غارودي : لم أرتدد عن الإسلام، ولكني أهاجم الأفكار المتطرفة والسلفية التي لا تنتمي إلى صلب الإسلام
في حوار أجرته معه صحيفة الأهرام المصرية، وردا عن سؤال حول نشر بعض المجلات العربية ارتداده عن الإسلام، قال جارودي : >… من قال إنني ارتددت عن الإسلام؟ كل ما فعلته هو أنني أهاجم من أعتقد أنهم يسيئون إلى ديننا، أهاجم الأفكار المتطرفة والسلفية التي لا تنتمي إلى صلب الإسلام، إن هذه شائعة مغرضة ممن يحاولون استخدام الإسلام لأغراض سياسية ويحاولون النيل من مصداقيتي في الوقت الذي أواجه فيه القوى الصهيونية، وأتحدى الأفكار التي تحاول فرضها على الرأي العام وعلى أوساط المثقفين والمؤرخين؟؟
منظمتان صهيونيتان ترسلان تهديدا إلى المراكز الإسلامية
وجهت عصبة الدفاع اليهودية… المنظمة الصهيونية التي تسمى “كاهاناحى” تهديدا للمسلمين في الغرب توعدتهم فيه بالانتقام منهم داخل بيوتهم ومساكنهم ومساجدهم ومكاتبهم، وأن عليهم أن يأخذوا هذا التحديد بجدية لأن الوحدات اليهودية التي ستقوم بتنفيذ هذه التهديدات على أهبة الاستعداد للقيام بذلك من دون تردد أو خوف… ووفقا للخبر الذي جاءنا على “الإنترنت” فقد أُرسل التهديد في شكل بيان وزع على المساجد والمراكز الإسلامية في أمريكا جاء فيه : >إلى المسلمين الذين رأوا قوتنا وعزمنا على تحقيق أهدافنا في لبنان، نتوجه بالتهديد إلى كل أنشطتهم في الغرب بدءا من العائلات حتى أولئك الذين يتعاطفون معهم… فنحن الحكومة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وقادتنا هم الذين يصنعون السلام في الشرق الأوسط، لقد انتظرنا هذه اللحظة، حيث فرضنا سلامنا وسيطرتنا على حكومات العالم من حدود روسيا حتى نهر النيل وجبال لبنان والجزيرة العربية، كما وعدنا الشعب اليهودي… إنها إسرائيل الكبرى التي تزداد قوة يوما بعد يوم. إن تهديدنا سوف يصل إلى بيوتكم… باختصار فنحن نعرف أعداءنا ونعرف كيف نتعامل معهم، فأوقفوا أنشطتكم في الجامعة، واقطعوا ألسنة خطبائكم الآن، ولا تعارضونا حتى لا يحدث لكم ما حدث في لبنان… عليكم أن تأخذوا هذا التهديد بجدية، وانظروا إلى ما يمكننا أن نفعله بكم، فنحن نسيطر على سياسات واقتصاديات العالم، ولا يتجاسر أحد في أمريكا أو بريطانيا أو الأمم المتحدة على أن يوجه نقدا إلينا، فنحن نذبح الآن أعداءنا، ولنا يد طويلة، ولو تعرضت مصالحنا للتهديد خارج إسرائيل فإننا سنضرب قلب التجمعات الإسلامية في الغرب… إننا نحذر المسلمين من أننا سنذبحهم كالخراف، كما جاء في التوراة، إن أولادكم وآباءكم وأزواجكم أهداف مشروعة لنا، ونحن نملك القدرة على الانتقام<.
ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحقيقا في الموضوع، وقال مسؤولو المراكز الإسلامية التي وصلها التهديد : إنهم سيرفعون الموضوع إلى “الكونجرس”. ومنظمة “كاهاناحى” أسسها أتباع مائير كاهانا” الحاخام الصهيوني الذي اغتيل عام 1990 في نيويورك.
الشعب 14/5/96.
شيخ الأزهر الجديد : الذين يُفجِّرون أنفسهم في العدو نحسبهم شهداء ولهم الجنة
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي -شيخ الأزهر الشريف- أن الذين يفجِّرون أنفسهم في الأعداء لمواجهة عدوانهم هم شهداء عند الله، وأضاف في خطبة الجمعة من فوق منبر الأزهر الشريف : لقد سمعت أن 70 شخصا في جنوب لبنان أعلنوا أنهم سيفجرون أنفسهم في العدو، فهؤلاء نحسبهم شهداء، لهم الجنة، ولعدوهم النار… إن الأمة الإسلامية تجتاحها هذه الأيام مصائب متعددة، ومن علامات الإيمان أن نهتم بأمر المسلمين سواء في الشرق أو في الغرب، وما يحدث الآن في جنوب لبنان.. جريمة..
المجتمع 30/4/96
رئيس المجلس الأعلى للمسلمين بالمانيا يؤكد ان عدد المسلمين من أصل ألماني ارتفع إلى أزيد من مائة الف نسمة
أكد الدكتور نديم عطا الله رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في جمهورية المانيا الاتحادية أن عدد المسلمين من أصل الماني ارتفع حاليا الى أزيد من مائة ألف نسمة وان هذا العدد يزداد سنة بعد اخرى وذلك لكون الغرب يمر الآن بمرحلة التعرف الموضوعي والعلمي على الاسلام… دين العقل والعلم والمثل والاخلاق.
واضاف الدكتور عطا الله في حديث لنشرة “انتر ناسيونيس بريس” الالمانية ان عدد المسلمين في المانيا الاتحادية انتقل حسب الاحصائيات الرسمية من 1.7 مليون نسمة عام 1987م الى 2.5 مليون نسمة في الوقت الراهن موضحا ان السبب في ذلك يعود بالخصوص إلى ارتفاع نسبة الولادة بين المسلمين ولجوء اعداد كبيرة من البوسنيين الى المانيا فضلا عن اعتناق اعدادا من الاجانب المقيمين في المانيا للدين الإسلامي.
واشار الى أن رؤية الغرب للاسلام والعالم الاسلامي تعددت زواياها في العقد الاخير مما أدى إلى تغير صورة الاسلام في المانيا مبرزا ان الغرب يمر بمرحلة ادراك جديدة للاسلام -تبين حقيقته وجوهره من بين تلك الصور المتعددة- وذلك بفضل الاحتكاك بالمسلمين المقيمين في المانيا.
وقال ان حصول المستشرقة الالمانية المخضرمة السيدة انى ماري شيمل في الصيف الماضي على جائزة السلام من طرف اتحاد الناشرين الالمان خلال حفل حضره الرئيس الالماني رومان هيرتزوغ، اثار سرورنا لكن ليس بسبب حاجة الاسلام لهذا التقدير فهو غني عن ذلك وانما لكون هذا التكريم دلالة على استعداد اوروبا للحوار مع الاسلام وعلى رغبة الاوساط الادبية والفكرية في العودة الى الموضوعية في معالجة ما يتعلق بالاسلام والمسلمين.
واشار الدكتور عطا الله إلى أن موقف الرئيس هيرتزوغ هذا رغم حملة معارضة لهذا التكريم هو موقف حكيم للغاية ويعترف ضمنيا ببراءة الاسلام مما ينسب اليه من نعوت، واردف : يبدو ان الرئيس الالماني مستمر في تبني هذا الموقف في اطار خطة للتقريب بين الديانات من خلال بعثه برسائل الى ستين شخصية المانية مستفسرا عن سبل تحسين الروابط مع الجالية الاسلامية عن طريق مد جسور الحوار، وهي خطوة هامة جعلنا نستبشر خيرا من هذا الجو اللائق للحوار كي يكون للاسلام دوره الرائد في التعاون على حل مشكلات العصر العويصة.
وتجدر الاشارة إلى أن المجلس الاعلى للمسلمين في جمهورية المانيا الاتحادية الذي كان يحمل سنة 1986 اسم “حلقة العمل الاسلامي”، يضم حاليا سبعة عشر منظمة كبرى من ضمنها المراكز الاسلامية في مدن اخن وميونيخ وهامبورغ والاتحادات الطلابية والعمالية ومنظمة بيت الاسلام وروابط المسلمين الالمان وروابط الجاليات التركية والالبانية والبوسنية.
ويهدف المجلس الاعلى للمسلمين الذي يضم في عضويته الشرفية عددا من المحامين والخبراء الاقتصاديين ورجال الفكر والسياسة والاساتذة الجامعيين الى تمثيل المنظمات الاعضاء والجالية الاسلامية امام الجهات الرسمية، للمطالبة بحقوقهم ورعاية مصالحهم والتعريف بقضايا الاسلام وتكوين قاعدة للتنسيق بين انشطة المنظمات الإسلامية، وذلك في اطار احترام نظام المانيا وقوانينها.
بالنسبة لمليوني طفل فرنسي هناك فقط
“بابا” أو “ماما”
يوجد في فرنسا مليون و175 ألف من الأسر الأحادية الوالد، أي أسرة من ثمانية. وهو ما يعني أن 1.9 مليون طفل معنيون بهذه الظاهرة… ومن يتحدث عن الأسرة الأحادية الوالد يتحدث عن الفقر…
وقد أوضح التقرير الذي سلمته مجموعة من النواب الفرنسيين إلى رئيس الوزراء، أن الأسرة الأحادية الوالد يمكن أن تصبح هي السائدة (لأنها أصبحت تتزايد بسرعة تفوق 5 مرات سرعة تزايد الأسرة التقليدية الثنائية الأبوين).
وأكد التقرير أن أبناء الآباء المنعزلين، يتعرضون للفشل الدراسي أكثر من غيرهم، حيث يكرر 44% منهم، مقابل 29% بالنسبة للتلاميذ الآخرين، بل أكثر من ذلك، فإن 48% يغادرون النسق المدرسي بدون دبلومات، مقابل 35%.
الاتحاد الاشتراكي 12/5/96