قالوا عن اتفاق أوسلو
- السيد هاني الحسن ، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح : الإتفاق قام على أساس إلغاء منظمة التحرير
ووقف الإنتفاضة وعلى إقامة سلطة على 3.5 % من أرض فلسطين ، وإسرائيل لن تنسحب من بقية الأراضي بعد خمس سنوات بموجب بنود الإتفاق .. المجلس المنتخب سيشرع بما تحيل له الحكومة العسكرية من صلاحيات .
- شولاميت ألوني ، وزيرة العلوم والإتصالات وزعيمة حركة “ميرتس” اليسارية : يوم توقيع الإتفاق يقف جنبا إلى جنب مع يوم عقد أول مؤتمر صهيوني عالمي ويوم إعلان تقسيم فلسطين .
- ريتشاري آرمنج مساعد سابق لوزير الدفاع الأمريكي : الإنتفاضة الفلسطينية ونمو التيار الأصولي الإسلامي في الأراضي المحتلة كانا السبب الرئيسي وراء موافقة إسرائيل منح الفلسطينيين حكما ذاتيا محدودا.
- شمعون بيريز : نحن لم نتخل عن أي قطعة أرض : فغزة ليست قطعة أرض بل مجتمع من الناس. وهي عار على خريطتنا ونود أن نرى الناس هناك يعيشون بطريقة مختلفة، فلندع الفلسطينيين يتحملون أقدارهم…ستظل القدس متحدة وستظل عاصمة لإسرائيل خاضعة للسيادة الإسرائيلية..والقدس ليست قبلة العرب فمكة هي قبلتهم في الصلاة أما القدس فلها الأولوية في سياستنا وديننا.
- الشيخ أحمد ياسين : اتفاق الحكم الإداري الذاتي مشروع خادع وهزيل لأنه لايحقق أي شيء من مطالب الشعب الفلسطيني…حماس ستشارك في الإنتخابات إذا أجريت على أسس حكم تشريعي قانوني لأنها ستكون انتخابات لقيادة الشعب…وإذا تم إجراء انتخابات لاختيار سلطة حكم ذاتي لا نقرها ولا نعترف بها سنقاطع هذه الإنتخابات ولن نشارك فيها.
- العلامة محمد حسين فضل الله : خطر إسرائيل بعد السلم لايقل عن خطرها في حال الحرب..واجب الإسلاميين والقوميين أن يمنعوا التطبيع بين إسرائيل والعرب والمسلمين. ومخططات إسرائيل ترتكز على احتواء المنطقة اقتصاديا وسياسيا وأمنيا بالطريقة السلمية بما لم تستطع احتواءه في المرحلة الحربية.
- الدكتور حيدر عبد الشافي رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض : الإتفاق حمل تنازلات كبيرة في مجمل القضايا وعلى رأسها القدس، وخاصة ما يتعلق بالمستوطنات، إضافة إلى مسألة السيادة على الأرض…الإتفاق يحمل بذور فشله، وإذا لم تتحسن الأمور بعد المرحلة الإنتقالية، فسيجري رفضه من قطاع واسع من الشعب..أنا أريد قيادة جماعية وأقول لأبي عمار لا يجوز أن تستمر في الإنفراد بالسلطة، أبو عمار يجب أن يُقيد، وإلا وصلت الأمور إلى حد خطير، وأن نفاجأ بهذا الإتفاق هو أمر خطير، القيادات الفردية لم توصل شعوبها إلا إلى الدمار.
- الشيخ عبد الحميد السائح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني : المجلس المركزي هو هيئة وسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لكن المركزي ليس مخولا بالمصادقة على اتفاق غزة -أريحا وليس بديلا عن اجتماع المجلس الوطني.
- الدكتور هاني الخصاونة وزير الإعلام الأردني سابقا : الإتفاق خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية وللأمة العربية، وكان بوسع الطرق الفلسطيني الذي سعى إلى هذا الإتفاق أن يحصل على أمور أكبر بكثير مما حصل عليه فهذا الإتفاق لايعطي الفلسطينيين الحق بإقامة دولة، ولايلتزم بإعطائهم الأرض الفلسطينية خالية من المستوطنات ولا يلتزم بإعادة القدس العربية.