محَمّد يادُرَّةً منَ الدُّرَرِ
أسْمَعْت صُراخك لليَهُود لكــ
دمُكَ الزَّكِيّ سال على الثَّرى
نَمْ قرِيرَ العَيْن في جَدَثٍ
نِلْتَ وساماً لهُ فَضَائِلُهُ
ستَظَلُّ ذِكْرَاكَ خَالِدةً
هَاجَ بَعْدَ رَحِيلِك شَعْبٌ
تجَلَّدْ أباَ الشَّهِيد مُحْتَسِباً
قُلُوبُ المُحِبِّين خَاشِعَةٌ
بُورِكْتِ يا انْتِفَاضَةَ الحجَرِ
سَلاَمٌ عَلَيْكَ يا شَهِيدُ يا بَطَلُ
يا شَبَابَ الانتِفَاضَةِ صَبْراً
üüüüüüüüüüüü
هوَى الرَّصَاصُ عليكَ كالمَطَرِ
ــنَّ قُلُوبَهُم أقْسى من الحَجَر
وكانَ مَشْهَدُهُ بالسَّمْعِ والبَصَرِ
هُوَ رَوْضٌ بِلاَ غَمٍّ ولا كَدَرِ
ستُعَزُّ بِهِ في اليَوْمِ الآخِر
سَتُرْوَى في التَّارِيخِ بالصُّوَرِ
مُنْتَفِضٌ كالمَوْجِ الهَادِرِ
للَّهِ مَعَ الإيمَانِ بالقَدَرِ
وأعْيُنٌ تَبْكِي بِدَمْعٍ مُنْهَمِرٍ
وبُورِكَ في أبِ الشَّهِيدِ الصّابِر
لكَ الرِّضْوانُ منَ العَزيزِ الغَافِرِ
ستُنْصَرُون بعَوْنِ اللَّهِ القَادِرِ