لقد أكرم الله الأمة بهذا الشهر العظيم ليكون مناسبة للمراجعة والعودة إلى رحابه، فهو شهر التوبة والغفران، شهر العبادة والتقوى والإخلاص، شهر الدعوة والجهاد والإنفاق في سبيل الله، شهر الصبر والعفة وقوة الإرادة والوحدة. كما أنه جنة ووقاية من النار، فالصوم بهذا المعنى ليس صوم البطن وحده بل صوم كل الجوارح : الألسنة صائمة فلا تلغو برفث وجهل، والآذان صائمة فلا تسمع لباطل أو لغو، والأعين صائمة فلا تنظر إلى حرام أو فُحش، والقلوب صائمة فلا تعزم على خطيئة أو إثم، والأيدي صائمة فلا تمتد بسوء أو أذى ، والأرجل صائمة فلا تسعى في شر أو ظلم. هذا هو الصوم الصحيح.
إن شريعة الإسلام جاءت رحمة للعالمين، لأنها تسعى لحفظ ما يُعرف بالكليات الخمس وهي الدين والنفس و المال والعرض و العقل، فكل ما يخدم هذه العناصر فهو مطلوب، وكل ما يلحق به ضررا فهو محظور ، لذلك يسقط مثلا الوضوء، إذا تبين ضرره ويُعوض بالتيمم، ويسقط الصيام إذا ثبت ضرره أو مشقته، بل يحرم على المسلم الصيام إذا تيقن أنه سيكون سببا في هلاكه.
- الفرصة المثالية لمعالجة السمنة – الطفل والصيام – الحمل والصيام
- الصيام وداء السكري وأمراض القلب والكلى
رمضان فرصة
لعلاج السمنة
إن البدانة والسمنة من الممكن أن تؤدي إلى مخاطر الإصابة بعدد من الأمراض منها داء السكري وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى متاعب المفاصل وفقرات الظهر…
ومن المهم للمصاب بالسمنة، أن ينتهز فرصة هذا الشهر العظيم للبدء في استعادة رشاقته من خلال نظام حمية صحية متوازنة.
< فالوزن قد ينقص بعضه نتيجة لفقدان الماء والسوائل من الجسم أو نتيجة لهدم العضلات واستهلاك قدر قليل من الدهون المختزنة، وهذه صورة مرحلية أو مؤقتة تصاحبها مضاعفات عديدة منها : انخفاض ضغط الدم، الإمساك والوهن.
< بينما تعتمدالمُعالجة الصحيحة للسمنة على إنقاص الوزن الزائد عن الحدود الطبيعية للإنسان المُصاب ويتم هذا الإنقاص اعتماداً على هدم الأنسجة الدهنية المختزنة وبصورة تدريجية لا تضر بالإنسان. فأيام رمضان المبارك فرصة مثالية للتخلص من السمنة بصورة طبية علمية صحيحة إذا تتبعنا هُدى النبي حيث قال : >ما ملأ ابن آدم وعاءً شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صُلبه، فإن كان لا محالة، فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنَفَسه<. فهذاالحديث ينطبق على طول السنة وخصوصا في شهر رمضان، لأن فترة الأكل فيه تتقلص. فالصيام يُحدث تحولات متعددة في الجسم وبالتالي ينبغي أن نحرص كل الحرص لجعل هذه التحولات تتم برفق حتى لا ينقلب الصوم إلى مصدر للأضرار، بل يبقى منجما للعلاج والوقاية كما أراد له الله سبحانه وتعالى.
وبالتالي ينبغي للصائم :
> أن يقسم أكلاته إلى وجبتين : واحدة عند الإفطار وأخرى عند السحور.
> أن يكون غذاؤه متوازنا ومتنوعا بدون إفراط وذلك بإعطاء كل نوع من الأطعمة حقه : السكريات، الدهنيات، البروتينات، السوائل وكذلك الفيتامينات والأملاح المعدنية.
> أن يأخذ القسط اللازم من الراحة، وهذا توجيه طبي مهم، يحذر من السهرات الفارغة وما يتبعها من أكل عشوائي.
الحمل والصيام
من الثابت علميا أن الحمل يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية بالجسم تؤثر في العمليات الحيوية كالهضم والتوازن الهرموني.
فالحامل تحتاج إلى 2500 سعر حراري يوميا أو يزيد، ويزداد وزنها في نهاية الحمل حوالي 10- 12 كيلوغرام، ويوجد في دمها مواد مُضادة لتأثير هرمون الأنسولين، تتمدّد الأوعية الدموية مع ازدياد في حجم الدورة الهرمونية، بينما تتباطأ الحركة الدموية للأمعاء، ويُسبب الرحم المتضخم بالحمل ضغطاً متزايداً على المعدة والأمعاء وذلك بالإضافة إلى متغيرات عديدة أخرى.
- في الثلاثة شهور الأولى من الحمل تُعاني الحامل عادة من بعض المتاعب كالقيء، والغثيان، والأمر هنا متروك لتقدير الحامل وطبيبها المعالج.
- والثلاثة الشهور الثانية أو المرحلة الوسطى من الحمل عادة ما تكون مستقرة، غير أن الأم تحتاج عادة إلى زيادة في كمية ونوعية الغذاء.
- أما الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، فإنها حساسة للغاية حيث يزداد وزن وحجم الجنين والسوائل الرحمية ويحتاج الجنين إلى كميات متزايدة من المواد الغذائية والأملاح المعدنية. كما أن الأم قد تُعاني من بعض الأعراض مثل ارتفاع ضعظ الدم ونقص السوائل الذي قد يهدد الأم والجنين في آن واحد. فإن الأطباء عادة لا ينصحون بصيام الأم في هذه المرحلة، والمريض أيضا طبيب نفسه كما قال النبي : >استفت قلبك<.
رمضان والدورة الشهرية
الحيض هو نزول الدم من الرحم لأيام دورية تختلف من امرأة لأخرى تستغرق في المعتاد حوالي أسبوعا أو أقل، تتكرر كل شهر تقريبا. أما الاستحاضة فهي نزول نقاط من الدم في غير هذه الأيام المعلومة. ومن المتفق عليه بأنه لا يجوز للمرأة أثناء الحيض الصوم والصلاة، أما في حالة الاستحاضة فإن الصوم والصلاة وكافة العبادات جائزة بشرط التطهر قبل أداء تلك العبادات.
لكن بعض النسوة يحرصن على صوم رمضان كاملا من خلال استخدام أدوية لتأخير الدورة. إن تلك الأدوية هي هرمونات تؤثر على الغدد الصماء للمرأة، وإذا جاز استخدامها أثناء الحج لظروف استثنائية قد لا تتكرر سوى مرة واحدة في العمر، فإنه من المرفوض طبيا اسخدامها بصفة متعددة سنويا أثناء شهر رمضان.
ولذا أنصح أخواتي المؤمنات اللواتي يضطررن إلى الإفطار في شهر رمضان الكريم أن يتقبلن سنة الرخصة التي منحها الله لهن بغبطة ورِضى، لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي فرض الصيام وهو نفسه الذي رخص في الإفطار لبعض الحالات.
فالصوم عبادة والفدية عبادة والرضى بقضاء الله عبادة ومن أفطر لعذره، فعليه أن يتذكر أن في رمضان عبادات أخرى ينبغي أن يجتهد فيها : كقراءة القرآن والتراويح والاستغفار وصلة الأرحام والأمور بمقاصدها والأعمال بالنيات.
الطفل والصيام
على الوالدين غرس الإلتزام بتعاليم الإسلام وعبادته في الأبناء، وعادة ما يحدث ذلك تلقائيا بقدر التزام الوالدين.
يُستحب تشجيع الطفل في الأعوام الأولى على مُحاكاة الأسرة بدون أن يصوم فعليا.. فقدرة جسم الطفل على تحمل نقص السكريات بالدم أو السوائل عادة ما تكون أقل كثيراً من الشخص البالغ.
ولذا فمن الضروري أن يبدأ الطفل محاولاته للصيام في عامه السابع ولساعات معدودة تزداد عاما بعد عام، حتى إذا ما بلغ الحلم أي حوالي 12 عاماً تقريباً، أصبح بإمكانه أداء فريضة الصوم دون تعب أو مشقة. ومن الضروري متابعة الحالة الصحية للطفل الصائم وتدخل الوالدين لحثه على الإفطار عند ملاحظة أي أعراض : كالغثيان أو الدوران أوالانهيار الجسدي، كما أن وجبة السحور تعتبر هامة للغاية بالنسبة للطفل أثناء صيامه.
رمضان وداء السكري
مرض السكري هو ارتفاع لقيمة السكر في الدم ينتج عن خلل في إفراز مادة الأنسولين.
> قد تتعطل غُدة البنكرياس كلياً فينتج عن ذلك داء السكري الملازم لمادة الأنسولين وتصيب في أغلب الحالات صغار السن أقل من 40 سنة.
> وقد تتعطل نسبيا فتؤدي إلى داء السكري غير الملازم لمادة الأنسولين، وهو النوع الذي يُصيب كبار السن. وهذا النوع يشكل أكثر من 90% من مرض السكري.
> وهناك نوع خاصٌ يصيب المرأة الحامل : فهو يظهر أثناء مدة الحمل وغالبا ما يختفي بعد الولادة.
ووظيفة الأنسولين هي تخزين السكر في الكبد والعضلات وإدخاله إلى الجسم ليتحول إلى طاقة يستعملها الجسم لنشاطه وحيويته.
وإفراز مادة الأنسولين عند الشخص السليم يُواكب وجبات الأكل،وفي الفترات التي تفصل هذه الوجبات يستمد الجسم طاقته منالسكر المخزن في الكبد أو العضلات.
وعند المصاب بداء السكري لا يوجد هذا التوازن.
-1 وسائل العلاج المتوفرة عمليا ثلاث طرق :
- الحمية.
- الحمية + الحبوب المخففة للسكر.
- الحمية + الأنسولين.
< الحمية : العنصر الأهم لمرضى السكري وهذا مِصداقا لقول الرسول : >إنها رأس الدواء<. وهي عبارة عن إرشاد المريض بالابتعاد جُزئيا أو كليا عن تناول بعض الأطعمة أو الأشربة أو الفواكه التي تؤثر سلبيا على درجة التحكم في السكر.
على سبيل المثال : الحلويات بأنواعها، لأن السكر فيها يسهل امتصاصه بدرجة سريعة وعالية وبالتالي ترتفع فجأة درجة سكر الدم. فلا بد من الاتزان في الحمية وإيفاء الجسم حاجته الضرورية للطاقة اليومية والحفاظ على وزن مثالي لكل حالة بما يوافق سن المريض ووزنه وطبيعة عمله…
-2 النظام الغذائي لمرضى السكري في شهر رمضان :
كباقي أيام السنة يتكون غذاء الإنسان من 50% من السكريات البطيئة الامتصاص و20% من الدهنيات خاصة النباتية و20% من البروتينات.
خلال شهر رمضان المبارك ننصح فئة المصابين بداء السكري التي يُباح لها الصيام بما يلي :
- استهلاك 1,5 إلى 2 ليترات من الماء.
- تأخير السحور.
- معرفة أمراض هبوط السكر وهي الدوخة، خفقان القلب بسرعة، العرق، الجوع الشديد.
- تناول أي شيء حلو بمجرد الإحساس بهذه الأعراض.
- ضرورة حمل بطاقة المصاب بداء السكري عند الخروج من البيت.
- وننصح كذلك بالامتناع عن التدخين لما له من مضار كثيرة.
-3 كيفية استخدام أدوية تخفيض السكر في رمضان :
أ- الحبوب : إذا كان المريض يستعملها قبل رمضان فبإمكانه استعمال جرعة مع الإفطار في رمضان وجرعة قبل السحور بـ 20-30 دقيقة، لكن إذا أحس المريض أثناء النهار بالتعرق أوالرعشة أو الجوع أو التعب أو الصداع أو الدوخة فليأخذ قرصاً من السكر أو حُقنة من Glucogin ويقوم بقياس سكر الدم إذاكان لديه جهاز.
ب- الأنسولين : غالبا ما ننصح باستخدام الجرعة السابقة لشهر رمضان، فجرعة الصباح تُعطى قبل الإفطار بـ 20 دقيقة تحت الجلد وجرعة العشاء تعطى قبل السحور بـ 20 -30 دقيقة مع تأخير السحور ما أمكن.
-4هل يصوم مريض السكري
> يُباح الصيام :
- للمصاب بداء السكري من النوع الثاني والذي له إفراط في الوزن. فرمضان فرصة سانحة للتخفيف من الوزن والحمية كافية.
- للمصاب الذي يتداوى بالأقراص وعليه استشارة طبية لكي يُفسر له طريقة استعمال الدواء.
- أما بالنسبة للمصابين بداء السكر الملازمين لمادة الأنسولين إذا لم تتسبب لهم مضاعفات. وكانت نسبة سكر الدم متزنة، فالمريض في هذه الحالة طبيب نفسه : إذا كان يريد الصيام؛ حاولنا ملاءمة الجرعة، أما من لا يجد في نفسه القدرة، فقد عذره الله {لا يكلف الله نفساً إلا وسعها} وعليه سؤال الفقهاء والعلماء عن الفدية.
> يمنع الصيام على كل المصابين بداء السكري مع وجود مضاعفات كمرض الكليتين : ارتفاع ضعط الدموي، مرض القلب…
-5 نصــائح تهم مــريض السكري الصائم :
< عدم القيام بأي مجهود بدني فوق المعتاد.
< الابتعاد عن حرارة الشمس وأشعتها الشديدة، لأن ذلك يؤدي إلى نقص السوائل والجفاف، وتزداد خطورة الأمر إذا كانت الكليتان متأثرتين بمرض السكري.
< الابتعاد عن قيادة السيارات لأنهامن الأعمال التي تحتاج إلى جهد عقلي وبدني وبالأخص قيادة الشاحنات والحافلات الكبيرة.
احتياطات ضرورية بالنسبة لمرضى الكلى والمسالك البولية
إن الذين يُعانون من وجود الحصى في المسالك البولية قد يصابون بالآلام في الكليتين نتيجة نقص المياه أثناء الصوم حيث يتركز البول وتزيد كمية الأملاح الموجودة فيه، مما يؤدي إلى شعور المريض بالآلام.
فالاحتياطات التي يجب اتباعها هي كما يلي :
- الإكثار من شرب الماء في فترة الإفطار.
- عدم تعرض المريض لأشعةالشمس المباشرة أو القيام بمجهود عنيف يؤدي إلى فُقدان كمية من سوائل الجسم.
الصوم ومرض القلب والضغط
من فوائد الصيام لمرضى القلب ما ثبت علميا من أن الامتناع عن الطعام في فترة الصوم يُريح الجهاز الهضمي والجهاز العصبي، وبالتالي يخفف العبء القلبي، ولكن يجب عليهم عدم إرهاق القلب عند الإفطار بتناول أنواع متعددة من الأطعمة في وقت واحد.
لكن هناك بعض أمراض القلب المصحوبة بإصابة حادة مثل حدوث جلطة حديثة أو ارتفاع الضغط الدموي القوي. فالمريض في هذه الحالات يجب إخضاعه لإشراف طبي مستمر، والعلاج يجب أن يؤخذ في ساعات محددة وبذلك أجاز لهم الشرع الإسلامي عدم الصيام.
الصداع عند الصائمين
الصداع أحد أهم العوارض الصحية وأكثرها شيوعا بين الصائمين، لاسيما في أيام التحول الأولى التي يسعى فيها الجسم للتكيف مع متطلبات الصوم. وللصداع أسبابه العديدة التي تتفاوت بين السهولة والخطورة. وهذه الأسباب إما أن تكون عضوية المنشأ وإما أن تكون نفسية. وهذه بعض الأسباب المعروفة :
أممراض عضوية تسبب الصداع :
وهي عادة ما تكون موجودة أصلا في جسد الإنسان قبل حلول شهر الصيام، غير أن اختلاف موعد الدواء أو الإخلال بموعد النوم أو الغذاء أو الجهد الزائد تؤدي إلى تفاقم أعراض هذه الأمراض ومنها الصداع.
ومن هذه الأمراض :
- داء السكري : قد يهمل المريض الصائم تناول الأدوية المخصصة له في الأوقات المناسبة مما يعطي فرصة لهبوط السكر أو زيادته فينجم عن ذلك الشعور بالضعف أو الاسترخاء أو الإغماء، وعادة يكون الصداع من أول الأعراض التي يشعر بها الصائم المريض.
- المُصابون بارتفاع ضغط الدم الذين لا يلتزمون بتنظيم الدواء.
> أمراض نفسية :
- الإقبال على صيام هذا الشهر الكريم بمفهوم العادة وليس بمفهوم العبادة الوجلة، يضعف النفس عن الاستمرار في تحمل شهواتها المختلفة وفي مواصلة تهذيبها وحثها على قبول الصيام بنفس مؤمنة محتسبة للأجر عند الله، مما يتولد عنه ضغوط نفسية عديدة يشعر فيها الصائم بالصداع نتيجة للتذمر والتضجر طيلة اليوم.
- إهمال التوازن اليومي في أركان الصحة الثلاثة ألا وهي النوم، الغذاء، والجهد المبذول، ولاشك أن الالتزام بتلبية حاجات النفس والجسم من النوم والغذاء وعدم الاسراف في الجهد يُقلل من فرصة الإصابة بالصداع ويُساعد على التخلص منه عند حدوثه.
- إن انقطاع الصائمين عن المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي وترك التدخين في الأيام الأولى من الصيام يُثير الإحساس بالصداع، ولكن لا يلبث أن يزول بالصبر وتهوين الأمر باعتقاد الأجر العظيم عند الله سبحانه وتعالى.
أمور قد تخفى عن بعض الناس
- قد يعرض للصائم من جراح أو رعاف أو قيء أو ذهاب الماء إلى حلقه بغير اختياره فكل هذه الأمور لا تفسد الصوم، لكن من تعمد القيء فسد صومه.
- من الأمور التيلا تفسد الصوم تحليل الدم وضرب الإبر غير التي يُقصد بها التغذية، لكن تأخير ذلك إلى الليل أولى إذا تيسر ذلك، لقول النبي : >من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه<.
- النساء إذا قمن بفحص طبي للفرج أو قمن بوضع دواء فيه لا يجب عليهن غسل وليس له تأثير على الصيام.
- حقن الدم مثل أن يحصل للصائم نزيف فيُحقن بدم تعويضا عما نزف منه فهو من المفطرات.
- يجوز للصائم قلع ضرسه أو سنه ومُداواة جرحه.
- أما التقطير في العين أو الأذن أو الأنف مع إحساس المريض بطعم القطرة في حلقه فهو من المفطرات.
- يجوز للصائم أن يتسوك في أول النهار وآخره فهو سنة في حقه كالمفطرين.
المراجع
> جريدة الراية
> جريدة التجديد
> جمعية اسلي لداء السكري وجدة (السكري ورمضان).