مقالات الوسم : د. مصطفى بنحمزة


تأليه البشر خدعة لاستدامة الحكم والنفوذ الناس الملحدون لا يومنون بالبشر النبي الرسول، ويومنون بالبشر المتأله، والبشر الميت، حيث نجد أن من أغرب ما ترى في عالم الكفر والإلحاد أنك تجد بعض الشعوب يكون فيهم بعض الناس صالحين فينتقلون إلى العالم الآخر فيعظُمُون في نفوس هؤلاء الناس ويرتفعون في أذهانهم […]

مع كتاب الله عز وجل  : تفسير سورة التغابن 20 {أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا}


استعمال سلاح الوقاية لتفادي السقوط في مستنقع الوثنية وهذا عمر حينما رأى الناس أوشكوا أن يفتنوا ببطولة خالد ابن الوليد حيث أصبح الجميع يتكلم عنه، ويهتف به وببطولاته فما كان من عمر رضي الله عنه إلا أن عزل خالد بن الوليد.ليعرف الناس أن النصر بيد الله، يتم على يد خالد […]

مع كتاب الله عز وجل :  تفسير سورة التغابن 20 {أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا}


رفع النبوة إلى درجة الألوهية إفساد للدين والعقيدة لا زلنا مع الحجة التي ساقها المشركون بين يدي  رفضهم دعوة الأنبياء وذلك قولهم :{ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا}. والله تعالى قد  ذكر مقولتهم وسفهها لأنها تستند إلى اعتقاد قديم يرى أن الأنبياء يليق بهم أن يكونوا من فصيلة أخرى و من نوع آخر، […]

مع كتاب الله عز وجل :  تفسير سورة التغابن 19 {ألم ياتكم نبأ الذين كفروا من قبل  فذاقوا وبال  أمرم ولهم عذاب أليم}



مهمة الأمة الإسلامية نشر الإسلام لا محاربته يكفي الأمة الإسلامية إذا كانت مستعدة لتنهض أن تعرف الكفرالمتمثل في الحضارة المادية ليست له رؤية حضارية حقيقية وأنها مضطربة بين عدة مذاهب مادية، فهذا وضع مساعد لها. ولكن الأمة الإسلامية ما عندها خبر بهذا، عندها مهمة كبيرة هي قائمة بها: هي محاربة […]

مع كتاب الله عز وجل تفسير سورة التغابن 18 : {ألم ياتكم نبأ الذين كفروا من قبل  فذاقوا وبال  أمرم ولهم عذاب أليم}


الإيمان اعتقاد وقول وعمل، ولا دين لمن لا عمل له بأوامره ما أراده الإسلام أن يكون مزيد رقابة، وسبباً في الخير جعله المنافقون سبباً لكل شر، بمعنى أن الإنسان من الناحية الظاهرية ليس مهماً بمعنى أن الإيمان في القلب ويكفي ذلك، هذا كلام باطل، ليس المراد من هذه الآية أن […]

مع كتاب الله عز وجل  تفسير سورة التغابن 15 {والله عليم بذات الصدور }


الشعور بالجمال الحسي يقود للشعور بالجمال المعنوي في الصدق والعفة والمروءة والنظام إن حياة المسلمين يجب أن تصطبغ بالجمال وتتوجه إلى التِمَاس مظاهر الجمال في الكون، فعندما حدثنا الله تعالى عن الثمار التي تنضجها الأشجار فلابد أن تستهويك إجّاصة متدلّية أو تفاحة، فإن الجانب الجسدي فيك هو الذي يسرع إليها، […]

مع كتاب الله عز وجل :   تفسير سورة التغابن (13): {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}



IMG_3733
من التشويه لحسن صورة الله تغيير خلق الله بالعمليات الجراحية وجلب الأمراض المؤدية للتشوه تسأل عن الرجل يعمل عملية جراحية ليتحول إلى امرأة أو امرأة لتتحول إلى رجل، هذه حادثة جديدة، ومن السفاهة أنهم يطلبون من الشرع أن يتدخل ويفتي هل ترث إرث الرجال أوإرث النساء، وهل يقبل الاسلام هذه […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسير سورة التغابن (13): {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}


الإنسان خُلق لأداء وظيفة وهو محاسب عليها {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون} أي إذا كنتم لا ترجعون فهذا عبث، وإذا كانت القيامة غير موجودة فهذا عبث، لكن بما أن كل شيء بالحق والله خلق الكون بالحق، فإن النقيض هو الصحيح، أي أن الإنسان لم يخلق عبثا ولابد […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسير سورة التغابن (11) : {أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون}


الإيمان بالقدر يحرِّر الإنسان من عقدة الخوف لو قلنا إن الاعتذار بالقضاء والقدر ممكن أمام القضاء لذهبت الدنيا فوضى، فنحن لا نبالي بقضية القضاء والقــدر فـي هذا الباب، بل نعتبرُها لأنها مسجلة، ونعتبر أن العبد لم يكن ملزما بها ولم يكن مُلجأ إليها، ولم يكن مكلّفا بها لأنه عندما أقبل […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسير سورة التغابن (9) الإنسان بين الجبر والاختيار



القدر معناه العلم الإلهي بما سيقع وفق الأسباب المتوفرة لا يمكن أن يتم إيمان الإنسان إلا إذا سلّم بقدَر الله عز وجل، والقدر كما تحدث عنه العلماء في العقيدة هو عبارة عن علم الله عز وجل وتقديره للأشياء كيف تقع وفي أي وقت تقع، بمعنى أن الله تعالى قدَّر الأشياء […]

مع كتاب الله عز وجل: تفسير سورة التغابن (8) {والله بما تعملون بصير }


معنى البصر في حق الله تعالى لازلنا مع هذه الإفادات القرآنية والحقائق التوحيدية التي يبثها كتاب الله عز وجل من أجل أن تكوّن القاعدة الفكرية للمؤمن التي على ضوئها يتصرف وبموجبها يهتدي في سلوكاته كلها. فقد مر بنا قول الله تعالى : {هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مومن}، ثم […]

مع كتاب الله عز وجل تفسير سورة التغابن(7) {والله بما تعملون بصير }



تصفح التدوينة