعليهما القضاء فقط.
-5 العجز عن الصوم : لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا، لقوله تعالى : {وعلى الذين يطيقونه فدية طعامِ مساكين}.
يستحب للصائم أن يراعي في صيامه الآداب الآتية :
-1 الحرص على السحور وتأخيره إلى آخر جزء من الليل،ففي صحيح البخاري أن النبي قال : >تسَحّروا فإنّ في السحور بركة<.
-2 تعجيل الفطر عند تيقن غروب الشمس، لقوله : >لايزَال النّاس بخيرما عجّلوا الفِطر<.
-3 أن يفطر على رطبات فإن لم يجد فتمرات، فإن عدمه فعلى ماء، فعن أنس قال : >كان رسول الله يُفطر على رطبات قبل أن يُصلي، فإن لم تكُن فعلى تمراتٍ فإن لم تكن حسا حَسواتٍ من ماء<(رواه أحمد وسنده صحيح).
-4 أن يدعو عند فطره بما أحب، روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله : >إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد<.
وأفضل الدعاء، الدعاء المأثور عن رسول الله فقد كان يقول : >ذَهبَ الظّمأ وابْتلّت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله<. وروي أنه كان يقول : >اللّهم لك صُمْتُ وعلى رزْقِك أفطرْت<.
-5 البعد عن الرفث والفحش واللغو وقول الزور وجميع المحرمات، لقوله : >مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَل به فلَيْس للّه حاجَة في أن يدع طعامهُ وشَرَابه<(رواه البخاري).
ولقوله : >إذا كان يوم صوم أحدِكم فلا يَرْفث ولا يَصْخب فإن سابه أحد أوقاتله فلْيقل إنّى صائم<.
والرفث هو الكلام الفاحش، والصخب هو الخصام والصياح.
-6 تلاوة القرآن ومدارسته، فقد كان جبريل يدارس النبي القرآن في رمضان.
-7 صلاة التراويح مع المسلمين في المسجد.
-8 زيادة العبادة في العشر الأواخر من رمضان، وتحري ليلة القدر في الوتر منها.
ففي الصحيحين عن عائشةرضي الله عنها أن النبي : >كان إذا دَخَل العشر الأواخِر أحيى اللّيل وأيْقظ أهلَه، وشَدّ المِئزَر<-أي اعتزل النساء-.
وفي رواية لمسلم : >كان يجْتهد في العشر الأواخر ما لا يجْتهد في غيره<.
-9 الاعتكاف لاسيما في العشر الأواخر من رمضان لأنه أقرب إلى صيانة النفس عن المنهيات، وإتيانها بالمأمورات.
-1 الأكل والشرب والجماع عمدا، ويوجب القضاء والكفارة.
-2الاستقاءة : -تعمدا لقيء- ويوجب القضاء، لحديث أبي هريرة أن رسول الله قال : >من استقاء عمْداً فليَقْض<.
-3 تعمد إخراج المني سواء أكان سببه تقبيل الرجل لزوجته أو ضمها إليه، أو النظر أو الفكر المستديمان، فهذا يبطل الصوم ويوجب القضاء.
-4 تناول مفطر بالليل كالسحور مع ظن عدم طلوع الفجر، ثم ظهور أنه طلع، وكذلك تناول مفطر آخر النهار مع ظن أن الشمس قد غربت ثم ظهور عدم غروبها.
فهذا يوجب القضاء عند جمهور العلماء.
-5 من نوى الفطر وهو صائم بطل صومه، وإن لم يتناول مفطرا، لأن النية ركن من أركان الصيام.