مقدمة : إن الكتابة عن الأقليات شغلت كثيرا من الباحثين والدارسين، لأن هذه الأقليات والأقلية اليهودية خاصة تحتاج فعلا إلى أكثر من دراسة وبحث، لأن حياتها منها ما هو ظاهر اصطنعته اصطناعا، ومنها ما هو خفي وهو الغالب حنطته تحنيطا بثقافتها وبتعاليم دينها التي لم تأخذ منها إلا ما يناسب أهواءها وسلوكها الخفي والظاهر.
وعلى هذا الأساس ينبغي دراسة حياتها دراسة فاحصة للجانبين من سلوكها الخفي والظاهر سواء داخل الإطار أو المجال الجغرافي الذي أرادت أن يكون فضاءها الذي تتعامل فيه فيما بين أفرادها وهو مكان انزوائها، أم خارج هذا المجال الضيق، في إطار المجتمع الرحب الذي ابتغت أن يكون موطنا لها تنفذ فيه ما ارتأته مناسبا من سلوك ومعاملات مع أهله مع عدم محاولتها الاندماج فيه، وهذا السلوك يتناقض تماما مع ما ذهب إليه بعض الباحثين من اليهود وغيرهم الذين رأوا في اليهود عنصر اندماج وتفاعل مع المجتمع الذي استوطنوا فيه، ويؤكد قولنا ما ذهب اليه زعفراني الذي درس حياة الأقلية اليهودية بالمغرب حيث قال : “ظلت تعيش، كباقي اخواتها، تحت نفوذ قواعد وقوانين مستقاة من التوراة والتلمود والهلخا. ويتكون محتوى هذه الأخيرة من عديد من التشريعات وبعض الاجتهادات القانونية العبرية”(1). وأضاف قائلا : “تحتفظ يهودية المغرب (اليهودية التاريخية كما هو مفهوم) بروابط وثيقة مع الفكر اليهودي العام، ووسائل تعبيره المختلفة”(2).
إن هذه الإشارات العامة لها دلالات كمونية في المعتقد اليهودي العام لا يعرفها إلا من سبر كنه تفكير اليهود التاريخي وتفاعل علاقاتهم مع بعضهم ومع المجتمعات التي يعيشون في ظلها، وما يقومون به من وسائل تعبيرية وغير تعبيرية مختلفة.
إن اشارة الباحث الى الروابط الوثيقة مع الفكر اليهودي العام تدفع الى معرفة هذهالروابط مع الصهيونية التي ظهرت بقوة في أواخر القرن التاسع عشر، أي أنها تجلت بعدما كانت فكرة تاريخية راسخة في أذهان اليهود قاطبة.
إن هذا القول يحتاج إلى توضيح وهذا لن يتم إلا بالرجوع الى جذور فكرة الصهيونية.
فكرة الصهيونية
إن الفكر الصهيوني متجذر في الثقافة التي تبناها اليهود واتخذوها إطارا مرجعيا في حياتهم اليومية، ومن حمولات هذه الثقافة، الحمولة التاريخية التي تستند إلى المكتوب وإلى الذاكرة، فما هو مكتوب يظهر في كلمات المزمور السابع والثلاثين التي ورد فيها : “على أنهار بابل هناك جلسنا، بكينا أيضا عندما تذكرنا صهيون” وكذلك في وعد النبي أشعيا حين قال سنة 536ق.م : “في العام المقبل سنكون في أورشليم”(3).
أما ما يعلق بالذاكرة فتأثيره فيها تاريخي يرجع إلى الشتات الذي وقع لليهود مع “سرجون الثاني”(4) ملك الأشوريين الذي شتت شمل اليهود سنة 721ق.م وحطم عاصمة ملكهم فيالشمال وهي السامرة. وبقيت مملكة اليهود الجنوبية الى أن قضى عليها “نبوخذ نصر”(5) سنة 604ق.م وأحرق أورشليم(6) عاصمة مملكة اليهود في الجنوب.
إن اليهود يرون في هذا الجانب الصهيوني في حياتهم ارتباطا بالدين، لذلك فالصهيونية في نظرهم تنقسم الى قسمين : صهيونية دينية وصهيونية سياسية.
وإلى هذا أشار كثير من اليهود، وقد أورد ليلنتال اليهودي بعض هذه الاشارات ومن ذلك قوله : “في عام 1824 أقام اثنا عشر عضوا من المجمع اليهودي على رأسهم الصحفي تشارلستون هاربي، صلاة دينية تُلِيَ قسم منها باللغة الانجليزية، وكانت غاية هذه الحركة المتحررة انشاء “بيت الوحيم” بيت عبادة مصغر شبيه بالكنيسة، وفي الصلاة الأولى التي أقيمت في هذا المعبد وقف الدكتور غوشانوف بوزونيسكي يقول : “إن هذا الكنيس هو معبدنا، وهذه المدينة هي أورشليم.. وهذه الأرض الطيبة هي أرض ميعادنا.. أي فلسطيننا”(7).
إذن فاليهود كانوا يرون أنهم صهاينة دينيا وهم يعنون بهذا أن صهيون أو أورشليم أو فلسطين هي الأرض التي يقطنون بها سواء كانت أمريكا أم كندا أم ليبيا أم المغرب أم غير ذلك من الدول.
يظهر من هذا أن الصهيونية الدينية أو التاريخية هي التي كانت النواة أو الفاعل المحرك للصهيونية السياسية. لهذا نتساءل ماذا عن الصهيونية السياسية؟
الصهيونية السياسية
عرف اليهودي الأمريكي ليلنتال الصهيونية بأنها : “حركة قومية متطرفة غايتها جمع يهود العالم كافة في وطن قومي مستقل”(8).
إن ليلنتال لم يضف إلى تعريفه ما أشار إليه تيودور هرتزل “يجمع اليهود إلى بعضهم عدو مشترك” ومن تم يصبح التعريف للصهيونية : “حركة قومية عنصرية متعالية ومتطرفة غايتها جمع يهود العالم كافة في وطن قومي مستقل ضد عدو مشترك” والعدو المشترك هو “الأميون”.
وبهذا تنتقل اليهودية من فضاء صغير مغلق وهو الملاح أو “الگيطو” إلى فضاء أوسع وهو أرض مسلوبة من أهلها. ويستغل الصهاينة السياسيون، الدين والعاطفة والتاريخ ليؤججوا عاطفة اليهود في أصقاع العالم مستشهدين في ذلك بما ورد في كتبهم المقدسة ومتباركين بما وقع ويقع لليهود في العالم من اضطهاد وظلم، فهذا هرتسل كما يشاع أنه حضر في باريس لمحاكمة الضابط اليهودي “دريفوس”، و”تألم كثيرا للحملة المغرضة التي شنتها الصحف الفرنسية على “دريفوس” أثناء محاكمته لأنه يهودي”(9).
وهكذا كان اليهود الصهاينة يستغلون بعض المواقف ليتباكوا ويؤججوا عاطفة اليهود في العالم ليقفوا إلى جانبهم ويتبنوا العقيدة الصهيونية السياسية التي لم تلق تأييدا كبيرا في بداية أمرها، غير أن هذه الحالات التي كان اليهود يذكرون بها إخوانهم وفي نفس الوقت يذكرون بها أبناء العالم النصراني خاصة القسم البروتستانتي الذي تقبل هو أيضا الدعوة الصهيونية، لم تكن بالمؤثرة كما هو الشأن بالنسبة لموقف هتلر من اليهود سنة 1933م.
لقد استغل الصهاينة موقف هتلر استغلالا بشعا حيث أنهم تباكوا وادعوا أنه قتل الآلاف حرقا إلى غير ذلك من الأكاذيب والافتراءات(10) وتظاهروا للعالم أجمع أنهم مظلومون مقهورون، ولا أحد في العالم عاش مثل معاناتهم.
إذن فبإثارة الذاكرة الدينية أو التاريخية والعاطفة الجياشة بالتباكي استطاعت الصهيونية أن تتلقى الدعم المادي والمعنوي من يهود العالم إن اليهود لم يراعوا حسن الجوار مع من أسكنوهم من العرب واستضافوهم لقرون عديدة وعاشوا معهم في أمن وطمأنينية وأمان، لا يُكدر عيشهم أحد، مع العلم أنهم كانوا وراء كثير من الفتن والاضطرابات في العالم العربي والاسلامي. وهذا ما يجعلنا نتساءل عن يهود المغرب كيف كان موقفهم من الصهيونية؟
موقف الأقلية اليهودية
من الصهيونية
< فكرة الصهيونية بالمغرب :
إن حلم الرجوع إلى صهيون كان يراود خيال اليهود في المغرب كغيرهم من يهود العالم، وقد قال أصراف في هذا الصدد : “فبفضل “الطبعة الجديدة” لحلم الرجوع إلى سيون، لم نكن في حاجة إلى أية دعاية لاستنهاض همم اليهود المغاربة الذين لا يفارقهم أبدا أمل العودة إلى القدس<(11).
هل يعني هذا أن الأقلية اليهودية استجابت لدعوة الصهيونية السياسية منذ الوهلة الأولى؟
< الاستجابة أو عدمها بالنسبة إلى اليهود في المغرب :
يرجع اتصال بعض اليهود في المغرب بالصهيونية إلى فترة ظهورها منذ البدايات الأولى أي مع هرتسل(12) وقد استغل الصهاينة جوانب الصهيونية الثلاثة : الجانب السياسي الذي تبناه بعض اليهود الذين كانوا المستقبلين الأوائل للحماية الفرنسية وهم من النخبة، وكذلك الذين كانت لهم جنسيات أوربية، أما العامة والتجار المتوسطون فاستدرجوا بالجانبين الديني والعاطفي. ومن تم تكونت “خلايا صهيونية” على حد تعبير أصراف(13) الذي أوضح قائلا : “هكذا كان لهذه الشعارات ولهذه الصور المقدسة تأثير عميق على معظم السكان اليهود بالمغرب والاحبار خاصة، وهذا ما يفسر عدم اصطدام الصهيونية بأية معارضة من الأوساط الدينية المتطرفة كما هو الحال مثلا في أوربا”(14).
يظهر إذن أن الأحبار بالمغرب لم يعارضوا الدعوة الصهيونية ولم يصدر منهم مثل ذلك الجدال والصراع الذي تم بأوربا وأمريكا بين دعاة الصهيونية واليهود الرافضين للدعوة مثل ما أشار الى ذلك ليلنتال حين قال : “وبعد مرور اثنتي عشرة سنة على مولد فكرة هرتسل الصهيونية عقد المجلس اليهودي الأمريكي اجتماعا اتخذ فيه قرارا يشجب كل محاولة ترمي إلى انشاء دولة يهودية. وأعلن معارضته الشديدة للحركة الصهيونية السياسية مصرحا بأن “صهيون” كانت حقيقة وطننا العزيز في الماضي.. ولكنها الآن ليست سوى ذكرى مقدسة وعزيزة على قلوبنا.. وهي ليست محط آمالنا في المستقبل. إن أمريكا هي أرضنا وصهيوننا”(15).
لكن هل استمر هذا الصراع في أوربا وأمريكا؟ كلا إنه لم يستمر، وذلك لأن الصهاينة وظفوا جميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة حتى تمكنوا من استدراج، ليس اليهود المعارضين فقط، وإنما غَيْر اليهود أيضا، لأن لديهم الإمكانات المادية وأساليب الضغط والإغراء المتنوعة(16) التي استطاعوا بها أن يغروا الدول ويضغطوا عليها، والمثال على ذلك اعتراف أمريكا وروسيا وأغلبية الدول الأوربية بالدولة الصهيونية سنة 1948م.
لم تقتصر الأقلية اليهودية بالمغرب على مساندة الصهيونية ماديا ومعنويا، بل انتقلت إلى الحضور في الاجتماعات الدولية، ومن ذلك حضور الحبر الأكبر يشوع برديكو إلى المؤتمر الدولي للمركزية الصهيونية المنعقد بمدينة كلوني بفرنسا من أجل تأسيس الدولة الصهيونية. ويقول “أصرّاف” بأن هذا الحبر الأكبر طالب بإرسال كتب عن الصهيونية لليهود المغاربة الذين يسمعون عنها لكنهم يجهلون كل شيء عنها عدا اسمها العزيز”(17).
ورغم معرفة المخزن بهذا التعاطف والمساندة والمشاركة للأقلية اليهودية بالمغرب لإنشاء دولة صهيونية بفلسطين ودعم اليهود لها، فإنه كان يغض الطرف ولا يعارض في ذلك، إلا أن الصهاينة لم يعترفوا بهذا وراحوا يعارضون كثيرا من القضايا في السياسة المغربية وذلك حتى يكون لهم ثقل في تسيير الأمور السياسية بالمغرب سواء كان في فترة الحماية أو بعدها، بحيث أن الصهيونية لما تم الاعتراف بها سنة 1948م وأبيح لها أن تكون عضوا بالأمم المتحدة، وخلال جلسات الجمعية العامة كانت تعارض كثيرا من المشاريع ومن ذلك مشروع التسوية بين المغرب وفرنسا، وفي سنة 1952م صوتت في هيئة الأمم المتحدة ضد استقلال المغرب وتونس”(18).
قد يساءل المرء لماذا قامت الصهيونية بهذه الأعمال تجاه وطن لم يُكِنَّ أهله لأبنائها غير الحب والعطف وكل اليهود يعترفون بذلك، فهذا زعفراني يقول بان يهودية المغرب “تربت وتفاعلت مع المحيط.. مع قدر لا يُستهان به من المساواة بل الانسجام الديني”.
لم تقف الصهيونية من استقلال المغرب هذا الموقف الرافض إلا من أجل أغراضها وهي كثيرة منها :
- الضغط على المغرب ليستسلم للصهاينية فتصبح لهم قدم في التسيير السياسي.
- الضغط على فرنسا من جهة ثانية حتى لا تقوم بأي عمل انفرادي أو ثنائي بينها وبين عاهل المغرب.
- الضغط على المخزن المغربي ليسهل مأمورية اليهود في الداخل ويمنحهم الحرية الكاملة في التعامل في كل شيء.
- جعل المغرب يرضخ لقرارات الأمم المتحدة ويكون ورقة ضغط على بعض الدول العربية في قضية فلسطين والقدس.
وكان لهم ما أرادوا، وذلك لأنهم ساهموا مساهمة فعالة في نفي ملك البلاد محمد الخامس، فجورج بيدو الفرنسي كان من المؤيدين للصهيونية وهو نفسه كان يـحلم بالقدس”(19) هذا فضلا عن أن بعض اليهود(20) الفاعلين في الادارة الفرنسية -كما ذهب إلى ذلك بعض الباحثين الفرنسيين- كانوا يخططون لعملية النفي بايعاز من اللوبي الصهيوني لتتم لهم بعد ذلك المشاركة في المفاوضات من أجل التحرير أو الاستقلال، وجعل المغرب في نهاية الأمر تحت سيطرة فرنسا والصهيونية سواء في فترة احتلاله أم بعد استقلاله، وهذا واقع يشهد له ما يعيشه المغرب اليوم.
وقبل أن أنهي هذه النظرة المختصرة على علاقة اليهود بالمغرب بالصهيونية أنقل قول أحد الانجليز : إن اليهودي رجل يستسلم للمغالاة، فهو يغالي في دينه الى درجة الخرافة، ويغالي في استجدائه الى درجة العبودية، حتى إذا ما واتته الفرصة وأصبح ذا سلطة غالى في استعمالها الى درجة الغلظة والفظاظة”(21) بل أقول الوحشية وما يفعله الصهاينة اليوم مع الشعب الفلسطينني الأعزل دليل واضح على هذا.
وفي الختام استشهد بقول الله تعالى : {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}(22).
—–
-1 ألف سنة من حياة اليهود بالمغرب (تاريخثقافة دين) ترجمة : أحمد شحلان وعبد الغني أبو العزم. الطبعة الأولى، الدار البيضاء، 1977، المقدمة، ص : .7
-2 نفسه.
-3 انظر : ألفريد ليلنتال، ثمن اسرائيل، ترجمة حبيب نحولي وياسر هواري، دار الآفاق الحديثة بيروت، 1979، ص .10
-4 تولى سرجون الثاني الحكم الأشوري سنة 722ق.م كان من المحتلين الكبار ومن منظمي جهاز الحكم في المملكة الأشورية وتوفي سنة 705ق.م للمزيد من المعلومات انظر، وول ديورانت، قصة الحضارة، ج 2، ترجمة : محمد زيدان، الطبعة الثالثة، القاهرة، 1965، ص 272، وما بعدها.
-5 ملك بابلي، تولى حكم بابل سنة 605ق.م كان المشتِّت الثاني لليهود بعد القضاء على مملكتهم وحرق عاصمة ملكهم سنة 604ق.م.
-6 أورشاليم، كلمة مركبة من أور وتعني المدينة وشاليم وهواسم إلَهِ القبيلة العربية اليبوسية التي هاجرت الى هذه المنطقة التي اطلق عليها فيما بعد فلسطين وكان ذلك في الألف الثالث قبل الميلاد.
-7 مرجع سابق، ص : .17
-8 نفس المرجع، ص : .5
-9 ليلنتال : مرجع سابق، ص : .16
-10 انظر في قضية أكاذيب الابادة الجماعية، رجاء جارودي، الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية، ومحاورات جارودي بالقاهرة، ترجمة دار الغد العربي، القاهرة، 1996، ص : 136 وما بعدها.
-11 روبير أصراف، محمد الخامس واليهود المغاربة، ترجمة علي الصقلي ومحمد گلزيم، الطبعة الأولى 1997، دار النجاح الجديدة الدار البيضاء، ص : .141
-12 تيودور هرتسل، صحافي نمساوي من أصل يهودي (1860م 1904م) أول صهيوني دعا إلى قيام دولة صهيونية عنصرية قومية في فلسطين.
-13 مرجع سابق، ص : .142
-14 روبير أصراف، مرجع سابق، ص : .141
-15 مرجع سابق، ص : .17
-16 انظر : وليام غركار، احجار على رقصة الشطرنج، ترجمة : سعيد جزائري، ومراجعة وتحرير : م. بدوي، دار النفائس الطبعة العاشرة : /1408 1988، وانظر أيضا جاك تني، الأخوةالزائفة، ترجمة أحمد وليازوري، مؤسسة الرسالة ط. 1، بيروت /1399 .1979
-17 مرجع سابق، ص : .142
-18 انظر : Amilcar Alencastre, le sionisme et le tiers -monde, Traduction et notes de Fernando Almeida et Madelyne Moreau, p : 12 et 14.
-19 انظر : الحسن الثاني، التحدي، ط. 2، المطبعة الملكية، 1403هـ/ 1983م، ص : .89
-20 لقد أورد بعض الباحثين الفرنسيين أن مجموعة من اليهود اجتمعوا بدعوى الصداقة المغربية، الفرنسية، وأكد هذا الحدث الملك الحسن الثاني في كتابه التحدي وذكر نفيا لأسماء مثل شارل أندري جوليان وماسينيون وجورج إيزار وجورج دوهاميل وكونوا جبهة للدفاع عن القضية المغربية، انظر : الحدي، ص : .92
-21 الانجليزي هو الرحالة اكنور الذي زار المغرب وكتب عن رحلته هاته ونقل مقاطع عنها عبد المجيد بنجلون، مرجع سابق، ص : .101
-22 البقرة الآية : .120